“ديوا” تطلق حملتها السنوية للتعريف بـ”اليوم العالمي للطاقة”
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي حملتها السنوية للتعريف باليوم العالمي للطاقة تحت شعار “اليوم العالمي للطاقة: مسارك إلى مؤتمر الأطراف 28”.
ويركز اليوم العالمي للطاقة الذي يوافق 22 أكتوبر من كل عام، على أهمية الطاقة المتجددة والنظيفة، والحفاظ على الطاقة، وتقليل البصمة الكربونية لدعم الاقتصاد الأخضر.
تضمنت الحملة سلسلة من المحاضرات الافتراضية باللغتين العربية والإنجليزية لعدد كبير من المنشآت التعليمية الحكومية والخاصة، حضرها 11,238 طالباً وطالبة، للتعريف بمشاريع الهيئة المستدامة والتي تسهم في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
وتدعم مشاريع هيئة كهرباء ومياه دبي للطاقة المتجددة والنظيفة استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023.
ومن أهم مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة التي تنفذها الهيئة مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وقد وصلت القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 2,627 ميجاوات بتقنيتي الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، وستصل إلى 5,000 ميجاوات بحلول عام 2030. وعند اكتماله بحلول عام 2030، سيسهم المجمع في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 6.5 مليون طن سنوياً.
وتنفذ الهيئة محطة كهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتا بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ميجاوات بسعة تخزينية 1,500 ميجاوات ساعة، وتعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي.
ونفذت الهيئة كذلك “مشروع الهيدروجين الأخضر” في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية، وقد تم تصميم وبناء المحطة التجريبية بحيث تكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين بما في ذلك إنتاج الطاقة والتنقل.
وضمن جهودها لدعم التنقل الأخضر في دولة الإمارات وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، انتهت هيئة كهرباء ومياه دبي من تركيب أكثر من 380 محطة لشحن السيارات الكهربائية في مختلف أنحاء دبي ضمن مبادرة “الشاحن الأخضر”، وتعمل الهيئة على زيادة عدد محطات “الشاحن الأخضر” إلى 1000 محطة بحلول عام 2025.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الموصل تطرق أبواب التراث العالمي عبر بوابة شمس.. والطاقة الشمسية تجتاح العراق
قالت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية من بغداد، إنه تتواصل الجهود المحلية والدولية لإعادة إحياء الإرث الثقافي لمدينة الموصل، في إطار خطة شاملة لإدراج عدد من مواقعها الأثرية على لائحة التراث العالمي.
ومن بين هذه المواقع، يبرز موقع "بوابة شمس" الواقع في الجانب الأيسر من المدينة، والذي تعرض لتدمير واسع خلال اجتياح تنظيم داعش في عام 2017، وتشير وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية إلى أن أعمال التنقيب والترميم الجارية هناك تمثل الموسم الثالث من مشروع كبير يهدف لإعادة المدينة إلى مكانتها الحضارية والتاريخية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه يعود تاريخ بوابة شمس إلى أكثر من 2700 عام، وتحديداً إلى عهد الملك الآشوري سنحاريب الذي أمر ببناء تحصينات هائلة لعاصمة الدولة الآشورية، وتُظهر البوابة الباقية ملامح معمارية فريدة من جدران ضخمة وأعمدة حجرية ونقوش أثرية، إضافة إلى بقايا نظام دفاعي متطور كان يستخدم لحماية المدينة من الغزوات، وتنفذ هذه الأعمال تحت إشراف بعثة أمريكية وبالتعاون مع منظمة اليونسكو وعدد من المؤسسات المحلية والدولية، وفق معايير علمية معتمدة عالمياً للحفاظ على الإرث الثقافي.
وتابعت أنه من المنتظر أن يتم افتتاح الموقع أمام الزوار بعد استكمال مراحل التنقيب والترميم الجارية حالياً، في خطوة تتماشى مع خطة أكبر تشمل أيضاً إعادة تأهيل معالم بارزة مثل جامع النوري ومنارة الحدباء وكنيسة الطاهرة، وقد خصصت الحكومة العراقية ميزانية أولية تزيد عن 50 مليون دولار لهذا المشروع، مع مشاركة أكثر من 30 فريقاً متخصصاً من مهندسين، خبراء آثار، وطلاب من جامعة الموصل، في إطار تعزيز القدرات الوطنية في مجال صون التراث.
واستطردت أن الحكومة العراقية تؤكد على أن إعادة إحياء هذه المواقع ليست فقط خطوة للحفاظ على الهوية الثقافية، بل أيضاً دفعة قوية لدعم السياحة واستقطاب الاهتمام الدولي بالموصل كوجهة تراثية عالمية، ويبقى الأمل أن تعود المدينة القديمة، بعد سنوات من الدمار، إلى موقعها الريادي كمركز حضاري وتاريخي بارز في المنطقة.