«ديوا» تضيء على تقنيات المستقبل
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي بصفتها «شريك الاستدامة الاستراتيجي» لقمة الإعلام العربي 2025، وتسلط الضوء على مشاريعها ومبادراتها الرائدة في الاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة والابتكار.
وضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة، شارك عدد من موظفي الهيئة في جلسة حوارية بعنوان «استخدام تقنيات المستقبل لتعزيز الاستدامة»، وسلطوا الضوء على تقنيات المستقبل ودورها في دعم الأهداف الوطنية في مجال الاستدامة والحياد الكربوني.
شارك في الجلسة، الدكتور علي السويدي، رئيس الابتكار، والمهندس غانم القاسم، مدير أول الطاقة الشمسية، والمهندس خالد بن كلبان، مدير إدارة المواد الرقمية.
وسلط الدكتور السويدي الضوء على الدور المحوري للابتكار في خطط الهيئة وعملياتها اليومية والذي ساعدها في تعزيز مجالات التحول الرقمي والاستدامة، وذكر أن الهيئة كانت الأولى عالمياً بين المؤسسات الخدماتية في استخدام تقنية «تشات جي بي تي» لتحسين أعمالها الداخلية، وتقليل استخدام الأوراق، وتحسين مستوى الخدمات.
من جهته، تناول المهندس غانم القاسم، تأثير التقنيات المستقبلية في كفاءة مشاريع الطاقة الشمسية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، موضحاً أن الهيئة توظف حلولاً متقدمة، مثل تقنيات تتبع الشمس، والروبوتات لتنظيف الألواح الشمسية، والأنظمة التنبئية لرفع الكفاءة وخفض التكاليف التشغيلية. وأشار القاسم إلى أن القدرة الإنتاجية للمجمع سترتفع إلى 7,260 ميجاوات بحلول عام 2030، مما سيزيد حصة الطاقة النظيفة إلى 34%، ويخفض الانبعاثات الكربونية بنحو 8 ملايين طن سنوياً.
بدوره، أشار المهندس خالد بن كلبان، إلى أن الهيئة تستثمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبئية؛ لدعم الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة المتعاملين، موضحاً أن الهيئة تستخدم أنظمة ذكية للكشف عن التسريبات، ولوحات معلومات تفاعلية لاستهلاك الطاقة والمياه، إلى جانب التفاعل الاستباقي مع المتعاملين.
وتتضمن منصة الهيئة في القمة، نموذجاً لمبنى «الشراع»، المقر الجديد لها في منطقة الجداف، وهو أكبر وأعلى مبنى حكومي إيجابي الطاقة في العالم، وتمّ تصميمه للحصول على شهادة LEED البلاتينية (الريادة في الطاقة والتصميم البيئي)، ومعايير نظام (WELL) الذهبي العالمي للمباني الخضراء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي الإعلام العربي دبي أن الهیئة
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية والهندية تتدرب على تقنيات تحرير الرهائن في مناورات مشتركة
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن عسكريين روس وهنود تدربوا على عملية مشتركة لتحرير رهائن من منطقة تحتلها قوة معادية تقليدية في إطار مناورات "إندرا 2025" الروسية الهندية في ميدان الرماية ماهاجان في الهند.. وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية تاس.
وتتحدث عملية التدريب عن قيام مجموعة من الإرهابيين بالسيطرة على موقع ما واحتجاز رهائن هناك.
وقدّمت وحدات من البلدين آلياتها العسكرية لإغلاق المنطقة ومنع عدو تقليدي من الانسحاب، وخلال سير قافلة الآليات العسكرية، تدربت الوحدات على مواجهة مجموعات التخريب المعادية، وتقديم الإسعافات الأولية للضحايا، وإجلائهم بمركبات خفيفة، وفقًا للوزارة.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن التدريبات ركزت على استخدام الطائرات بدون طيار للاستطلاع والضربات واستخدام الحرب الإلكترونية والدعم اللوجستي للجيش.
وأوضحت الوزارة أنه خلال التدريبات، التي تستمر حتى 15 أكتوبر الجاري، سيتدرب العسكريون على الأعمال التكتيكية المشتركة، والاتصالات، وقيادة مجموعة مشتركة من القوات.
وسيتم إيلاء اهتمام خاص لتحسين التوافق العملياتي وتبادل أفضل الممارسات لإجراء العمليات القتالية في الظروف الحديثة.
أسطول البلطيق الروسي يتدرب على توجيه ضربات صاروخية على أهدافوفي سياق آخر، يتدرب أسطول البلطيق الروسي على توجيه ضربات صاروخية على أهداف في مناورات خليج فنلندا.
وأفاد المكتب الصحفي لأسطول البلطيق، يوم الجمعة، أن طواقم منظومات "باستيون" الصاروخية للدفاع الساحلي من قاعدة لينينجراد البحرية التابعة للأسطول، تدربت على الانتشار وتوجيه ضربات صاروخية من ساحل خليج فنلندا.
وبعد إشارة إنذار تدريبية، غادرت طواقم أنظمة صواريخ الدفاع الساحلي "باستيون" من قاعدة لينينجراد البحرية القاعدة الدائمة على الفور، ونفذت مسيرة إلى منطقة الانتشار، واتخذت مواقعها على ساحل خليج فنلندا.
استخدمت طواقم الصواريخ معدات تقنية لاسلكية للبحث عن أهداف في البحر، وأطلقت صواريخ "أونيكس" المضادة للسفن إلكترونيًا على أهداف افتراضية في خليج فنلندا، محاكيةً مجموعة بحرية معادية، وفقًا لبيان صادر عن المكتب الصحفي.
وأضافت أن أطقم الباستيون أجرت أيضًا عمليات إطلاق صواريخ إلكترونية منفردة وجماعية على مراكز القيادة البعيدة والمطارات التابعة للعدو المحاكى.