«محمد بن راشد للطاقة الشمسية» يسجّل أطول عملية تشغيل متواصلة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
سجّلت هيئة كهرباء ومياه دبي رقماً عالمياً جديداً في «غينيس للأرقام القياسية العالمية»، عن أطول عملية تشغيل متواصلة لمحطة طاقة شمسية مركزة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث استمرت محطة الطاقة الشمسية المركزة ضمن المرحلة الرابعة، والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية 950 ميجاوات، من المجمع في وضع التشغيل لمدة 39 يوماً متواصلة دون انقطاع، ليرتفع بذلك عدد الأرقام القياسية التي سجلها مشروع الطاقة الشمسية المركزة إلى أربعة أرقام عالمية.
وتسلّم معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، شهادة الرقم القياسي من المحكم الرسمي في مؤسسة «غينيس للأرقام القياسية»، بحضور عدد من مسؤولي الهيئة.
وأكد معالي سعيد الطاير أن هذا الاعتراف العالمي الجديد يجسّد الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لزيادة نسبة الطاقة النظيفة، وتوظيف أحدث الابتكارات والتقنيات لتحقيق الحياد الكربوني.
وأضاف: يُعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، أهم مشاريعنا لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. ونعمل على زيادة القدرة الإنتاجية المخطط لها للمجمع إلى 7,260 ميجاوات بحلول عام 2030، ما سيرفع نسبة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي إلى 34%.
ومع تسجيل الرقم العالمي الجديد، يرتفع عدد الأرقام القياسية التي سجلتها المرحلة الرابعة من المجمع في «غينيس للأرقام القياسية» إلى أربعة أرقام، حيث سجلت سابقاً ثلاثة أرقام قياسية هي: «أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة» في العالم بارتفاع 263.126 متراً، و«أكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية» في العالم بقدرة 5,907 ميجاوات ساعة باستخدام الطاقة الشمسية المركزة بتقنية عاكسات القطع المكافئ والملح المنصهر، وأعلى قدرة إنتاجية لمحطة طاقة شمسية مركزة بموقع واحد بقدرة 700 ميجاوات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
سبب اضطرابات النوم بعد سن الأربعين
#سواليف
أفاد الدكتور إيليا سميرنوف، أخصائي #النوم، بأن النوم قد يتأثر سلبا لدى بعض الأشخاص بعد سن الأربعين نتيجة عوامل عدة، منها #التوتر المزمن، #التغيرات_الهرمونية، وقلة النشاط البدني.
ويضيف الدكتور أن التعب الجسدي والنفسي يتراكم مع التقدم في السن، مما يجعل التعافي يستغرق وقتا أطول. كما يلعب التوتر المزمن دورا كبيرا، لأنه ينهك الجهاز العصبي تدريجيا ويزيد حاجة #الدماغ إلى وقت أطول للنوم والتعافي. ويشير إلى أن مستوى #الهرمونات يتغير بعد سن الأربعين، بما في ذلك الميلاتونين وهرمونات أخرى تؤثر على دورات النوم والاستيقاظ.
ويؤكد أن الأمراض المزمنة، خصوصا تلك المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية والغدد الصماء، تسهم في سوء جودة النوم وعمقه واضطراب دوراته. كما أن قلة النشاط البدني بعد الأربعين، غالبا نتيجة زيادة التعب والإرهاق، تقلل من فعالية عمليات التعافي في الجسم.
مقالات ذات صلةوينصح الدكتور سميرنوف الجميع، رجالا ونساء، بإجراء فحوصات صحية دورية بعد سن الأربعين لمراقبة صحتهم بشكل منهجي، مما يساعد على الكشف المبكر عن عوامل خطر الإصابة بالأمراض والوقاية منها.
ويؤكد ضرورة استشارة طبيب مختص عند ظهور أي مشاكل في النوم، وإجراء تخطيط النوم لتحديد الاضطرابات، ومن ثم وصف العلاج المناسب بناء على النتائج.