في قلب الظلام الذي فرضته الحرب على قطاع غزة ، لم يكن الغزييون يبحثون عن ترف أو كماليات، بل عن الحد الأدنى للبقاء بما في ذلك الماء والكهرباء.

الكهرباء التي توقفت تمامًا منذ الأيام الأولى للحرب في أكتوبر 2023، برزت الطاقة الشمسية كطوق نجاة لا مفر منه، وتحولت من خيار بديل إلى ضرورة حتمية، تعكس محاولة للتغلب على تحديات الحياة في ظل القصف والدمار.

لطالما عانى القطاع من أزمة كهرباء مزمنة امتدت لأكثر من عقدين، تفاقمت خلالها الأوضاع بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ عام 2007 ، والذي قيد دخول الوقود وقطع الصيانة، ناهيك عن تكرار استهداف البنية التحتية خلال الحروب.

وبينما اعتاد الناس نمط " 8 ساعات وصل مقابل 8 ساعات قطع"، شهدت بعض الفترات تحسنًا نسبيًا، إلا أن الانهيار التام جاء مع اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، حينما توقفت محطة التوليد الوحيدة بسبب نفاذ الوقود، وغياب أي إمكانية لإدخاله، لتغرق غزة في ظلام كامل شلّ الحياة في منازلها ومستشفياتها، ومؤسساتها.

أمام هذا الواقع القاتم، لم يكن أمام السكان خيار سوى البحث عن بدائل ومع مرور الأيام، بدأت الطاقة الشمسية تفرض نفسها كحل واقعي، لا كخيار بيئي أو تكنولوجي، بل كضرورة لاستمرار الحياة ورغم أن استخدامها كان محدودًا في السابق ، بدأت الأسر تفكر جديًا في الاستثمار فيها، ولو اضطر البعض لبيع ما يملك من مصاغ وأثاث لتأمين منظومة بسيطة تضمن الإضاءة وشحن الأجهزة.

"سندس"، وهي أم لخمسة أطفال، اضطرت لبيع مصاغها الذهبي لتشتري نظامًا شمسيًا صغيرًا تقول بحسرة ممزوجة بالعزم : "كنت أشاهد أطفالي يدرسون على ضوء الشموع، يستيقظون متعبين كل صباح لم أعد أحتمل هذا المشهد، فقررت التحرك بأي وسيلة"، ورغم أن المنظومة لم تُشغل جميع الأجهزة ، فإنها أحدثت فرقًا ملموسًا في حياة العائلة، وفّرت استقرارًا نفسيًا وماديًا في وقت كانت فيه كل تفصيله مهمة .

فيما تحدثت الطالبة "أسيل" عن التغيير الإيجابي في حياتها بعد تركيب منظومة بسيطة في منزلها، وقالت : " أصبحت أذاكر بانتظام دون أن أشعر بالقلق من حلول الليل، وهذا وحده أعاد لي القدرة على التركيز والاستقرار النفسي إلى حد ما".

وتساءلت أسيل: "هل يمكن أن يتخيل الإنسان نفسه بدون كهرباء.. الطاقة الشمسية بمثابة شريان حياة بالنسبة لنا في غزة الآن".

رغم هذه القصص الملهمة، إلا أن كلفة الأنظمة الشمسية تشكل عائقًا حقيقيًا أمام شريحة واسعة من السكان لمواجهة ذلك، لجأ الكثيرون إلى الشراء بالتقسيط أو تقاسم منظومة واحدة بين عدة منازل لتخفيف التكاليف،

لكن التحديات لا تنتهي عند التكلفة فالحصار المستمر يحول دون إدخال قطع الغيار الضرورية، من بطاريات إلى محولات وألواح ، ما يخلق فجوة بين الحاجة والقدرة على الاستجابة.

علاوة على ذلك ، يعاني السوق المحلي من نقص الكفاءات الفنية المدربة ، وهو ما يؤدي أحيانًا إلى تركيب عشوائي أو استخدام أنظمة رديئة لا تطابق المواصفات ومن دون وجود جهة تنظيمية تراقب السوق ، يصبح المواطن معرضًا للاستغلال والمخاطر الفنية .

يقول أبو أنس سالم، وهو مختص تقني في معالجة مشاكل الطاقم الشمسية، أن هذه الأنظمة تعد حديثة عهد بالنسبة لسكان غزة، ولم يكن السكان مهتمون سابقا في اقتناءها رغم أنه قد تكون أقل استهلاكاً للأموال، لكنه وبفعل الحرب أصبحت حاجة أساسية.

وأضاف سالم أن هناك تعقيدات عدة تتعلق بتركيب منظومة الطاقة الشمسية الآن في غزة، أبرزها ارتفاع ثمنها على نحو مبالغ فيه، ناهيك عن منع إدخالها عبر المعابر التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي.

ولكي تتحول الطاقة الشمسية إلى بديل دائم، كما أوضح سالم، فإنه لا بد من تضافر الجهود الرسمية والأهلية، لوضع سياسة شاملة لتنظيم السوق، وتأهيل كوادر محلية، وتسهيل إدخال المعدات، كي لا تكون هذه التقنية مجرد حل طارئ، بل دعامة حقيقية لحياة مستقرة وآمنة، حتى في أصعب الظروف.

ملاحظة : هذا النص مخرج تدريبي لدورة الكتابة الإبداعية للمنصات الرقمية ضمن مشروع " تدريب الصحفيين للعام 2025" المنفذ من بيت الصحافة والممول من منظمة اليونسكو.

المصدر : وكالة سوا - دانة القصاب اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين هل تذكي العملات المهترئة العنف في السوق المحلي؟ بعد استقالة مديرها - "إغاثة غزة" تبدأ توزيع المساعدات في القطاع اليوم فتوح يدين مجزرة "حي الدرج" ويدعو إلى تدخل دولي لوقف العدوان الأكثر قراءة هذه ليست «أمّ المعارك» ولا آخرها انهيار غير مأسوف عليه نتنياهو: على إسرائيل أن تمنع حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية" ألوية الناصر: استشهاد القائد أحمد سرحان بعد إفشاله عملية إسرائيلية خاصة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

أيمن عاشور: الجامعات الخاصة شريك أساسي في منظومة التعليم وتلبية احتياجات السوق

عقد مجلس الجامعات الخاصة اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور عبدالوهاب عزت أمين المجلس، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادس من أكتوبر.

في بداية الاجتماع، قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا برئاسة الدكتور خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور نهاد المحبوب رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع مجلس الجامعات الخاصة.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن الجامعات الخاصة تمثل رافدًا مهمًا في منظومة التعليم العالي بمصر، وتلعب دورًا أساسيًّا في استيعاب الزيادة في الطلب على التعليم الجامعي، مشيرًا إلى أهمية دور الجامعات الخاصة في تقديم تعليم متميز من خلال برامج تعليمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

ووجه الوزير بضرورة تسويق الجامعات الخاصة لبرامجها الدراسية على المستوى الإقليمي؛ لجذب المزيد من الطلاب الوافدين، من خلال التعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج.

ووجه الدكتور أيمن عاشور ضرورة العمل على تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه الطلاب خلال فترة أدائهم امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي، موجهًا بضرورة انتظام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري طوال فترة الامتحانات؛ لضمان انتظام وحسن سير أعمال الامتحانات، موجهًا بسرعة إعلان نتائج الامتحانات عقب الانتهاء منها.

وزير التعليم العالي يشهد التوقيع بالأحرف الأولى لمد اتفاقية "بريما"وزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا Horizon Europe" لعام 2025

كما وجه الوزير بزيادة مشاركة الجامعات الخاصة في المشروعات التنموية لمواجهة تحديات المجتمع المصري، بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، كما أشاد بجهود الجامعات في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتقديم العديد من الخدمات التنموية في مختلف الأقاليم لخدمة المواطنين.

كما أكد الوزير أهمية قيام الجامعات الخاصة بتنفيذ خطط الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية، والتوسع فيها، ودعم أصحاب المواهب الرياضية والفنية، خلال إجازة نهاية العام الدراسي الحالي، موجهًا بضرورة استغلال فترة الإجازة في إجراء أعمال الصيانة التي تتطلبها المعامل والمنشآت الجامعية.

واستعرض المجلس تقريرًا حول أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهري أبريل ومايو، ومنها توقيع إعلان نوايا بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي المصرية والفرنسية بحضور وتشريف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والسيد إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، كما سلط الوزير الضوء على الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرحاب جامعة القاهرة، وإلقائه كلمة هامة، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي أقيم على مدار يومين، وتضمنت فعاليات الملتقى عقد العديد من الجلسات النقاشية والحوارية وتبادل الخبرات والأفكار والرؤى، فضلًا عن توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية.

كما استعرض الدكتور أيمن عاشور نتائج زيارته إلى فرنسا، حيث ترأس الوزير الوفد المصري المشارك في جلسة الاستماع التي عقدها المجلس التنفيذي لليونسكو، خلال دورته الـ221 بمقر المنظمة في باريس، وشهدت الجلسة استعراض الدكتور خالد العناني رؤيته كمرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو، لتعزيز دور المنظمة وفعاليتها في مجالات اختصاصها، بما يتماشى مع التحديات والمتغيرات العالمية، كما شارك الوزير في الاجتماع التأسيسي لمؤسسة "بيت مصر" بالمدينة الجامعية الدولية في باريس، واطمأن على سير أعمال الصيانة الدورية ومتابعة الجوانب التشغيلية للمنشأة، وكذلك عقد الوزير اجتماعًا مع مدير المدرسة الوطنية للعمارة بجرونوبل الفرنسية؛ لمناقشة آلية الشراكة مع المدرسة، لإنشاء الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران بمصر.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى نتائج زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل، حيث التقى الوزير بمفوضة الاتحاد الأوروبي للشركات الناشئة والبحث والابتكار، بمقر الاتحاد الأوروبي؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجالات البحث العلمي والابتكار، كما التقى الوزير برئيس جامعة ڤي يو بي VUB البلجيكية؛ لبحث فرص التعاون بين الجامعة والجامعات المصرية في عدد من المجالات الأكاديمية والبحثية، وكذلك التقى الوزير بنائب رئيس جامعة كيه يو لوفين KU Leuven للعلاقات الدولية، لبحث آليات تعزيز التعاون العلمي والبحثي مع الجامعات المصرية.

وخلال زيارته لدولة الكويت، ألقى الدكتور أيمن عاشور، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"، كما شارك الوزير في افتتاح الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت، وكذلك المشاركة في جلسة حوارية ضمن جلسات المؤتمر، حول دور بنك المعرفة المصري والتوسع الإقليمي، كما التقى الوزير بنظيره الكويتي؛ لبحث سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين البلدين، في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

كما أطلق الدكتور أيمن عاشور النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M)، وتم استعرض تفاصيل المبادرة وأهدافها والتغيرات الحاصلة في سوق العمل.

كما شهد الوزير افتتاح الملتقي الطلابي "موبيلتي توك" Mobility Talk وتضمن الملتقى عددًا من الجلسات النقاشية حول الطفرة النوعية التي شهدها قطاع السكك الحديدية في مصر والشرق الأوسط، مع تسليط الضوء على مشروع القطار الكهربائي السريع.

وسلط الوزير الضوء على عقد الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون المعاهد العالية الخاصة، وذلك بمقر معهد الدلتا العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنصورة، في مبادرة تعد الأولى من نوعها، كما التقى الوزير معاهد الدلتا العليا بالمنصورة، فضلًا عن القيام بجولة تفقدية داخل عدد من المعامل.

وشهد وزير التعليم العالي وسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا"Horizon Europe لعام 2025، كما شهد توقيعًا بالأحرف الأولى لمد اتفاقية بريما "PRIMA"، لتعزيز القدرات البحثية الوطنية في إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وكذلك دعم قطاع الأعمال والصناعات الصغيرة والمتوسطة في تلك القطاعات.

وأشار التقرير إلى عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات مع الوزراء والسفراء والمسئولين الأجانب ووفود الجامعات الأجنبية؛ لبحث آليات تعزيز التعاون العلمي والبحثي المُشترك.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن المجلس اعتمد قرارات لجنة فحص طلبات إنشاء الجامعات والكليات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس وافق من حيث المبدأ على إنشاء جامعة خاصة بمسمى جامعة البحر المتوسط بالإسكندرية ومقرها منطقة السيوف بمدينة الإسكندرية بمحافظة الإسكندرية وتشمل الكليات التالية: (الطب - طب الأسنان - العلاج الطبيعي - التمريض - إدارة الأعمال - علوم الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي)، على أن يتم استكمال الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

كما وافق المجلس من حيث المبدأ على إنشاء جامعة خاصة بمسمى "جامعة شرق العاصمة"، على أن يتم استكمال الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

ووافق المجلس من حيث المبدأ على إنشاء كلية الطب البشري بجامعة سفنكس، على أن يتم استكمال الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

كما وافق المجلس من حيث المبدأ على إنشاء كليتي العلاج الطبيعي، والحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة وادي النيل بالفيوم، على أن يتم استكمال الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

ووافق المجلس من حيث المبدأ أيضًا على إنشاء كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة ميريت، على أن يتم استكمال الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

كما وافق المجلس من حيث المبدأ على إنشاء كلية فنون التصميم "بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا"، على أن يتم استكمال الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

ووافق المجلس من حيث المبدأ على إنشاء كليات (الصيدلة - الفنون والتصميم - تكنولوجيا العلوم التطبيقية) بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، على أن يتم استكمال الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

كما وافق المجلس من حيث المبدأ على إنشاء كليات (طب - طب الفم والأسنان - الصيدلة - تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية) بجامعة الابتكار، على أن يتم استكمال الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

وأضاف الأستاذ محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لأمانة المجالس أن المجلس وافق من حيث المبدأ على إنشاء كليات (الطب والجراحة - الصيدلة) بجامعة اللوتس، على أن يتم استكمال الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

ووافق المجلس على تغيير مسمى كلية الصيدلة والتصنيع الدوائي بجامعة فاروس بالإسكندرية ليصبح كلية الصيدلة.

وناقش المجلس الإجراءات والآليات التي يجب اتباعها لتحديث بيانات الجامعات الخاصة على شبكة المعلومات.

طباعة شارك وزارة التعليم العالي وزير التعليم العالي البحث العلمي الجامعات الخاصة والأهلية

مقالات مشابهة

  • التطوير العقارى: حركة رواج في السوق بسبب خفض الفائدة البنكية
  • مستشار حكومي:العراق سيعتمد على الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء
  • البقر بين الألواح الشمسية.. مستقبل الطاقة النظيفة في الحقول والمراعي
  • «محمد بن راشد للطاقة الشمسية» يسجّل أطول عملية تشغيل متواصلة
  • الكهرباء ترصد إقبالاً متزايداً على اقتناء المنظومات الشمسية
  • هل تذكي العملات المهترئة العنف في السوق المحلي؟
  • أيمن عاشور: الجامعات الخاصة شريك أساسي في منظومة التعليم وتلبية احتياجات السوق
  • الكهرباء: إقبال متزايد لاقتناء منظومات الطاقة الشمسية
  • خطة لزيادة ساعات التجهيز بعد اعتماد أبنية حكومية على الألواح الشمسية