25 شهيدا بقصف للاحتلال على عدة مناطق في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70 بالمئة
أعلن مصدر طبي فلسطيني، ليلة الاثنين، استشهاد 18 فلسطينيا، بقصف طائرات الاحتلال استهدف منزلين بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال أنذرنا بقصف مستشفى القدس في أي لحظة
ولاحقا استشهد 5 فلسطينيين في حي الزيتون وتم انتشال شهيدين آخرين في خانيونس بغارات للاحتلال استهدفت منازل.
وكانت أعلنت الصحة الفلسطيني استشهاد عدد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين بقصف الاحتلال عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها في في محيط منطقة الترنس ومسجد الألباني وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
يأتي ذلك وسط تواصل طائرات الاحتلال غاراتها العنيفة على قطاع غزة لليوم السادس عشر على التوالي.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، استشهاد 379 فلسطينيا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل في يومه السادس عشر.
وذكرت الوزارة، أن عدد الشهداء منذ بدء عملية طوفان الأقصى والعدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بلغ 4651 شهيدا، بينهم 1903 أطفال و1024 امرأة، و187 مسن.
وأضافت أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70 بالمئة من بين مجموع الشهداء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة قصف غزة تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 22 وإصابة أكثر من 115 بقصف إسرائيلي على مراكز توزيع مساعدات في رفح
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد 22 شخصًا وإصابة أكثر من 115 آخرين بجراح متفاوتة، إثر قصف إسرائيلي استهدف مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي بيان رسمي وصف الحادثة بأنها "جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية"، وأوضح المكتب أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت مجزرة جديدة بحق المدنيين الذين تجمعوا في نقاط توزيع ما يُسمى بالمساعدات الإنسانية، والتي تشرف عليها شركة أمريكية إسرائيلية، وتأمنها قوات الاحتلال ضمن ما يُعرف بـ"المناطق العازلة" في رفح.
أشار البيان إلى أن هذه الجريمة التي وقعت خلال الساعة الماضية أسفرت عن مقتل 22 شهيدًا وأكثر من 115 جريحًا، مع توقع ارتفاع عدد الضحايا، ليصل بذلك إجمالي الشهداء في مواقع توزيع المساعدات خلال أقل من أسبوع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا.
وصف المكتب هذه المناطق بأنها "مصائد موت جماعية وليست نقاط إغاثة إنسانية"، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم المساعدات كوسيلة حرب لابتزاز المدنيين وتجميعهم قسرًا في نقاط قتل مكشوفة تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال، كما تُموّل وتُغطى سياسيًا من الاحتلال والإدارة الأمريكية التي تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.
مطالبات بالتحرك الدولي والإنساني العاجلوشدد البيان على أن مشروع "المساعدات عبر المناطق العازلة" هو مشروع فاشل وخطير، يُغطي على سياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم كغطاء للترويج الكاذب للاستجابة الإنسانية، في وقت تُغلق فيه المعابر الرسمية ويُمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية.
وأعلن المكتب مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل عن المجازر في مواقع توزيع المساعدات، وكذلك تحميل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة لاستخدام الغذاء كسلاح في الحرب على غزة.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وفتح المعابر الرسمية فورًا دون قيود، وتمكين المنظمات الأممية والدولية من تقديم المساعدات بعيدًا عن تدخل الاحتلال.
ودعا أيضًا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه المجازر ومحاسبة المسؤولين أمام المحاكم الدولية، كما رفض بشكل قاطع جميع أشكال "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" التي تُقام بإشراف الاحتلال أو بتمويل أمريكي، محذرًا من خطورة استمرار هذا النموذج القاتل.
نداءات للدول العربية والإسلاميةوجّه البيان نداءً عاجلًا إلى الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم للتحرك الفوري والفاعل لتأمين ممرات إنسانية مستقلة وآمنة، بعيدًا عن الاحتلال، بهدف إنقاذ سكان غزة المحاصرين من المجاعة والمجازر اليومية.
وفي الختام، وصف المكتب الإعلامي الجرائم التي ترتكب في وضح النهار وتُبث مباشرة على الهواء بأنها "فضيحة قانونية وأخلاقية وإنسانية"، محذرًا من أن الصمت عليها يمثل تواطؤًا يُدين كل من يقف عاجزًا أو صامتًا أو مبررًا لهذه المأساة.