وثّق اليوتيوبر وصانع المحتوى البريطاني جبران باهو مغامرته الجريئة لإضاءة برج ساعة بيغ بين  - Big Ben بـ"العلم الفلسطيني"، في تحدٍ واضحٍ وصريحٍ لسلطات في بلاده التي جددت دعمها لإسرائيل.

اقرأ ايضاًهل رُفع علم طالبان في مظاهرة مؤيدة لفلسطين في أمريكا؟

ونشر جبران باهو عبر قناته الرسمية على موقع "يوتيوب" مغامرته المحفوفة بالمخاطر في سبيل إضاءة الصرح السياحي الأشهر في لندن بـ"العلم الفلسطيني" كي يتسنّ رؤيته من جميع أنحاء العاصمة الأوروبية.

وشوهد جبران في الفيديو وهو يحاول جاهدًا التملص من الشرطة البريطانية ممسكًا جهاز Projector كي يتمكن من عرض العلم الفلسطيني على مبنى ساعة "بيغ بين".

وسُمع جبران في الفيديو وهو يهتف "Free Palestine” والتي تعني "فلسطين حرة"، داعيًا سكان لندن الخروج في مظاهرات سلمية لدعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجميع أنواع الإبادة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد جبران أن ما قام به جاء تحديًا لوزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، التي أوعزت إلى الشرطة بالتشديد على التظاهرات المؤيدة لفلسطين، ومنع رفع العلم فيها إذا ما كان بنية دعم "الإرهاب"، أو ترهيب اليهود.

View this post on Instagram

A post shared by Muslim (@muslim)

مدن بريطانية تنتفض نصرة لفلسطين 

شهدت مدن بريطانية عدة، ومنها لندن وليفربول ومانشستر وإدنبرة، مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل الآلاف من المدنيين، جُلهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

وجابت المظاهرات الضخمة شوارع العاصمة البريطانية لندن، رفع المشاركين فيها العلم الفلسطيني مع لافتات كتب عليها "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا قصف غزة".

وطالب المتظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مع دخول حرب الإبادة على غزة أسبوعها الثالث.

اقرأ ايضاًبسخريته المعتادة.. باسم يوسف يقصف جبهة بيريس مورغان

يأتي ذلك في ظل تحذيرات شديدة من الشرطة من أن أي شخص سيبدي دعمه لحركة حماس سيتعرض للاعتقال، كما أنها لن تتسامح مع أي فعل يصنف باعتباره جريمة كراهية، حسب وصفها.

وانتهت المسيرات بسلام ولم ترد تقارير عن أي اعتقالات.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فلسطين لندن غزة الجيش الاسرائيلي العلم الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

ابتكار فستان وردي اللون يمزج بين التكنولوجيا والموضة يضيء ويتحرك تلقائيًا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما خطرت في بال كريستينا إرنست فكرة فستان يدور ذاتيًا، لم تتردّد الشابة في تصميمه، وبرمجة ذراعيه الآليتين لرفع حاشية ثوب وردي اللون رومانسي، وتحريكه يمينًا ويسارًا.

حولت الشابة الخيال إلى واقع من خلال قطعة كورسيه علوية متلألئة ومبطنة بشموع اصطناعية، بالإضافة إلى ثوب مزين بألواح زجاجية ملونة، يمكن إضاءتها مثل النوافذ التي تُرى ليلًا.

حولّت كريستينا إرنست الملابس الخيالية إلى حقيقة من خلال البرمجة والتقنيات الآلية.

على مدار العام الماضي، جذبت الشابة التي تبلغ من العمر 28 عامًا مئات الآلاف من المتابعين عبر الإنترنت بفضل مشاريعها المبتكرة في مجال الأزياء، والتي تجمع بين تقنيات البرمجة، والدوائر الإلكترونية. 

عندما لا تكون منشغلة بعملها كمهندسة برمجيات بمكتب "غوغل" في منطقة ويست لوب بأمريكا، تقضي إرنست وقتها في المنزل لإجراء تجارب تجمع بين الموضة والهندسة، وتوثيق كل مشروع لجمهورها على الإنترنت. 

View this post on Instagram

A post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)

من خلال موقعها التعليمي وحساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت اسم "She Builds Robots"، تأمل الشابة في تشجيع المزيد من النساء على دخول مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.

قالت إرنست بمقابلة في مختبر "Maker Lab" التابع لمكتبة شيكاغو العامة، حيث أمضت فترة إقامة لمدة 12 أسبوعًا: "عندما كنتُ صغيرة، كنتُ أتمنى أن أرى تمثيلًا تقنيًا لاهتماماتي الخاصة في الموضة، والفن، والرسم.. أحببتُ كل هذه الأشياء، لكنني لم أعتقد يومًا أنها تتوافق مع عالم التكنولوجيا".

سحر التكنولوجيا صورة لإرنست في "Maker Lab" التابع لمكتبة شيكاغو العامة.

عادةً ما تراود إرنست أفكار طموحة وعديدة لشهورٍ متواصلة، إذ أوضحت: "التكنولوجيا أمر ساحر حقًا بالنسبة لي.. عندما أقول إنني أصنع فساتين روبوتية، لا أريد منها أن تبدو كما يتخيلها الناس قط".

وأضافت: "عنصر الدهشة والخيال أمران مهمان جدًا بالنسبة لي. جميع تصاميمي تُبرز هذا الجانب وتجذب الذين لا يهتمون بالهندسة عادةً".

رغم أنّها لا تخطط لدخول عالم الموضة رسميًا، إلا أنّ التقنيات الروبوتية على منصات العرض ولَّدت بعض من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في هذه الصناعة.

View this post on Instagram

A post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)

قبل عامين، تعاونت علامة "كوبرني" مع "Boston Dynamics" في العاصمة الفرنسية باريس، لإرسال الكلاب الروبوتية التابعة للشركة بهدف التفاعل مع عارضات الأزياء، لمساعدتهن على خلع معاطفهن وحمل حقائب اليد.

اكتشفت إرنست هذا المزيج المُثير للدهشة مُبكرًا من خلال أول مشروع أزياء عملت عليه في مرحلة دراستها الجامعية، والذي كان عبارة عن فستان مُتغير الألوان يعمل بتقنية الـ"بلوتوث"، صممته خلال "هاكاثون" بجامعة إلينوي الأمريكية.

وأوضحت أنّ عدد الفتيات اللواتي اقتربن من جناحها في المعرض، وطالبن بتعليمات حول كيفية إعادة تصميم الفستان كان بمثابة "لحظة إلهام" لها، فأدركت حينها أنّ مشاريع الأزياء يمكن أن تكون بوابةً لدراسات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.

تقبّل الفشل

في العام الماضي، عملت إرنست كمصممة مقيمة في مكتبة شيكاغو العامة، حيث قدّمت دروسًا مجانية في فرع مكتبة هارولد واشنطن، بينما كانت تعمل على توسيع قاعدة جمهورها عبر الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة
  • طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين
  • ناشط يهودي: هكذا قلبت 6 أشهر بالضفة الغربية كل المفاهيم الصهيونية
  • بنغازي تحتفي بالعلم.. المشير حفتر وحمّاد والنويري يشيدون بالخريجين ويعلنون دعم التعليم
  • ابتكار فستان وردي اللون يمزج بين التكنولوجيا والموضة يضيء ويتحرك تلقائيًا
  • إصابة فلسطينيين في الخليل والاحتلال يرفع العلم الإسرائيلي بطولكرم
  • “داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص لاستهداف رجال الأمن
  • قائد الثورة: العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف عملياتنا المساندة لفلسطين
  • بالفيديو .. مشهد طرد السفير الإسرائيلي من جامعة بالسنغال يلقى تفاعلاً واسعاً
  • الحوثي : العدوان الإسرائيلي ضد مطار صنعاء لن يوقف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني