حقيقة إلغاء نظام الاختبارات الشهرية بالمدارس
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد بشأن إصدار قرار بإلغاء نظام الاختبارات الشهرية لطلاب مرحلة النقل في المدارس خلال العام الدراسي 2023-2024.
العمل تنظم ندوة لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في قطاع المدارس بالإسكندرية وكيل تعليم الغربية: انتظام العملية التعليمية بجميع المدارسوكشف المركز في بيان تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن إصدار قرار بإلغاء نظام الاختبارات الشهرية لطلاب مرحلة النقل في المدارس خلال العام الدراسي 2023-2024، وتواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، وأكدت أنّه لا صحة لإلغاء نظام الاختبارات الشهرية لطلاب مرحلة النقل في المدارس خلال العام الدراسي 2023-2024، وأنّه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن».
وشددت الوزارة على استمرار نظام التقييم لصفوف النقل من الصف الرابع الابتدائي حتى الثاني الإعدادي للعام الدراسي 2023-2024، كما هو أسوة بالعام الدراسي السابق دون أي تغيير، مُوضحة أنّ الطالب يؤدي 3 اختبارات خلال الفصل الدراسي الواحد، تنقسم إلى اختباري شهر، والاختبار الثالث هو اختبار نهاية الفصل الدراسي، الذي يستهدف قياس نواتج التعلم في مناهج الفصل الدراسي كاملةً، بما فيها المناهج التي أدى فيها الطلاب الاختبارات الشهرية، مُناشدةً الطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وناشد المركز، وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور، وفي حالة وجود أي شكاوى أو استفسارات يرجى الدخول على الموقع الإلكتروني للوزارة (moe.gov.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام واتساب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الاختبارات الشهرية لطلاب الدراسی 2023 2024
إقرأ أيضاً:
دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.
وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.
وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.