ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع “أن هيرد” الإخباري البريطاني الضوء على تبعات حالة فشل الدولة في ليبيا بعد أحداث العام 2011.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أشار إلى محاولة البعثة الأممية لاستعادة النظام إلى الدولة مؤكدا أن هذه الطموحات المعقولة من الناحية النظرية تعتمد بشكل أساسي على الوضع السياسي الداخلي.

وأضاف التقرير أن هذا الأمر معتمد أيضا حول كون الحكومة المسؤولة مؤهلة أو معطلة كما هو الحال في ليبيا مشيرا إلى أن اعتبار الأخيرة دولة فاشلة يعد توصيفا غربيا قديما تم إعادة إحياؤه على نحو مماثل في الأشهر الأخيرة كتفسير لتفشي ظاهرة الهجرة غير الشرعية لأوروبا.

وبحسب التقرير تمتد جذور الخلل الوظيفي في ليبيا إلى التدخل الذي قاده حلف شمال الأطلسي “ناتو” في العام 2011 فالدولة الليبية لم تفشل بشكل سلبي لأن الغرب هو من فشل من خلال برنامجه الذي يسمى التدخل الإنساني.

وبين التقرير إن في ليبيا لا توجد دولة حاليا ليتم الحديث عن فشلها في وقت ساهمت فيه الظروف الاستثنائية الأخيرة في إظهار الإدارة ذات الحد الأدنى من الكفاءة اللازمة عاجزة عن التعامل مع الكوارث ومنها الفيضانات في مدينة درنة.

وتحدث التقرير عن تدفقات المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى أوروبا المتفاقمة منذ العام 2011 نتيجة لغياب الدولة الليبية الفاعلة مؤكدا أن البلاد ستبقى منطلقا لهؤلاء رغم مدفوعات الاتحاد الأوروبي لمختلف البلدان الإفريقية والميليشيات المسلحة الليبية.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الإنذار المبكر بحضرموت: لا تهديد إشعاعي أو تلوث كيميائي والمنظومة ترصد بدقة 5 كيلومترات

فعّل مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت، منظومة رصد بيئية متكاملة لمراقبة التلوثات الكيميائية والإشعاعية والنووية، بما في ذلك العناصر الناتجة عن حوادث التسرب النووي، وعلى رأسها عنصر السيزيوم (CS-139)، وذلك في إطار خطة احترازية تهدف إلى تعزيز مستويات الأمان البيئي والصحي في المحافظة.

وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع تصاعد التوترات الإقليمية إثر الضربات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وما قد تفرزه من احتمالات تسربات أو تأثيرات بيئية غير مباشرة تمتد خارج نطاق النزاع، بما في ذلك دول المنطقة.

وأكد خبراء المركز أن الوضع مستقر ومطمئن، ولا توجد حتى الآن أية مؤشرات على وجود تهديد إشعاعي أو كيميائي. وأوضحوا أن منظومة الرصد تعمل بكفاءة عالية، بقدرة تغطية تمتد لمسافة تصل إلى 5 كيلومترات، مع إمكانية التنبؤ بحركة وانتقال الملوثات المحتملة خلال الأيام الخمسة المقبلة، اعتماداً على معطيات تغيرات الرياح والتيارات الهوائية.

كما أشاروا إلى أن نظام الحوسبة والتحليل الفوري الذي يعتمد عليه المركز، يمكّنه من الكشف عن المركبات الكيميائية والنووية وتحليل بياناتها بدقة، الأمر الذي يعزز من سرعة الاستجابة واتخاذ التدابير العاجلة في حال وقوع أي طارئ بيئي.

مقالات مشابهة

  • الإنذار المبكر بحضرموت: لا تهديد إشعاعي أو تلوث كيميائي والمنظومة ترصد بدقة 5 كيلومترات
  • ضربة قاصمة لإيران.. معلومات عن القائد العام للحرس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في قلب طهران؟
  • محكمة تونسية تقضي بسجن المعارضة عبير موسي عامين
  • محافظ درعا يبحث مع إعلاميي المحافظة تعزيز دور الإعلام بتحسين الواقع
  • (الأخيرة) : مأرب في حرب استعادة الدولة والجمهورية
  • مدبولي يناقش خطة العمل لإجراء التعداد العام 2027
  • النهضة التونسية: لسنا فوق المساءلة واستبعادنا لن يعيد الديمقراطية
  • ليبيا تُعزز الاستقرار بخطوات أمنية وتسعى لدعم المرحلة الانتقالية قبل اجتماع برلين
  • العابد: مكافحة الهجرة غير الشرعية بما يتماشى مع أولويات الدولة الليبية
  • حظر تجول في سبوكين وسط احتجاجات ضد الهجرة تمتد لعدد من المدن الأمريكية | تفاصيل