تحدث الدكتور ماجد عبدالعظيم، أستاذ الاقتصاد، عن العلاقات بين مصر وماليزيا، مؤكدا أن العلاقات وطيدة بين الشعبين على  مدار التاريخ.

‎السيسي : نتطلع إلى تكثيف التعاون الاقتصادي والتجاري مع ماليزيا توافق بين السيسي ورئيس وزراء ماليزيا على وقف إطلاق النار في غزة

وأضاف الدكتور ماجد عبدالعظيم، أستاذ الاقتصاد،  خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "هناك علاقات وطيدة بين الشعبين، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية التي تجمع بين الدولتين"، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا بين البلدين بشأن القضية الفلسطينية، والأحداث الجارية في غزة.

 

ولفت إلى أن النجاح الذي حققته الدولتان مؤخرا يساعد على زيادة نمو العلاقات الاقتصادية والعمل على تطورها، موضحا أن العلاقات ليست على المستوى السياسي فقط بل تمتد إلى كافة المجالات.

 

وأوضح  الدكتور ماجد عبدالعظيم، أستاذ الاقتصاد، أن التبادل التجاري بين مصر وماليزيا كبير ويصل حجمه إلى 600 مليون دولار، بجانب الصادرات التي تصدرها مصر لماليزيا، وأيضا ما تصدره ماليزيا لمصر، وهناك تعاون تجاري بين البلدين في العديد من الصناعات خاصة مع توسع مصر في الصناعات وإنشاء المدن الصناعية الجديدة.

 

وأكد أنه يوجد تعاون كبير بين البلدين في مختلف المجالات مثل الصناعات ومشروعات البينة التحتية، بالإضافة إلى ملفات الأمن الغذائي، لافتا إلى أن ذلك يعطي العلاقات بين البلدين دفعة قوية نحو تعاون أكثر.

 

وأشار الدكتور ماجد عبدالعظيم، أستاذ الاقتصاد، إلى أن القيادة السياسية المصرية تولي اهتماما كبيرا بما يدور في المنطقة وتناقش هذا مع الدول الصديقة، وهو ما حدث خلال لقاء الرئيس السيسي مع رئيس وزراء جمهورية ماليزيا اليوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر مصر وماليزيا ماليزيا الإعلامية عزة مصطفى التعاون الاقتصادى العلاقات الاقتصادية القضية الفلسطينية أستاذ الاقتصاد بین البلدین إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الصين يزور استراليا لتعزيز العلاقات

دعا رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ اليوم إلى "وضع الخلافات جانبا" مع أستراليا في مستهل زيارة تستمر أربعة أيام تركز على تحسين الفرص الاقتصادية رغم التنافس الجيوسياسي بين البلدين.

وصل لي، وهو ثاني أقوى رجل في الصين بعد الرئيس شي جينبينغ، إلى أديليد في بداية مهمته الدبلوماسية عبر القارة الغنية بالموارد.

وأزالت الصين تدريجياً العقوبات التجارية الصارمة على صادرات العنب والأخشاب والشعير ولحوم البقر التي فرضتها في عام 2020 خلال خلاف دبلوماسي مع الحكومة المحافظة السابقة.

وكلفت هذه الإجراءات المصدرين الأستراليين ما يقدر بنحو 20 مليار دولار أسترالي (13 مليار دولار) سنويا.

وتحسنت العلاقات الاقتصادية بين البلدين منذ تولت حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي السلطة في عام 2022 واعتمدت نهجا دبلوماسيا أكثر ليونة تجاه بكين.

وقال في بيان لدى وصوله "لقد أثبت التاريخ أن الاحترام المتبادل والسعي إلى إيجاد أرضية مشتركة مع وضع الخلافات جانبا والتعاون متبادل المنفعة هي تجربة قيمة في تنمية العلاقات الصينية الأسترالية، ويجب المضي بها قدما".

وأضاف أن "الشراكة الإستراتيجية الشاملة الأكثر نضجا واستقرارا وإنتاجية ستكون كنزًا مشتركًا يحظى به شعبا البلدين".

وألقى لي التحية من على سلم الطائرة وكان في استقباله في المطار وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ ومسؤولين حكوميين آخرين إضافة إلى وسائل إعلام.

ووصل إلى أستراليا قادما من نيوزيلندا حيث أجرى زيارة مماثلة تركزت على التجارة. وهو أعلى مسؤول صيني يزور أستراليا منذ عام 2017.

وقال مدير برنامج السياسة الخارجية في معهد لوي للأبحاث ومقره سيدني، راين نيلام إن زيارة رئيس الوزراء الصيني "تعكس تحسن اللهجة".

أضاف "الآن أصبحت العلاقة أكثر تركيزا على الفرص الاقتصادية بينهما مقارنة بالماضي الذي طغت عليه الخلافات السياسية والأمنية".وأكد "لكن في الوقت نفسه، لم تتلاش هذه الخلافات".

وعززت أستراليا تحالفها الدفاعي مع الولايات المتحدة في إطار سعيها لصد توسع النفوذ الدبلوماسي والعسكري لبكين على دول جزرية في منطقة المحيط الهادئ.

وتعتبر الصين اتفاقية أوكوس الأمنية بين واشنطن ولندن وكانبيرا، والتي من شأنها تزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية لكنها مسلحة تقليديا، خطوة مثيرة للانقسام وتزيد من مخاطر الانتشار النووي.

وفي أحدث المؤشرات إلى التوترات العسكرية اتهمت أستراليا الصين بممارسة سلوك "غير آمن وغير مهني" بعد أن أطلقت إحدى طائراتها الحربية قنابل مضيئة باتجاه مسار مروحية تابعة للبحرية الاسترالية الشهر الماضي فوق البحر الأصفر.

ووعد ألبانيزي بإبلاغ لي بأن السلوك "غير لائق".

كما ردت كانبيرا "بغضب" عندما أصدرت محكمة في بكين حكما بالإعدام مع وقف التنفيذ بحق الكاتب المنشق الصيني الأسترالي يانغ جون في وقت سابق هذا العام.

لكن هذه الخلافات ستناقش على الأرجح خلف أبواب مغلقة، وفق نيلام.

وبدلاً من ذلك، سيتبنى لي نبرة أكثر ودية في اليوم الأول الكامل لزيارته غدا الأحد، عندما سيجول في منطقة باروسا مسقط رأس وزير الخارجية الأسترالي الذي تنسب إليه جهود المساعدة في استقرار العلاقات مع بكين.

مقالات مشابهة

  • الحويج يتابع نشاط التبادل التجاري ويشدد على ضرورة تطبيق المواصفات والمعايير القياسية الليبية
  • هل تنخفض أسعار النفط الفترة المقبلة؟.. خبير اقتصادي يوضح
  • رئيس وزراء الصين يزور استراليا لتعزيز العلاقات
  • خبير اقتصادي: التضخم الأمريكي لا يزال عنيدًا وسياسة الفيدرالي "متشددة"
  • الصين تدعو إلى تنحية الخلافات مع أستراليا جانباً
  • الاتفاق على تشكيل لجنة عليا للمشروع الوطني لتطوير الصادرات
  • إيران: التبادل التجاري مع قطر نما بنسبة 41%
  • بعد وصول المنحة السعودية الى مركزي عدن.. خبير اقتصادي يشرح الفرق بين المنحة والوديعة
  • خبير يكشف عن دور مصر في التحركات العالمية تجاه القضية الفلسطينية (فيديو)
  • اتفاق للتبادل الثقافي بين المغرب والصين