قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الإثنين إنه فرض غرامة مالية قدرها 40 ألف جنيه إسترليني على نادي ليدز يونايتد بعدما دفع أحد مشجعيه الذي اقتحم المنطقة الفنية مدرب نيوكاسل يونايتد إيدي هاو خلال مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز في إيلاند رود في مايو (أيار) الماضي.
وحكم على المشجع بالسجن لمدة 12 أسبوعاً وحرمه ليدز من حضور مبارياته مدى الحياة بعد الحادث الذي وقع في التعادل 2-2 في 13 مايو (أيار).
وأضاف الاتحاد الإنجليزي في بيان أنه حذر ليدز أيضاً من مغبة تكرار هذا الأمر مستقبلا مع تعليق خصم مبلغ 20 ألف جنيه إسترليني من تلك الغرامة حتى نهاية موسم 2024-2025.
وقال الاتحاد الإنجليزي: "أقر ليدز يونايتد بأنه فشل في السيطرة على تصرفات مشجعيه وأخفق في منعهم من استخدام كلمات غير لائقة أو الاتيان بتصرفات تنطوي على عنف أو تهديد أو إساءة أو إهانة أو استفزاز".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليدز يونايتد الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
أزمة كريستال بالاس.. مصير أوروبي مُعلّق بسبب «الملكية»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةيواجه نادي كريستال بالاس الإنجليزي خطراً حقيقياً بالحرمان من المشاركة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لموسم 2025-2026، رغم تأهله رسمياً بعد تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، والسبب يعود إلى إشكالية قانونية تتعلق بتعدد الملكية في الأندية الأوروبية، وتحديداً العلاقة بين كريستال بالاس وأندية أخرى يملكها المستثمر الأميركي جون تكستور.
وفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، لا يُسمح لناديين مملوكين من نفس الجهة بالمشاركة في المسابقات الأوروبية نفسها، وفي هذه الحالة، فإن تكستور يملك 77% من أسهم نادي ليون الفرنسي، الذي تأهل أيضاً إلى الدوري الأوروبي بعد إنهائه الموسم بمركز أعلى في الدوري الفرنسي، كما يمتلك حصة كبيرة في نادي بروندبي الدنماركي الذي بدوره تأهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي.
الإشكال القانوني لا يقف عند احتمال إقصاء كريستال بالاس فقط من الدوري الأوروبي، بل يتعداه إلى أنه لا يمكن نقله إلى دوري المؤتمر الأوروبي أيضاً، بسبب وجود بروندبي في ذات المسابقة، ما يترك النادي الإنجليزي في وضع معقد ومهدد بالإقصاء الكامل من البطولات الأوروبية للموسم المقبل.
وفي حال تم اتخاذ هذا القرار، فإن نوتنغهام فورست سيحل مكان كريستال بالاس في الدوري الأوروبي، بينما سينتقل برايتون إلى دوري المؤتمر الأوروبي، مما يزيد من الضغط على الاتحاد الأوروبي لإصدار قرار عادل ومتوازن.
من جهة أخرى، يدافع أنصار كريستال بالاس عن حق النادي في الاحتفاظ بمكانه الأوروبي، مشيرين إلى أن حصة تكستور في النادي لا تتجاوز 43%، مع أقل من 30% من حقوق التصويت، ما لا يمنحه تأثيرًا فعليًا على القرارات داخل النادي. كما أن العلاقة بين ليون وكريستال بالاس، بحسب تأكيدات الإدارة، لا تشمل أي تعاون رياضي أو فني أو تشغيلي مباشر.
إضافة إلى ذلك، تثار تساؤلات حول منطقية الموعد النهائي الذي حدده اليويفا في 1 مارس للامتثال لقواعد التعدد في الملكية، حيث إن كريستال بالاس كان في ذلك التوقيت لا يزال ينافس في كأس الاتحاد ولم يحسم تأهله بعد، ما يضع علامات استفهام حول عدالة تطبيق القواعد بأثر رجعي.
حتى الآن، لم يصدر الاتحاد الأوروبي قراره النهائي، لكن يُتوقّع أن يتم الحسم نهاية شهر يونيو. وفي ظل هذا الغموض، تبقى جماهير كريستال بالاس معلقة بين إنجاز تحقق داخل الملعب، وكابوس إداري يهدد بحرمان فريقها من الحلم الأوروبي.