هل يجوز الاقتراض من البنك لشراء شهادات استثمار.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا، يقول صاحبه: “هل يجوز أخذ قرض وعمل به شهادة استثمار؟”.
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: "نعم يجوز إذا كان في شهادة الاستثمار عائد أعلى من القرض".
وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء، أنه في هذه الحالة البنك يمول مشروعك ويأخذ عائد عليه، وأنت تسد ما عليك من القرض الذي أخذته بقصد الاستثمار.
اقرأ المزيد:
متى يبدأ وقت أذكار الصباح والمساء.. علي جمعة يجيب
هل يجوز أخذ قرض من البنك بضمان وديعة لعمل مشروع
سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، أثناء البث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب عن السؤال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: إن أخذ قرض من البنك بضمان الوديعة جائز ولا حرج فيه فهو يعنى انى قد استعجلت الأرباح التى تأتى من الوديعة واخذتها مجمعة لشراء السلعة أو مشروع وهو استثمار جائز مع البنك لا شيء فيه .
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "بعت شقة لشراء قطعة أرض، وعند تحويل المبلغ من حساب البائع إلى حساب المشتري، أرشدني الموظف، بوضع المبلغ كوديعة في البنك، ومن ثم يأخذ قرضا بضمان الوديعة يشتري به الأرض ويقسط القرض على خمس سنوات، كأنك اشتريت الأرض بالتقسيط، فهل هذا حلال؟
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الذي عليه الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أخذ القرض بضمان الوديعة البنكية حلال شرعا ولا شيء فيه.
حكم أخذ قرض لتجهيز الابنة للزواج
حكم أخذ قرض لتجهيز الابنة للزواج .. ورد سؤال لدار الإفتاء تقول صاحبته “حكم أخذ قرض لتجهيز الإبنة للزواج ”.. ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ،إن الأصل في هذا القرض أنه غير جائز إلا في الضرورة .
وأضاف خلال رده على سؤال “حكم أخذ قرض لتجهيز الابنة للزواج” عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع الفيس بوك، أنه في حال أنهم متعسرون ولا يستطيعون تجهيز الابنة فهو يكون جائزا لهم في هذه الحالة للضرورة .
هل يجوز الاقتراض لأداء العمرة
أوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، حكم الاقتراض لأداء العمرة، مؤكدا أن من امتلك جزءا من المبلغ المطلوب لأداء العمرة، وكان ينقصه جزءا آخر؛ جاز له أن يقترض ويعتمر.
من جانبه قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من شروط فريضة الحج أن يكون الإنسان مستطيعا لذلك، فإن كان الإنسان لا يملك تكاليف الحج أو العمرة فلا حرج عليه.
وأضاف «عثمان» في فتوى له : ما حكم الاقتراض لأداء الحج أو العمرة؟ أنه لا نقترض لأداء فريضة الحج أو العمرة فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها فالحج شرطه أن يكون على المستطيع والاستطاعة مادية أولا ثم بدنية ثانيا.
وقال للسائل: "إذا كنت لا تمتلك تكاليف الحج فلا تقترض لتحج أو لتعتمر، ولكن من اقترض وذهب لأداء الحج او العمرة فحجه صحيح ولا حرج فى ذلك ولكن لا ننصح بهذا حتى لا يقع الإنسان نفسه فى الدين لأن الحج على المستطيع القادر وأنت بهذا غير مستطيع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرض من البنك الوديعة الوديعة البنكية أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة لدار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يكشف أعظم حقوق الزوجة على الرجل
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن من أعظم حقوق الزوجة على زوجها هو الإشباع العاطفي، موضحًا أن الحياة الزوجية لا تُبنى على الأمور المادية فقط، كالأكل والشرب والمسكن، بل على الكلمة الطيبة، والاحترام، والتقدير، واحتوائها نفسيًا وعاطفيًا.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الفصل بين الجوانب المادية والعاطفية خطأ كبير يقع فيه كثير من الأزواج، قائلاً: "لو انقلبت الحياة الزوجية إلى مجرد مسألة أكل وشرب وحقوق مادية فقط، فشلت، ولن تستمر، وإن استمرت فبأجساد مريضة وقلوب جافة".
أمين الإفتاء: "وعاشروهن بالمعروف" ليست مجرد وصية بل أمر رباني
أمين الإفتاء يحذر: الحياة الزوجية ليست شهوة عابرة
هل يجوز صيام شهر المحرَّم كاملًا؟.. دار الإفتاء تجيب
رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع غدا هلال المحرم لعام 1447
أول المحرم الخميس أم الجمعة؟ ..نتيجة استطلاعه تحددها الإفتاء
هل تصح صلاة المرأة إذا انكشفت قدماها؟ دار الإفتاء توضح
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "الإشباع العاطفي قد يسد نقصًا ماديًا، ولكن العكس غير صحيح، فالكلمة الطيبة أحيانًا تغني عن الذهب والمال"، مشيرا إلى أن كثيرًا من المشكلات النفسية التي تصيب الزوجة وربما تؤدي بها إلى الانهيار أو البحث عن الاهتمام في مواضع خاطئة سببها الإهمال العاطفي من الزوج.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء "بعض الزوجات تلجأ إلى أفعال خاطئة فقط لتسمع كلمة طيبة من أحد، وهذا لا يبرر الخطأ، لكنه يدين الزوج الذي أهمل هذا الحق الأصيل، لافتا إلى أن النبي ﷺ كان نموذجًا في التعبير عن الحب والعاطفة تجاه زوجاته، قائلاً: "كان النبي يقول: إني أحب عائشة وأحب أباها، وكان يُقبّل زوجته وهو صائم، ليعلم الأمة أن العاطفة لا تعارض العبادة".
وأكد أن الكلمة الطيبة، قبلة المجاملة، الابتسامة، احترام الزوجة أمام الأبناء، وذكر محاسنها – كل ذلك من صميم السنّة النبوية.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "لا تلقِ بهمومك وهمّ الشارع على زوجتك، وتطلب منها بعد ذلك أن تكون مشرقة ومبتسمة، فأنت مسؤول عن مناخ البيت كما هي مسؤولة، كن كما كان نبيك، لطيفًا، حنونًا، متوددًا، محبًّا".
وأشار إلى أن الاستهزاء المستمر بالمرأة، حتى من خلال "النكات"، يُرسّخ صورة ذهنية مشوهة عن الزوجة، ويؤذي الحياة الزوجية من حيث لا يدري الناس، مطالبًا الأزواج بأن يراجعوا أنفسهم، ويدركوا أن الاحترام والإشباع العاطفي ليس ترفًا، بل ضرورة لحياة مستقرة وسليمة.