مصرع 10 بريطانيين وفقدان 6 أخرين منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قتل ما لا يقل عن 10 مواطنين بريطانيين وفقد ستة آخرون منذ عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل.
وأكدت وزيرة الخزانة البريطانية فيكتوريا أتكينز أن عدد البريطانيين الذين قتلوا ارتفع من تسعة إلى عشرة صباح الثلاثاء، بحسب شبكة سكاي نيوز الإنجليزية.
ليان ونويا وياهل شرابي
ياهيل، 13 عامًا، اختفت من كيبوتس بئيري بعد مداهمته وتأكد وفاتها في 17 أكتوبر.
وفي 22 أكتوبر ، أكد أفراد الأسرة مقتل شقيقتها نويا البالغة من العمر 16 عاماً، وقُتلت والدتهما، ليان شرابي، في الهجوم على الكيبوتس.
كما تم أسر والدهم إيلي شرابي وما زال مفقودا.
داني دارلينجتون
وكان من المقرر أن يغادر المصور داني دارلينجتون إلى تل أبيب في الليلة التي سبقت الهجوم لكنه قرر البقاء يوما آخر لاستكشاف الكيبوتس مع صديقه، حسبما كتبت شقيقته شيلي دارلينجتون على موقع إنستغرام.
دارلينجتون في الأصل من المملكة المتحدة ولكنه كان يعيش في ألمانيا ويقوم بزيارة إلى إسرائيل.
ناثانيل يونغ
قال شقيقه إليوت لقناة سكاي نيوز الإنجليزية إن ناثانيل يونغ البالغ من العمر عشرين عاما من لندن، وكان يخدم كجندي في الكتيبة 13 التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية.
جيك مارلو
جيك مارلو، 26 عامًا وكان يعمل حارسًا أمنيًا في مهرجان موسيقى سوبر نوفا في إسرائيل عندما تعرض لهجوم من قبل حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
برنارد كوان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفراد الأسرة البريطانيين البريطانية استكشاف سكاي نيوز حركة المقاومة عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف تفاصيل عملية استخباراتية «غير مسبوقة» لنقل وثائق سريّة من إسرائيل
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، عن نجاح عملية استخباراتية وصفتها بـ”غير المسبوقة” لاستحواذها على كميات كبيرة من وثائق استراتيجية وسرية للغاية من داخل إسرائيل، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وجاء في بيان الوزارة، أن العملية نفذت في بيئة عملياتية ديناميكية ومعقدة، واستهدفت الحصول على وثائق تغطي معلومات حول برامج أسلحة نووية غير قانونية، منشآت وأبحاث واتصالات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية، بالإضافة إلى البرامج النووية الإسرائيلية الحالية والمستقبلية.
كما تضمنت الوثائق بيانات حول البرامج العسكرية والصاروخية، ومشاريع ذات استخدام علمي وتقني مزدوج، وأسماء ومواصفات ومسارات عمل كبار المسؤولين والعلماء، بمن فيهم باحثون يحملون جنسيات دول أخرى.
وأكد البيان أن الوثائق تكشف عن تعاون سري بين إسرائيل ووكالة الطاقة الذرية الدولية، وتبرز دور الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في دعم برامج الأسلحة الإسرائيلية رغم اتهامهم لإيران باتباع معايير مزدوجة في المسائل النووية.
وأشار البيان إلى أن العملية شملت اختراقًا دقيقًا لأنظمة الأمن الإسرائيلية وتجاوز شبكات الحماية المتعددة، كما تمت عملية إخراج الوثائق من الأراضي الفلسطينية بطريقة متقنة، مما يمثل نقطة تحول كبيرة في سجل الأمن والاستخبارات الإسرائيلي.
وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أن هذه الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية تم نقلها إلى داخل إيران، وأن العملية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، مخططة بدقة عالية، ووصفتها بأنها “كنز استراتيجي بالغ الأهمية”.
وتأتي هذه العملية في ظل محاولات إسرائيل المستمرة لتصوير نفسها ككيان منيعة، إلا أن وزارة الأمن الإيرانية وصفت هذا الإنجاز بأنه “كارثة استخباراتية وأمنية لا مثيل لها”، وأكدت أنها تعكس نجاح محور المقاومة في تحدي أسطورة مناعة إسرائيل.