ضبط شقيقين يتاجران بأموال العائدين من الخارج في السوق السوداء بقنا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لا سيما جرائم الاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى.
وتمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن قنا من ضبط شقيقين، مقيمين بمحافظة قنا، لقيامهما بالاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى عن طريق تجميع مدخرات العائدين من الخارج وإعادة بيعها للتجار المستوردين وراغبى تغيير العملات الأجنبية بالعملة المصرية مع الاستفادة بفارق السعر بقصد التربح، وبحوزتهما مبالغ مالية "عملات أجنبية".
بمواجهتهما اعترفا بنشاطهما الإجرامى على النحو المُشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية البحث الجنائي الامن العام العائدين من الخارج السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
قروض ميسرة لذوي الإعاقة العائدين من المهجر
مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025
المستقلة/- في خطوة تهدف إلى دعم ذوي الإعاقة من العائدين من المهجر وتعزيز اندماجهم الاقتصادي والاجتماعي، أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عن منح قروض ميسرة للمشاريع الصغيرة لهذه الفئة المهمة.
وأوضح أسامة الخفاجي، مدير دائرة العمل والتدريب المهني في الوزارة، في تصريح لـ صحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أن مجلس إدارة صندوق دعم المشاريع الصغيرة المدرَّة للدخل قرر تخصيص هذه القروض لتوفير فرص اقتصادية مستدامة للعائدين من المهجر من ذوي الإعاقة الذين تقدموا بطلبات الحصول عليها. وأكد الخفاجي أن هذه المبادرة تأتي ضمن البرنامج الحكومي الرامي لتحسين نوعية الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة، والعمل على توفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لتمكينهم من الاندماج الفاعل في المجتمع، خصوصاً في القطاع الخاص.
وأشار الخفاجي إلى أن الوزارة تواصل جهودها من خلال تقديم دورات تدريبية في مجال ابتكار الأعمال وتأسيس المشاريع، إلى جانب منح القروض الميسرة، بهدف تمكين ذوي الإعاقة من إطلاق مشاريعهم الخاصة وتحقيق استقلاليتهم الاقتصادية. كما كشف عن خطة مستقبلية لاستحداث منصة إلكترونية متخصصة تركز على توفير فرص العمل المناسبة لذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة، مما يسهل عليهم الوصول إلى الوظائف الملائمة.
وتعكس هذه الخطوة حرص وزارة العمل على دعم ذوي الإعاقة وتحسين ظروف حياتهم، عبر تهيئة بيئة اقتصادية واجتماعية تمكّنهم من المشاركة الفعالة في بناء المجتمع، خصوصاً بعد عودتهم من المهجر، حيث يمثل توفير فرص العمل المستدامة عاملًا أساسياً لتحقيق ذلك.