“أونروا”: خطة المساعدات الجديدة بغزة لا تتسق مع مبادئ العمل الإنساني
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في قطاع غزة، إيناس حمدان، أن خطة المساعدات الجديدة في غزة لا تتسق مع مبادئ العمل الإنساني.
وقالت حمدان، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن الخطة الجديدة لا تضمن توزيعًا عادلًا للمساعدات لسكان غزة.
وأوضحت أنه لا حاجة للنظر في آليات جديدة لتقديم المساعدات في غزة، متابعة: “نحتاج لدخول 500 أو 600 شاحنة مساعدات لغزة يوميا لحل المشكلة”.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت “أونروا”، أن السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل فعال ومتواصل.
وأوضحت “أونروا” في منشور عبر منصة “إكس” اليوم الأحد، أن سكان قطاع غزة لا يستطيعون انتظار دخول المساعدات أكثر من ذلك.
ومنذ 2 مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت المجلس الأمني المصغر بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 4 مايو على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة غزة الإنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة داخل جيش الاحتلال حول خطة توزيع المساعدات في غزة
كشفت صحيفة “يَديعوت أحرونوت” عن خلافات عميقة داخل المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية بشأن الآلية الجديدة المقترحة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
ووفقًا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن مصدر عسكري إسرائيلي، فإن بعض الضباط داخل الجيش يعارضون الخطة بشدة، ويعتقدون أن نجاحها قد لا يكون في مصلحة "الواقع الأمني" الراهن، مفضلين استمرار التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كما هو معمول به حاليًا.
ووفقا للصحيفة فإن الخطة الجديدة، التي تتضمن إنشاء أربعة مراكز توزيع للمساعدات تخضع لمراقبة مباشرة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة على بُعد لا يزيد عن 300 متر من كل مركز، قد فجرت جدلاً داخليًا في الأوساط الأمنية.
وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق، اللواء احتياط تمير هايمان، : "مطالبة سكان غزة بالسير مسافات طويلة للوصول إلى مراكز التوزيع، وهم يحملون طرودًا غذائية ثقيلة عدة مرات أسبوعيًا، قد ينجح في ملعب غولف، لكنه لن ينجح في غزة."
ويرى مراقبون أن هذا الخلاف يعكس عدم وجود استراتيجية واضحة أو موحدة داخل إسرائيل بشأن إدارة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، في ظل تصاعد الانتقادات الدولية حول القيود المفروضة على دخول المساعدات.