أمير قطر: لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي لجيش الإحتلال
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أدان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 تواصل قصف قوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال في كلمة له أمام مجلس الشورى إنه "لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي الذي يتعرض له المدنيون في غزة"، داعيا إلى وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود.
وأضاف أنه "لا يجوز أن تُمنح إسرائيل ضوء أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل"، مؤكدا أنه "لا يفترض أن يسمح في عصرنا، باستخدام قطع الماء ومنع الدواء والغذاء، أسلحة ضد شعب بأسره".
ودعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى وقفة دولية وإقليمية أمام التصعيد الخطير في المنطقة ووقف الحرب ونزيف الدماء والحيلولة ضد توسع رقعة الصراع، مشددا بالقول "لا نقبل الكيل بمكيالين وكأن حياة الفلسطينيين لا تحسب".
*سبوتنيك
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
متى يجوز المسح على الشراب؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد حول حكم لبس الشراب وهل يكون المسح عليه مرة واحدة أم مرتين، موضحًا أن المسح على الشراب جائز عند بعض الفقهاء بينما يرى جمهور الفقهاء عدم الجواز.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن سبب الخلاف يعود إلى الفرق بين الخف والجورب والشراب، فالجورب يكون مصنوعًا من قطن أو كتان بينما الخف يكون من الجلد، وأن الفتوى المعمول بها في دار الإفتاء المصرية هي جواز المسح على الشراب إذا توفرت الشروط النبوية وهي إمكانية المشي به، وأن يكون مصنوعًا من مادة طاهرة، وأن يُلبس على طهارة، وأن المسح يكون على ظاهر الشراب فقط مرة واحدة كما ورد عن سيدنا علي رضي الله عنه.
وبيّن أمين الفتوى أن مبطلات المسح تشمل نواقض الوضوء، وخلع الشراب أو الجورب ولو فردة واحدة، إضافة إلى انقضاء المدة المحددة للمسح، موضحًا أن المسافر يمسح ثلاثة أيام بلياليها، بينما يمسح المقيم يومًا وليلة فقط، وأن من خلع الشراب بعد المسح يجب عليه غسل القدمين دون الحاجة إلى إعادة الوضوء كاملًا، مؤكدًا أن كثيرًا من الصحابة رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والجوربين.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن من توضأ لصلاة الصبح ومسح على الشراب يجوز له أن يصلي به الظهر والعصر والمغرب والعشاء حتى انتهاء المدة الشرعية، وأن تغيير الشراب ولبسه مرة أخرى بعد خلعه يقطع المسح ويستلزم غسل القدمين قبل الصلاة، مؤكدًا أن المسح على ظاهر الشراب هو السنة الواردة.