كشف متحدث جيش الاحتلال الصهيوني، سبب تأخر العملية البرية على قطاع غزة، حيث يواجه الاحتلال ارتباكًا غير مسبوق نتيجة تأثيرات "طوفان الأقصى" التي أربكت خططه، ما دفعته إلى الرد بعدوان هستيري همجي على القطاع.

ونفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تأجيل العملية البرية على قطاع غزة، قائلًا أن "ثمة استعدادات إسرائيلية تجري الآن للانتقال إلى المرحلة المقبلة من الحرب".

وزعم أدرعي، في تصريح خاص لوكالة أنباء العالم العربي، إن إسرائيل ستختار التوقيت المناسب لبدء العملية البرية، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي يشهد استعراض الخطط العسكرية والقيام بمزيد من التدريبات العسكرية، ورفع الروح المعنوية والكفاءة القتالية للجنود.

وأضاف سلاح الجو الإسرائيلي استهدف أكثر من 320 هدفا في قطاع غزة"، متابعا: "هذا القصف يأتي في إطار الاستعدادات للعملية البرية أو للمرحلة المقبلة من الحرب، حيث يتم قصف منصات إطلاق القذائف الصاروخية والأنفاق والأماكن التي تم نصب منصات إطلاق القذائف المضادة للدروع فيها"، حد زعمه.

اقرأ أيضاً فلسطين: إسرائيل تتذرع بحجة «الدفاع عن النفس» كرخصة للتدمير والقتل ”المدينة الأرضية”: رعب يهدد إسرائيل يومياً هل أمريكا تسعى لإبادة فلسطين ؟ تسخين قاتل يجري في ألمانيا الاحتلال الإسرائيلي يحارب حزب الله بـGPS لكنه يعرضها لخطرين رئيس إسرائيل يحذر لبنان:”أنها ستدفع الثمن لو أنخرطت مع حزب الله فى الحرب” من هو آخر زعيم غربي زار محمود عباس في رام الله اليوم؟ ”ماكرون”لـ إسرائيل: تأكدو أنكم لستم وحدكم وحجز المدنيين ”جريمة بشعة” أول رد إسرائيلي غاضب على تصريحات روسية بشأن الحرب على غزة ”بعد اللإقتحام ”الجيس الإسرائيلي: هدفنا تدمير البنية التحتية العسكرية لحماس و”لن نتهاون ” الجيش الإسرائيلي يعلن فشل أول محاولة تقدم في غزة ومصرع أحد منفذيها على أيدي ‘‘القسام’’ كل هذا السقوط!

وشدد على أن "الهدف من المرحلة الحالية هو دعم الخطة العسكرية الواضحة للحرب، والمتمثلة في تفكيك منظومة حماس العسكرية والحكومية في قطاع غزة، وهذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي على الأرض".

وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلت عن الجيش الإسرائيلي أن الضربات تركز على المواقع التي ربما تشكل خطرا على القوات، حد وصفها.

ويوم أمس الإثنين، تجاوزت حصيلة الضحايا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل الخمسة آلاف قتيل، و18000 جريح، منذ بدء الهجمات في السابع من أكتوبر.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی العملیة البریة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحفيو غزة تحت النار.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف الصحفيين

أطلقت منصة "برايف نيو فيلمز" الوثائقية أحدث إنتاج لها بعنوان "صحفيو غزة تحت النار"، وهو فيلم مدته 41 دقيقة يسلط الضوء على الاستهداف غير المسبوق للصحفيين الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة.

ولا يكتفي الفيلم بتوثيق المجازر، بل يسعى لإثارة الوعي وإلهام التحرك من خلال عمل صحفي رفيع المستوى، يجمع بين القيمة الإنتاجية العالية والرسالة الإنسانية العميقة.

ويبتعد الفيلم عن الأساليب المألوفة في تصوير المعاناة الفلسطينية، فيقدم سردا صحفيا محكما يركز على ما يحدث للصحفيين الذين ينقلون أحداث حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة للعالم، في ظل حظر دخول الصحافة الأجنبية والمنظمات الحقوقية إلى غزة.

الثمن الأكبر

وحتى وقت صدور الفيلم، قتل 178 صحفيا وعاملا في المجال الإعلامي على يد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على القطاع، إلى جانب 93 جريحا و84 معتقلا وتدمير 70 مؤسسة إعلامية، في حصيلة تتجاوز ما شهدته معظم الحروب الكبرى في التاريخ الحديث من حيث استهداف الصحفيين.

وبحسب الفيلم، لا تعكس هذه الأرقام سقوط الصحفيين كأضرار جانبية، بل تُظهر نية متعمدة لاستهدافهم، غالبا بعد نشرهم تقارير قوية تكشف فظائع الحرب. ويشير الفيلم إلى استخدام الطائرات المسيّرة لتعقبهم، بل استهدافهم حتى أثناء وجودهم في منازلهم مع عائلاتهم.

إعلان

كذلك، يركز الفيلم على مفارقة مقلقة وهي أن العديد من الصحفيين الذين ظهروا فيه قُتلوا لاحقا، بعضهم خلال تغطيتهم للهجمات على زملائهم الصحفيين. ويسلط الفيلم الضوء على شجاعتهم الاستثنائية، حيث أصبحوا مصادر أساسية لفهم العالم الخارجي لما يحدث داخل غزة.

ويعرض الفيلم مشاهد ميدانية وصوتيات مؤثرة، تصف استهداف الصحفيين بعبارة متكررة: "جريمة حرب". لكن الرسالة الأكبر لا تتعلق فقط بضحايا الإعلام وعددهم، بل كيف أن استهدافهم بات وسيلة لإخفاء جرائم إسرائيل داخل غزة ولإتاحة المجال لروايتها الكاذبة التي يروجها مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، دون محاسبة.

السلاح الأميركي والتواطؤ الدولي

ولا يغفل الفيلم عن الخلفية السياسية للحرب الحالية على القطاع، إذ يقدم سياقا يتناول الدعم العسكري الأميركي الهائل لإسرائيل، ويعرض نماذج من التصريحات الغربية التي تتجاهل الحقائق الميدانية أو تبررها.

كما يبرز الفيلم خطورة التواطؤ الإعلامي الدولي، حيث أصبح البعض يُعد "شجاعا" فقط لأنه اعترف بوجود إبادة جماعية جارية.

وفي زمن أصبحت فيه القيم الإنتاجية والإعلامية أداة لتجميل الكذب أو تبرير العنف ضد الفلسطينيين، يبرز هذا الفيلم كأحد الأعمال النادرة التي تجمع بين الإتقان البصري والصدق الصحفي.

"صحفيو غزة تحت النار" متاح للمشاهدة عبر موقع "برايف نيو فيلمز"، ويُشجع القائمون عليه على نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى تصل رسالته لأكبر لجميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • تصاعد معارضة الحرب في صفوف الجيش الصهيوني لجريمة الإبادة في غزة
  • صحفيو غزة تحت النار.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف الصحفيين
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • "ممارسات غير إنسانية".. الأصوات المعارضة للحرب على غزة تعلو في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • السيطرة على 80 % من القطاع.. الجيش الإسرائيلي يلاحق المدنيين ويقصف باقي غزة
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان مناطق شرق وشمال قطاع غزة
  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يطرد المرضى والموظفين من مشفى العودة
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل مستوطن بتفجير جرافة شمال قطاع غزة