47 مجزرة و704 شهداء في الساعات الأخيرة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
قالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 47 مجزرة بحق عائلات فلسطينية في الساعات الماضية راح ضحيتها 704 شهداء، مشيرة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 5791 شهيدا منهم 2360 طفلا و1292 امرأة.
وأكدت الوزارة خروج 12 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة نتيجة القصف المتواصل ونقص الإمدادات، مضيفة: "نخشى توقف المزيد بسبب الاستهداف ونفاد الوقود، وبقاء أبواب المستشفيات في القطاع مفتوحة لا يعني أنها تقدم الخدمة للجرحى المتدفقين عليها.
يشار إلى أن 65 شخصا من الطاقم الطبي استشهد منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بالإضافة إلى تدمير 25 سيارة إسعاف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أرقام توضح رفض الحريديم لأوامر التجنيد بالجيش الإسرائيلي
كشف مسؤول عسكري إسرائيلي الأربعاء أنه من أصل 24 ألف أمر استدعاء للتجنيد وُجهت ليهود الحريديم خلال 2024، لم يستجب سوى 1212 شخصا، ما يعادل 5% فقط.
جاء ذلك في إفادة قدمها رئيس قسم تخطيط الأفراد في الجيش الإسرائيلي العميد شاي طيب، أمام لجنة فرعية تابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست.
وأوضح طيب أن الجيش أصدر 24 ألف استدعاء من أصل 80 ألفا يخطط لاستدعائهم، بواقع 3 آلاف في الثلث الأول من العام استجاب لها 692، و7 آلاف في الثلث الثاني حضر منهم 450، و14 ألفا في الثلث الثالث لم يحضر منهم سوى نحو 70 حتى الآن.
وأضاف "من أصل 24 ألف استدعاء، استجاب فقط 1212 شخصا (5.05%).
وأشار إلى أن التوزيع العمري للمستدعين للخدمة العسكرية يشمل 50% تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عامًا، و40% بين 20 و23 عاما، و10% فوق 23 عاما.
وبيّن المسؤول العسكري أن الجيش كثف ملاحقة المتخلفين عن الخدمة، خاصة عبر مطار بن غوريون، حيث نُفذت 411 عملية اعتقال، منها 61 بموجب أوامر رسمية، ومنع 43 شخصا من مغادرة البلاد.
وقال العميد طيب "نحتاج إلى طاقة بشرية كبيرة نظرا للوضع الأمني، ونتجه لتشديد العقوبات والتعامل بصرامة مع التغيب. العقوبات الفردية الحالية غير كافية".
إعلانويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل وتمزيق أوامر الاستدعاء.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة. ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.
وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالسعي لإقرار قانون يعفي الحريديم من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي شاس ويهدوت هتوراه المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.