مجزرة جديدة في غزة: شهداء أحرقوا أحياء
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
استشهد عشرات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في قصف عنيف شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء على عدة مناطق مأهولة في قطاع غزة، في تصعيد غير مسبوق ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ أسابيع.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن ما لا يقل عن ثمانية شهداء سقطوا جراء قصف جوي استهدف مدرسة "موسى بن نصير" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله لحظة اشتعال ألسنة اللهب داخل المدرسة المستهدفة، وسط صراخ واستغاثات المدنيين الذين كانوا يبيتون داخل الغرف التي تعرضت للقصف عبر طائرتين مسيّرتين انتحاريتين.
وفي تطورات متزامنة، استهدف الاحتلال مراكز إيواء ومنازل في شمال ووسط قطاع غزة، حيث استشهد 12 فلسطينيًا من عائلة واحدة، معظمهم نساء وأطفال، عقب قصف منزل يعود لعائلة أبو سمرة في دير البلح.
كما استشهد ثمانية فلسطينيين آخرين وأصيب آخرون في قصف طال نازحين داخل محطة راضي للبترول غرب مخيم النصيرات.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن استهداف الاحتلال المستمر للمستشفيات والمرافق الصحية يهدد بحدوث كارثة إنسانية، في ظل الحصار المفروض، خاصة على المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع.
وفي حصيلة أولية حتى صباح اليوم، بلغ عدد الشهداء منذ فجر الإثنين 126 شهيدًا، في قصف مركز استهدف منازل المدنيين في مناطق دير البلح، الشجاعية، الصفطاوي، الزرقا، تل الزعتر، بيت لاهيا، وجباليا.
وتواجه طواقم الإسعاف صعوبات كبيرة في الوصول إلى الضحايا بسبب القصف المكثف واستمرار تحليق الطائرات الحربية، بينما لا يزال العديد من الجثامين تحت الأنقاض.
ويأتي هذا التصعيد في إطار ما يسميه الاحتلال "عملية عربات جدعون"، بالتزامن مع إعلان سلطات الاحتلال عن فتح محدود لمعبر كرم أبو سالم لإدخال مساعدات إنسانية، بعد أكثر من شهرين ونصف من الحصار المشدد.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مصر: مستشار السيسي يوجه تحذيراً عاجلاً
دعا مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية والوقائية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، أولياء الأمور والطلاب إلى الالتزام الصارم بالعزل المنزلي في حال الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد الموسمية، مشدداً على ضرورة عدم التوجه إلى المدارس أو أماكن العمل أو الجامعات خلال فترة المرض.
وأوضح تاج الدين، في تصريحات لقناة محلية، أن مدة العزل يجب ألا تقل عن ثلاثة أيام كحد أدنى، مؤكداً أن هذا الإجراء يهدف بالدرجة الأولى إلى الحد من انتشار العدوى بين الزملاء في الفصول الدراسية وأماكن العمل المغلقة، إضافة إلى حماية المصاب نفسه من التعرض لمضاعفات صحية محتملة.
وأشار إلى أن تجاهل العزل قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية للمريض، وظهور مضاعفات مثل الالتهابات الرئوية أو التهابات الشعب الهوائية نتيجة الإجهاد وعدم الراحة الكافية.
وشدد مستشار الرئيس على ضرورة التوجه الفوري إلى الطبيب عند ظهور أعراض تنذر بتدهور الحالة، مثل صعوبة التنفس، أو السعال المصحوب ببلغم، أو الارتفاع المستمر في درجات الحرارة.
وتشهد مصر خلال هذه الفترة من كل عام زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، حيث تعد إنفلونزا A هي الأكثر انتشاراً حالياً، ولا سيما المتحور H1N1 المعروف سابقاً باسم “إنفلونزا الخنازير” منذ جائحة عام 2009.
وبيّن تاج الدين أن هذا المتحور يتميز بقدرته على التحور سنوياً، ما يمكنه من تجاوز جزء من المناعة المكتسبة سواء من الإصابات السابقة أو التطعيمات، وهو ما قد يجعله أكثر شدة لدى بعض الفئات.
ورغم ذلك، أوضح أن الأعراض في الغالب تشمل الحمى، السعال، الصداع، آلام العضلات، والإرهاق، وتكون عادة خفيفة إلى متوسطة لدى الأشخاص الأصحاء.
وأضاف أن شعور بعض المرضى بشدة الأعراض يعود إلى التغيرات المستمرة في الفيروس وقدرته على التكيف ومقاومة المناعة، ما يعطي انطباعاً بزيادة شراسته.
وأكد تاج الدين أهمية الحصول على التطعيم الموسمي، خاصة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل الأطفال الصغار، وكبار السن، والمصابين بالأمراض المزمنة، ولا سيما أمراض الجهاز التنفسي والقلب، إضافة إلى أصحاب ضعف المناعة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن