دون إبداء السبب.. الصين تقيل وزير الدفاع المختفي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت الصين، الثلاثاء، إقالة لي شانغفو، من منصبه وزيرا للدفاع وعضوا في مجلس الدولة، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية (سي سي تي في).
ولم تذكر وسائل الإعلام الصينية، سبب إقالة وزير الدفاع الغائب عن الأنظار منذ ما يقرب من شهرين.
ولم يظهر لي، الذي أصبح وزيرا للدفاع خلال التعديل الوزاري في مارس الماضي، منذ أن ألقى خطابا في 29 أغسطس.
وهذا القرار هو الثاني من نوعه لإقالة مسؤول كبير، بعد إزاحة وزير الخارجية السابق شين غانغ، في يوليو الماضي، دون تقديم أي تفسير.
وقال تلفزيون الصين المركزي إن اللجنة الدائمة في مجلس الشعب، صوتت أيضا لصالح إقالة وزير الخارجية السابق تشين قانغ، من منصبه كعضو في مجلس الدولة.
ورغم أن إقالة المسؤولين الكبيرين، أثارا تساؤلات بشأن مرونة دائرة السلطة التابعة للرئيس وزعيم الحزب الشيوعي الحاكم شي جين بينغ، فإنه ليس هناك ما يشير إلى أن اختفاء تشين ولي يشير إلى تغيير في سياسات الصين الخارجية أو الدفاعية.
ومعروف عن شي تقديره للولاء قبل كل شيء، وقد هاجم بلا هوادة الفساد في القطاعين العام والخاص، فيما اعتبر أحيانا وسيلة للقضاء على المنافسين السياسيين ودعم موقفه السياسي وسط تدهور الاقتصاد وتصاعد التوترات مع الولايات المتحدة بشأن التجارة والتكنولوجيا وتايوان.
وعينت اللجنة الدائمة يين هيجون وزيرا للعلوم والتكنولوجيا في الصين، ولان فوان وزيرا للمالية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".