فتح باب التقديم للمشروع القومي للموهبة الحركية بالدقهلية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشفت الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، عن فتح باب القبول للتقديم في المشروع القومي للموهبة الحركية بالدقهلية.
المشروع القومي للموهبة بالدقهليةوأوضحت عثمان في تصريحات صحفية لها أنه يجري التقديم لمواليد 1 يوليو 2016 حتي 30 يونيو 2017، بهدف إعداد جيل من الرياضيين في مراحل عمرية مبكرة يمتلكون المهارات الأساسية لأغلب الأنشطة الرياضية، وبهدف تحقيق التميز في الجوانب المهارية والبدنية والنفسية دعما للمنتخبات القومية كمرحلة تمهيدية قبل المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي للوصول لمنصات التتويج الأوليمبية.
وحددت عثمان عدة شروط من اجل التقديم في المشروع القومي للموهبة الحركية بالدقهلية وهي:
- أن يكون الطفل من مواطني جمهورية مصر العربية، ويتمتع بالجنسية المصرية
- أن يكون سن المتقدم يتوافق مع المرحلة السنية المطلوبة والمعلن عنها المشروع
- أن يتمتع بالصحة البدنية والنفسية والذهنية
- أن لا يكون الطفل مقيد بأي اتحاد رياضي
- التوقيع علي اقرار من ولي الأمرباشتراطات وزارة الشباب والرياضة الخاصة بالمشروع.
- أن ينطبق عليه الشروط ويجتاز المتقدم الاختبارات والقياسات المعدة من قبل اللجنة العلمية للمشروع.
المستندات والاوراق المطلوبة
وأوضحت عثمان أنه يوجد عدة أوراق خاصة بالتقديم في المشروع وهي:
- أصل شهادة الميلاد مميكنة وصورة منها
- عدد 6 صور شخصية للطفل
- صورة بطاقة الرقم القومي لولي الأمر
- تسجيل البيانات علي الرابط الإلكتروني
أخر موعد للتقديم في المشروع القومي للموهبة الحركية بالدقهلية
ويجب تقديم نسخة من المستندات في مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية سواء في إدارة الرياضة، ومديرية الشباب والرياضة، ومحافظة الدقهلية، على أن يكون آخر موعد للتقديم الثلاثاء 31 أكتوبر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروع القومي المشروع القومي للموهبة الحركية محافظة الدقهلية رياضة الدقهلية فی المشروع القومی للموهبة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الادانة والاستقالة .. دغدغة في الاجتماع والرياضة !
بقلم : حسين الذكر ..
يعد شارع المتنبي من اجمل مظاهر حرية التعبير التي ننعم بها صباح كل يوم جمعة في العاصمة الحبيبة بغداد – اعني الجانب الثقافي – ممن نشاهد فعالياته المتنوعة المتضادة على طول شوارعه !
آخر جمعة اول ايام عيد الاضحى زرت المتنبي كبرنامج اسبوعي اعده من جمالات اوقاتي وقد حرصت على ان لا اتناقش بخسارة منتخبنا امام كوريا تحاشيا للخوض بملف متعب جدا وفضفاض .. فوجدت المتنبي بنصف حضوره المعتاد بسبب العيد وقد استنتجت ما يمكن اسميه اهمية التعايش السلمي بين المكونات ولا يمكن بناء العراق الا عبر جميع مكوناته بشكل ثابت واي خلل سيؤدي الى تخلفه وضعفه .
جلست وحيدا كاجراء وقائي واذا ببعض الاصدقاء من رواد الرياضة ومحبيها يشاركوني فيما اصر احدهم سائلا : ( الا يستحق رئيس الاتحاد السجن والاقالة بعد الاخفاق الاخيرة امام كوريا برغم تهيئة الحكومة لكل المستلزمات والدعم ؟).
فقلت : ( صحيح ان الواقع منذ عقود وقرون تعد نسب فساده المؤسساتي مرتفعة لما اراه انعكاس طبيعي لاجندات التدخل الدولي والاقليمي في جميع التغيرات الحاصلة في الانظمة السياسية وما يتبعه ويستوجبه من فساد متوقع .. الا ان نظرتنا للرياضة باعتبارها – محل النقاش والتخصص – تعد بيئة شفافة ترويحية ثقافية ونافذة للتنفيس الشعبي بما يتطلب ادارتها بعيدا عن اليات الحكم السياسي المتعارفة عليها وقائمة على ( الغاية التبرر الوسيلة واساليب القهر ) .
مضيفا : ( تلويحك بفساد مالي واتهامات ما ليست من واجباتي الصحفية الرياضية .. لاسباب اولا انا لا اميل الى اتهام بلا دليل قاطع فضلا عن كون القضية ليست اختصاصنا المحصور في الرياضة وتطويرها بما يخدم المجتمع .. ثم الكاتب والصحفي الرياضي ينبغي ان يعنى بما يهمه من تطوير نظام الدوري والاهتمام بالنشيء الجديد ومتابعة المواهب واحترام رموز ورواد البيت الكروي وبناء منشئات وملاعب وحماية المنتوج الابداعي المحلي لاعبا ومدربا واداريا واعلاميا ..وان لا يكون الاتحاد متسبب بقطع ارزاقهم وتهميشهم تحت اي عذر وعنوان ). هنا اصب جل اهتمامي وادعو الاتحاد الى الاستقالة وفقا لالياتها ولوائحها المعتمدة دوليا ومحليا ان اخفق بتحقيق ما ذكرته .. اما الفساد المالي واي من اتهامات اخرى لم تثبت قضائيا ولا ابحث عنها فهي ليست مسؤوليتي واثق بالاجهزة الحكومية المختصة ورقابة المؤسسات الرسمي في ذلك ) .
بعد التعب و ما سماه بالتبريرات قال : ( اتفق معك بما ذهبت اليه لكني ار تبديد المال العام في ما ليس محله هو السبب الرئيس للاخفاقات التي ذكرتها ) .
فاجبت : (ان مهمتنا الصحفية ينبغي ان تحصر بتتبع النقد الفني والاداري البناء بنوايا حسنة ولاغراض مهنية وللصالح العام بعيدا عن امراض الذات الضيقة .. كما اصر على ان الرياضة ليست ميدان سياسي ولا ينبغي التعامل فيها بذات آليات القسر والقهر فالرياضة كما تعلمناها بالطفولة ( موهبة وتربية وانجاز ) لا تخرج من هذا المعنى .. والاتهامات والتحقيق فيها واجب الجهات الرسمية اما الاخفاق المهني فمن الشرف والمهنية والانتماء الصحفي ان نتتبعه ومحاولة تقويمه لا فضحه .. فاننا في الوسط الكروي اسرة كبيرة تمثل شريحة اكبر من المجتمع الذي يجب ان نحرص على بنائه بجميع ابنائه لا بهدمه .
والله من وراء القصد وهو ولي الامر .