كيونت تحتفل بمرور 25 عامًا وتطلق مجموعة من المنتجات الجديدة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
احتفلت كيونت، المتخصصة في منتجات الصحة ونمط الحياة، والتي تعتمد على نموذج البيع المباشر لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات الحصرية، بذكرى مرور 25 عامًا من نجاحها من خلال إقامة مؤتمرين مميزين في بينانج، ماليزيا، حيث شكل هذا الحدث البارز فرصة استثنائية جمعت بين أكثر من 20,000 مشارك من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك مصر، خلال شهر سبتمبر.
استمر المؤتمران لمدة خمسة أيام، وقدما منصة قيمة لعملاء كيونت وموزعيها لتعميق معرفتهم بالمنتجات، والتفاعل مع خبراء الشركة، واستعراض منتجاتها بطريقة ديناميكية. شمل الحدث أيضًا جلسات تدريبية تهدف إلى تطوير الأعمال التجارية، فضلاً عن فرص للتعلم من تجار ناجحين واستفادة من معرفتهم في هذا القطاع.
كما تميزت الفعاليات بمشاركة نجوم بوليوود وعروض فنية من فنانين عالميين لإضفاء مزيد من الحيوية على الأجواء.
تماشياً مع التزام الشركة بتعزيز نمط حياة صحي وتقليل تأثيرها البيئي، قامت شركة كيونت بإطلاق منتجين مميزين خلال المؤتمرات الاحتفالية. أولاً، منتج HomePure Nova مع Cartridge Pi-Plus – يعد إصدار محسن من نظام ترشيح المياه ذو المراحل التسعة الأكثر مبيعًا في الشركة ويقوم بتحسين الترطيب وزيادة فوائد مضادات الأكسدة في مياه الشرب.
بالإضافة إلى مجموعة ساعات Bernhard H Mayer OMNI -مجموعة جديدة من الساعات السويسرية المصنوعة من مواد صديقةللبيئة والتي حصلت على شهادة LEED (الريادة في الطاقة والتصميم البيئي)، مما يدل على تناغم الرفاهية والاستدامة.
مالو كالوزا، الرئيس التنفيذي لشركة كيونت، أكدت: "نحن فخورون بالبيئة المُمكنة التي نكونها، مرتكزة على مؤسسة RYTHM – "ارتقِ بنفسك لمساعدة البشرية". وبينما نحتفل بهذه المناسبة الهامة، نلقي أيضًا نظرة إلى المستقبل المليء بالوعد والإمكانات من خلال التزامنا بالابتكار والاستدامة وبناء المجتمع العالمي".
كما أضافت: "شركة كيونت مستعدة للتكيف والازدهار في مجال الصحة ونمط الحياة، حيث تقدم فرص لا مثيل لها في ريادة الأعمال وتطوير الذات للأفراد في جميع أنحاء العالم. وها هي بداية جديدة من تأثير الحياة بشكل إيجابي وتعزيز الصحة الشاملة بينما نستمر في هذه الرحلة معًا".
توافق شركة كيونت ممارستها مع مبادئها في مؤسسة RYTHM من خلال إثبات الالتزام بالاستدامة.
وتؤمن الشركة بتنمية المياه المستدامة اللتي تلعب دورًا هاما في مؤتمرات القضايا العالمية المتعلقة بالمياه، وظهر ذلك بشكل خاص في مصر.
في عام 2020 و2021، قامت شركة كيونت بتقديم دعمها الرئيسي للمنتدى العربي للمياه الذي نظمه المجلس العربي للمياه، وهي منظمة غير هادفة للربح مقرها مصر. يركز المجلس العربي للمياه على زيادة الوعي بتحديات إدارة موارد المياه وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في منطقة العالم العربي.
هذا وقد قدمت شركة كيونت دعمها لأسبوع القاهرة للمياه لمدة أربع سنوات متتالية خلال الدورة الخامسة لأسبوع القاهرة للمياه، قدّمت الشركة مبادراتها في مجال الاستدامة، بما في ذلك نظام الترشيح المياه HomePure الابتكاري. هذا الحدث، الذي يعد منصة إعدادية حاسمة لاجتماع الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27) وأحد أهم المنتديات الوطنية في مصر، قد قدم لشركة كيونت فرصة للتفاعل مع صناع القرار ذوي التأثير. وفي هذا السياق، قامت كيونت بتشجيع حماسي لاتخاذ تدابير تتعلق بتحديات المناخ والمياه في الشرق الأوسط، مؤكدة على الحاجة للوصول إلى حلول مبتكرة.
وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة، قامت شركة كيونت بالتعاون مع مؤسسة فيرى نايل، وهى المبادرة الأولى من نوعها، لتطهير مياه نهر النيل من المخلفات البلاستيكية، هذا وقد تم إطلاق هذه الحملة لتطهير جزء من مياه نهر النيل من النفايات البلاستيكية بجزيرة القرصاية.
وقامت شركة كيونت أيضًا بتنفيذ العديد من المبادرات البيئية خلال المؤتمرات بهدف تقليل البصمة الكربونية. ابتداءً من الشراكة مع البائعين الملتزمين بالمسؤولية البيئية لإنشاء اماكن العرض، والتخلص من البلاستيك ذات الاستخدام الواحد، وتقليل المواد المطبوعة من خلال بدائل رقمية مثل رموز الاستجابة السريعة (QR Codes)، إلى توزيع المشتريات في أكياس قابلة لإعادة الاستخدام مصنوعة من مواد صديقة للبيئة، فكان كل جانب في الحدث يعكس الالتزام بالاستدامة.
بالإضافة إلي مكان انعقاد المؤتمرات، مركز Setia SPICE للمؤتمرات في بينانج، هو أول مركز مؤتمرات مدعوم بالطاقة الشمسية في العالم ومعتمد من مؤشر البناء الأخضر. وقد نفذ المركز أيضًا مبادرات مثل تعبئة المياه الشرب في المرافق، فصل النفايات، واستخدام الأمطار لدعم أهدافه في تحقيق صافي صفر الأثر البيئي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دبي تستشرف مستقبل الإعلام العربي بإطلاق النسخة الجديدة من تقرير نظرة على الإعلام العربي
شهدت فعاليات اليوم الأول من قمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتستمر حتى 28 من الشهر الحالي، جلسة حوارية بعنوان "نظرة على الإعلام العربي - رؤية مستقبلية"، بمناسبة إطلاق النسخة المطوّرة من تقرير "نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية"، في خطوة تعكس التزام دبي بتعزيز البيئة الإعلامية العربية، وتقديم أدوات استشرافية لصنّاع القرار والمهنيين في هذا القطاع الحيوي.
ويُعد التقرير، الذي أعده نادي دبي للصحافة بالتعاون مع مدينة دبي للإعلام وشركة Strategy&، مرجعاً استراتيجياً يقدّم رؤى تحليلية معمقة حول التحولات الجذرية التي يشهدها الإعلام العربي، مدفوعاً بتسارع التطور التكنولوجي، وظهور نماذج جديدة لصناعة المحتوى والتفاعل الجماهيري.
شارك في الجلسة، التي حضرتها منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، كل من ماجد السويدي، مدير عام مدينة دبي للإعلام، وراشد المري، مدير إدارة البحوث والتحليل الإعلامي بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وطارق مطر، شريك في Strategy&، وأدارتها هبة زعرور، الإعلامية بمؤسسة دبي للإعلام حيث ناقش المشاركون أبرز ما ورد في التقرير من محاور، مؤكدين أهمية تبنّي استراتيجيات إعلامية قائمة على البيانات والابتكار لضمان استدامة القطاع ومواكبته للتغيرات المتسارعة.
وخلال الجلسة، أكد ماجد السويدي أن إطلاق التقرير يعكس رؤية دبي في بناء صناعة إعلامية عصرية. وقال: "التقرير يمثل خطوة نوعية تعزز من جاهزية القطاع الإعلامي في المنطقة لمواجهة التحديات واقتناص الفرص، من خلال تحليل معمّق للاتجاهات التي تعيد تشكيل الصناعة الإعلامية، بدءا من المحتوى الرقمي والإعلانات ووصولا إلى النشر والألعاب الإلكترونية".
وأضاف السويدي أن القطاع الإعلامي في المنطقة شهد تطورات متسارعة على مدى العشرين عاما الماضية لأنه قطاع حيوي يتصل بقطاع مهم وهو قطاع التكنولوجيا، مشيرا إلى أن مدينة دبي للإعلام تتمتع ببنية تحتية قوية، مما أتاح للشركات العاملة فيها التحول الرقمي بكل سهولة.
من جهته، أكد راشد المري، أهمية التقرير في توجيه السياسات الإعلامية نحو نماذج أكثر مرونة وابتكاراً. وقال "نحن أمام واقع إعلامي جديد يتطلب أدوات تحليلية دقيقة لفهم اهتمامات الجمهور المتطورة، وبناء استراتيجيات تقوم على التفاعل، والرقمنة، والمحتوى المتخصص القادر على المنافسة".
وأضاف أن أهم ما يميز التقرير هذا العام هو تركيزه على الألعاب الإلكترونية، فضلا عن التركيز على أدوات الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن التقرير يشمل تجارب لصناعة المحتوى من دول عديدة حول العالم وأيضا تجارب يتم تطبيقها حاليا في العالم العربي.
وحول ما إذا كان من الممكن أن يحل المحتوى الرقمي محل القنوات التقليدية، قال راشد المري إن القنوات الرقمية حققت انتشارا واسعا خلال السنوات الأخيرة، على حساب القنوات التقليدية، غير أن هذه المنصات الرقمية تواجه العديد من التحديات مثل الافتقار إلى المصداقية، على العكس من القنوات الرسمية التي تحظى بالثقة والمصداقية بين الجمهور، مشيراً إلى أنه لوحظ في الفترة الأخيرة أن الجمهور بدأ يتجه تدريجيا نحو القنوات التقليدية للحصول على المعلومات الموثوقة.
من جهته، قال طارق مطر إن القنوات الرسمية ستحافظ على وجودها لما لها من أهمية في نقل المعلومات الصحيحة، وذلك في ظل منافسة شديدة مع القنوات الرقمية المختلفة.
وأضاف مطر أن الهدف من تقرير "نظرة على الإعلام العربي" هو المساهمة في الارتقاء بمختلف قطاعات الإعلام العربي، استنادا إلى العديد من نقاط القوة التي تميز تلك القطاعات مثل البنية التحتية القوية والإنتاج المتميز والحوافز التي توفرها دول المنطقة لاستقطاب الشركات والأفراد، للعمل في هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى التطورات التكنولوجية المتسارعة في العالم العربي، غير أنه أشار في الوقت نفسه إلى وجود تحديات كبيرة مثل الفجوة التمويلية ولاسيما من جانب القطاع الخاص، لافتا إلى أن العالم العربي يتميز بامتلاكه لقدرات بشرية إبداعية غير أن هناك تفاوتا كبيرا في هذه القدرات من دولة إلى أخرى.
واعتبر طارق مطر أن التقرير لا يكتفي برصد التحولات، بل يقدم أدوات تفكير استراتيجي لأصحاب القرار في القطاع، مشددا على أن "نجاح الإعلام العربي في المرحلة المقبلة مرهون بالقدرة على قراءة المؤشرات بدقة، وبناء قرارات مدعومة بالبيانات الموثوقة".
كما أكد على ضرورة مواكبة الإعلام العربي لتوقعات الجيل الرقمي الجديد، مشيرا إلى أن المحتوى لم يعد يُنتج فقط ليُستهلك، بل ليُتفاعل معه، وينتقل من منصّة إلى أخرى، مما يستدعي صناعة محتوى ذكي، جذّاب، وموجّه بدقة إلى شرائح الجمهور المتنوعة.
ويقدم التقرير تحليلاً متكاملاً لخمسة قطاعات رئيسية في الصناعة الإعلامية، تشمل: الفيديو، والصوتيات، والنشر، والإعلانات، والألعاب الإلكترونية، كما يتناول دور الذكاء الاصطناعي المتنامي في تطوير تجارب المستخدمين، وتخصيص المحتوى، وكتابة الأخبار، وإنتاج الإعلانات.
وتشير التقديرات الواردة فيه إلى نمو سوق الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 17 مليار دولار أميركي في 2024 إلى 20.6 مليار دولار بحلول عام 2028.