موقع 24:
2025-06-18@18:54:41 GMT

طيار حاول إطفاء طائرة بالجو بعد إصابته بانهيار عقلي

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

طيار حاول إطفاء طائرة بالجو بعد إصابته بانهيار عقلي

أفادت التقارير أن طيار خطوط ألاسكا الجوية الذي حاول إغلاق محركات طائرة مليئة بالركاب أصيب "بانهيار عقلي" في الهواء، وكان معروفاً لدى الجيران بأنه أب شغوف وزوج مخلص.

 وكان جوزيف إيمرسون، البالغ من العمر 44 عاماً خارج الخدمة أثناء ركوبه في مقعد القفز في قمرة القيادة لرحلة من واشنطن إلى سان فرانسيسكو يوم الأحد، عندما توجه إلى أجهزة التحكم وحاول تفعيل نظام إخماد الحرائق على متن الطائرة، وهي خطوة كان من شأنها أن توقف الوقود عن المحركات وتؤدي في النهاية إلى سقوط الطائرة على الأرض.

وتمكن كابتن الرحلة والضابط الأول من كبح جماح إيمرسون ثم القيام بهبوط اضطراري في بورتلاند، أوريغون، حيث أبلغ طاقم الرحلة الركاب البالغ عددهم 83 راكباً بما حدث بعبارات صريحة.

وقالت الراكبة أوبري جافيلو لشبكة أي بي سي "توجهت المضيفة إلى مكبر الصوت وقالت بكل وضوح وبساطة: لقد أصيب بانهيار عقلي. كنا بحاجة إلى إخراجه من الطائرة على الفور".

وأكدت خطوط ألاسكا الجوية الحادث، مشيرة إلى أن الطائرة لم تفقد الوقود مطلقاً وأن جميع الركاب وطاقم الطائرة هبطوا بسلام. وتم اعتقال إيمرسون عند الهبوط، ووجهت إليه عدد من التهم، بما في ذلك 83 تهمة بمحاولة القتل.

وأصيب جيران إيمرسون، وهو متزوج وأب لطفلين، في مجتمع بليزانت هيل خارج سان فرانسيسكو، بالذهول من الحادث. وقالت الجارة كارين يي لصحيفة ديلي ميل: "إنها أخبار صادمة ومزعجة حقاً. إنهم جيران ممتازون. إنه أب رائع. يلعب مع الأطفال طوال الوقت. إنه ودود للغاية. لدينا ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو جيد جداً معه. لا يمكننا أن نتخيل أنه يفعل أي شيء لإيذاء شخص ما".

وبالإضافة إلى تهم محاولة القتل، يواجه إيمرسون 83 تهمة إضافية تتعلق بتعريض شخص آخر للخطر بشكل متهور، وتهمة واحدة بتعريض طائرة للخطر من الدرجة الأولى، وفقاً لمكتب المدعي العام لمقاطعة مولتنوماه.

وكانت الطائرة قد أقلعت من إيفريت بواشنطن حوالي الساعة 5:30 مساء، وهبطت اضطراريا في مطار بورتلاند الدولي في ولاية أوريغون بعد حوالي ساعة. وأظهرت بيانات الرحلة أن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع حوالي 35 ألف قدم لدى وقوع الحادثة.

يذكر أن إيمرسون محتجز في مركز احتجاز مقاطعة مولتنوماه في بورتلاند، حيث ينتظر توجيه الاتهام إليه، بحسب صحيفة نيويورك بوست.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال وأمريكا عدلا طائرة أف 35 لتنفيذ الهجوم على إيران دون إعادة التزود بالوقود

كشف موقع "ميدل إيست آي" أن الولايات المتحدة وإسرائيل أجرتا تعديلات سرية على طائرات الشبح الحربية التابعة للاحتلال، من ‏طراز أف 35، لزيادة مدى طيرانها دون الحاجة إلى التزود بالوقود جوا أو الهبوط في دول مجاورة، ودون التأثير على ميزاتها الخفية ‏عن الرادار، بهدف دعم الهجوم على إيران.‏

وبحسب مسؤولين أمريكيين تحدثا للموقع شريطة عدم الكشف عن هويتهما، فإن الاحتلال لم يلجأ للتزود بالوقود أثناء الطيران خلال ‏الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، كما لم تهبط طائراته في أي دولة قريبة للتزود بالوقود.‏

وأكد المسؤولان أن التعديل الذي تم إدخاله على أنظمة الطائرة سمح بحمل كمية إضافية من الوقود، دون التأثير على قدرات التخفي ‏التي تتميز بها طائرات أف 35، والمعروفة في إسرائيل باسم "أف 35I أدير".‏

وتعد طائرات أف 35 الوحيدة في العالم التي تجمع بين مدى بعيد وقدرات شبحية، ما يصعب على أنظمة الرادار والمستشعرات ‏الحرارية رصدها.‏

وأشار المسؤولان إلى أن حجم هجوم الاحتلال وطبيعته المفاجئة يجعلان هذا التعديل بمثابة "نقلة نوعية" في أداء هذا الطراز من ‏الطائرات.‏

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن "هذا تغيير في قواعد اللعبة، لقد تعاونا مع إسرائيل في هذا التعديل"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ‏كانت طرفا مباشرا في العملية.‏

ورفض أحد المسؤولين الإفصاح عن تفاصيل التعديل التقني، لكنه لمح إلى أنه يتضمن إضافة هيكل خارجي، بينما قال الآخر إن ‏الاحتلال أضاف خزانات وقود خارجية قابلة للفصل.‏

وحول هذا التعديل، قال الخبير في شؤون الطيران ريتشارد أبوالعافية، من شركة استشارات ديناميكية هوائية، إن استخدام خزانات ‏الوقود القابلة للفصل هو الخيار المنطقي الوحيد المتاح للاحتلال في حال لم تعتمد التزود بالوقود جوا.‏

وأضاف: "التحدي الحقيقي هو دمج نظام الخزانات مع الطائرة دون التأثير على قدرات التخفي، الأمر لا يقتصر على التصميم بل ‏يتطلب تعديلات دقيقة في البنية، يمكن القول إن الإسرائيليين أجروا عملية جراحية على الطائرة، بالتعاون مع واشنطن".‏



ويبلغ المدى القتالي المعلن لطائرة أف 35 نحو 700 ميل، في حين أن أقصر مسافة جوية بين إسرائيل وإيران تبلغ نحو 620 ميلا في ‏اتجاه واحد، ما يعني أن نجاح الضربة دون التزود بالوقود يؤكد فاعلية التعديل.‏

ورغم إمكانية استخدام قواعد أمريكية في الخليج أو في أذربيجان كمحطات لتزويد الطائرات بالوقود، إلا أن المسؤولين الأمريكيين ‏نفوا حدوث أي تزود أرضي خلال العملية، كما صرح وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، في اتصال مع نظيره الإيراني ‏عباس عراقجي، بأن بلاده لن تسمح باستخدام مجالها الجوي أو أراضيها لشن هجمات على إيران أو أي دولة أخرى.‏

يذكر أن تقارير سابقة تحدثت عن عمل إسرائيلي على تطوير مثل هذا النظام، ففي عام 2021، أفاد موقع "والا" العبري بأن سلاح جو ‏الاحتلال يعمل على تطوير خزان وقود قابل للفصل لطائرة "أدير"، وكان من المتوقع أن يكتمل المشروع خلال عامين.‏

لكن إدخال مثل هذا الخزان على طائرة مصممة خصيصا لتفادي الرادار ليس مهمة سهلة، بل يعد تحديا تقنيا دقيقا، بحسب خبراء ‏ومسؤولين أمريكيين. فالتعديلات قد تؤثر على الطلاء والمواد الماصة للموجات الرادارية، كما أن نقاط الاتصال وخطوط الوقود التي ‏تترك مكشوفة بعد إسقاط الخزان قد تفضح الطائرة أمام الرادار.‏

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن المسؤولين الأمريكيين رفضوا الكشف عن تفاصيل هندسية تتعلق ببنية طائرة أف 35، نظرا للطبيعة ‏السرية العالية لتلك المعلومات.‏

مقالات مشابهة

  • فيديو.. “أغرب ضيفين” على متن طائرة يؤخران الرحلة مرتين
  • غموض يلف مصير طيار بعد إسقاط طائرة جنوب غرب إيران
  • عاجل | رحلة استجمام أردنية تتحول إلى كابوس
  • غموض إف-35.. هل أسقطتها الدفاعات الجوية الإيرانية حقا؟
  • بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة سعودية
  • آخر كلمات طيار الطائرة الهندية قبل تحطمها
  • خلل يعيد طائرة بريطانية من طراز بوينغ 787 في منتصف الرحلة
  • وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
  • الاحتلال وأمريكا عدلا طائرة أف 35 لتنفيذ الهجوم على إيران دون إعادة التزود بالوقود
  • طائرة دون طيار تتحول إلى مركبة برية قبل الهبوط