عماد متعب يكشف أسباب تعادل الأهلي مع سيمبا التنزاني
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف عماد متعب، لاعب الأهلي السابق والمحلل الرياضي الحالي، أسباب تعادل المارد الأحمر أمام سيمبا التنزاني، ضمن منافسات إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري السوبر الإفريقي.
تأجيل مباراة الترجي التونسي ومازيمبي الكونغوليوكان الأهلي قد استفاد من التعادل بهدفين لمثلهما أمام سيمبا في مباراة الذهاب، ليتعادل بهدف لكل فريق في مباراة الإياب، في المباراة التي أقيمت على ملعب القاهرة في الخامسة من مساء اليوم.
علق عماد متعب على تعادل الأهلي أمام سيمبا بهدف لكل فريق، وذلك في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "أون تايم سبورتس"، حيث قال: "السويسري كولر كان يفكر في المباراة المُقبلة خلال الشوط الثاني من مباراة سيمبا، حيث كاد أن يخرج من البطولة".
وتابع: "كولر ولاعبي الأهلي نجحوا في فعل كل شيء في الشوط الأول، لذلك هذا ما حدث خلال لقاء سيمبا بتنزانيا في الشوط الأول".
وتابع: "المارد الأحمر نجح في تقديم شوطًا رائعًا بكل المقاييس، لكن الشوط الثاني كانت هناك مساحات كبيرة وإهدارًا للفرص".
وأكمل: "ما حدث اليوم خلال مباراة الأهلي وسيمبا يعد درس للاعبين والجهاز الفني، فلا يوجد مبرر أنك تقوم بعمل تغيير واحد في الدقيقة 78".
وأختتم متعب تصريحاته: "ما حدث بين محمد الشناوي وعبد المنعم يدل على وجود توتر بينهما، بعد اعتماد الثنائي على بعضهما البعض".
وأضاف: "لا أريد أن أقلل من فريق سيمبا ولكن لا يوجد تنظيم ولا إمكانيات، بل أشاهد فريق مفكك داخل الملعب، ولكن إهدار الفرص وتبديلات كولر أدت إلى هذا الاداء الذي شاهدته".
الجدير بالذكر أن الأهلي سيواجه الفائز من مباراة صن داونز وبيترو أتلتيكو، في الدور نصف النهائي من بطولة دوري السوبر الإفريقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى عماد متعب سيمبا التنزاني دوري السوبر الافريقي عماد متعب
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يكشف أسباب حذف بيان الأزهر ضد التجويع في غزة
أثار حذف جامع الأزهر بمصر بيانه المندد بتجويع سكان قطاع غزة وتحميل الدول العربية مسؤولية ما يحدث في القطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي جدلا واسعا حول أسباب حذف البيان
وتساءلت صحيفة معاريف العبرية، حول سبب حذف البيان وهل حاول رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي منع تضرر الوساطة بين إسرائيل وحماس كما أعلن، أم كان يحاول إرسال رسالة طمأنة إلى واشنطن والاحتلال؟.
وأضاف الصحيفة أن الأزهر الشريف كان قد أصدر، مؤخرًا بيانًا لاذعًا اتهم فيه "إسرائيل" بارتكاب إبادة جماعية وسياسة تجويع في قطاع غزة، ثم حذفه بعد ذلك بوقت قصير، ووفقًا للتقارير، جاء حذف البيان إثر ضغوط مباشرة مارستها الرئاسة المصرية على الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
ومن جانبه قال ضابط الاستخبارات السابق والخبير في علم المصريات المقدم احتياط إيلي ديل في حديث مع صحيفة "معاريف ": "فيما يتعلق بإمام الجامع الأزهر، فهو مؤسسةٌ قائمةٌ منذ أكثر من ألف عام، وإنه جامعةٌ، ويدير أكثر من ألف معهدٍ للمعلمين في مصر، كما إنه مؤسسةٌ عظيمةٌ، كبيرةٌ وقويةٌ في أهميتها، والمؤسسة مسؤولةٌ عن تنشئة أجيالٍ من علماء الدين، بالإضافة إلى أنها الحَكَمُ في تشريعات العالمِ السني".
ووصف ديكل العلاقة الوثيقة بين الحكومة المصرية والمؤسسة الدينية قائلاً: "عندما تولى السيسي السلطة، احتضن هذه المؤسسة، ورعاها، وضخ فيها الموارد، وحولها إلى الناطق الرسمي باسم النسخة السنية من الإسلام، مضيفا أن المؤسسة الدينية كانت بمثابة مقاول من الباطن لنشر رؤيته وفقًا لرغباته، حيث عاش أحمد الطيب والسيسي في سلام وطمأنينة، ولم يعترض الرئيس المصري قط على تصريحات هذه المؤسسة".
وأضاف إيلي ديل : "على سبيل المثال، فور بدء الحرب في 7 أكتوبر، أصدرت هذه المؤسسة فتوى دينية بعدم إدانة هجوم حماس، لسبب بسيط - لأنهم، كما يزعمون، تصرفوا على نحو صائب لتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة. ومنذ ذلك الحين، لم يُدن السيسي - ولو تلميحًا - الغزو والأعمال المروعة، ولا تصريحات المؤسسة".
وبحسب ديكل، فإن التطور الحالي مفاجئ: "فجأة، نشهد احتجاجًا مصريًا، ومن هنا يمكننا افتراض أمرين: أولًا، المؤسسة الدينية عبرت عن موقفها ضد إسرائيل، والسيسي، ظاهريا، يريد أن يظهر للعالم وكأنه يعارض هذه التصريحات وينكرها، وثانيًا - وهذا يدمج أيضًا في الأول - أيّد السيسي هذا التصريح أيضًا، ثم تلقى اتصالًا هاتفيًا من الولايات المتحدة أو إسرائيل، يُخبره بأنه إذا كان ينوي ويُريد أن يُنظر إليه كوسيط (ونعلم مدى رغبة مصر في أن تُصوّر كوسيط رئيسي)، فلا يمكنه إدانة إسرائيل دون تبرير كافٍ. أنت بحاجة إلى الوساطة".
وتابع ديكل أنه استنتج "في هذه الحالة، أدرك السيسي أنه بحاجة إلى التهدئة، وإذا كان السيسي غاضبًا منهم حقًا، فلديه القدرة على إغلاق قنواتهم الإعلامية فجأةً، وميزانياتهم، وتقليص أنشطة الأزهر بشكل كبير".