وصلت مساء اليوم الثلاثاء إلى ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية، قافلة بيت الزكاة والصدقات المصري التي وجَّه بها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المشرف العام ورئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، لدعم وإغاثة أشقائنا في قطاع غزة.

وتضم القافلة 18 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية والإغاثية، مثل المياه والطعام والملابس في إطار حملة «أغيثوا غزة»، من أجل دعم إخواننا في قطاع غزة.

وجاءت القافلة بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر في ظل ما يعانيه أشقاؤنا في غزة من وضع إنساني كارثي، جراء الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، واستشهاد آلاف من الأطفال والنساء والكبار من الأبرياء.

وتعد هذه القافلة أكبر قافلة إغاثية يسيرها الأزهر، وتأتي انطلاقًا من دور الأزهر التاريخي في خدمة القضية الفلسطينية ونصرة ودعم إخواننا الفلسطينيين، وهي استمرار لمسيرة القوافل الطبيَّة والإغاثية التي يحرص الأزهر على تسييرها في إطار دوره الإنساني والعالمي.

وترأست القافلة الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري، يرافقها عدد من العاملين بالأزهر وبيت الزكاة، مع استمرار حملة «أغيثوا غزة»، لمواصلة الدعم ونصرة القضية وإغاثة أهلنا في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قافلة بيت الزكاة مجهزة

إقرأ أيضاً:

"قافلة صمود" تعود إلى مصراتة بعد وقف تقدمها نحو شرق ليبيا

طرابلس- عادت قافلة التضامن مع غزة التي انطلقت من تونس إلى منطقة قرب مصراتة في غرب ليبيا بعدما أوقفتها سلطات شرق البلاد واعتقلت 13 مشاركا فيها، بحسب ما أفادت الجهة المنظمة الأحد 15 يونيو 2025.

وقرّرت الوفود المشاركة في "قافلة صمود" التراجع إلى منطقة مصراتة على مسافة 200 كيلومتر شرق طرابلس، بعدما أوقفت سلطات شرق ليبيا تقدمها.

وتقع مصراتة تحت سلطة حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ في طرابلس مقرا، وتنافسها حكومة موازية في الشرق موالية للمشير خليفة حفتر ومقرها بنغازي.

وخضعت القافلة التي تضم أكثر من ألف تونسي وجزائري ومغربي وموريتاني بحسب المنظمين، لـ"حصار عسكري" منذ الجمعة عند مدخل مدينة سرت التي تسيطر عليها قوات حفتر.

وقال المنظمون إنهم تعرضوا إلى "حصار منهجي" بمنعهم من الحصول على الغذاء والماء والأدوية وقطع الاتصالات عنهم.

كما استنكر المنظمون اعتقال ناشطين مشاركين في القافلة، ومن بينهم ثلاثة مدونين على الأقل كانوا يوثقون رحلة القافلة منذ انطلاقها من تونس في التاسع من حزيران/يونيو.

والموقوفون هم التونسي علاء بن عمارة والجزائريان بلال ورتاني وزيدان نزار الملقب "زيزو"، بحسب الباحث جزائري المقيم في تونس رؤوف فرح.

وفي بيان نقلته وسائل إعلام تونسية الأحد، دعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الجهة المنظمة للقافلة، إلى الإفراج الفوري عن 13 مشاركا ما زالوا محتجزين لدى سلطات شرق ليبيا.

وفي مقطع فيديو مصاحب للبيان، جددت التنسيقية تأكيد عزمها على مواصلة مسيرها إلى معبر رفح الحدودي في مصر "لكسر الحصار وإنهاء الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني المقاوم في غزة".

وعلى صعيد متصل، منعت السلطات المصرية "المسيرة العالمية إلى غزة" التي كانت من المقرر أن تنطلق بمشاركة ناشطين من 80 دولة بحسب المنظمين، أثناء تجمع عدد من المشاركين في مدينة الإسماعيلية على مسافة 45 كيلومترا شرق القاهرة.

وتم اعتراض عشرات الناشطين من جنسيات مختلفة، وتعرضوا للاعتداء في بعض الأحيان، وتمت مصادرة جوازات سفرهم، قبل وضعهم بالقوة في حافلات عند نقاط تفتيش مختلفة، بحسب مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أو أرسلت إلى وكالة فرانس برس.

مقالات مشابهة

  • إعلان تراجع قافلة الصمود يثير تفاعل المغردين
  • رغم الترحيب المصري بحقوق الفلسطينيين… قافلة الصمود تُمنع من العبور نحو غزة
  • قافلة الصمود تعلن رباطها في مصراتة إلى حين الإفراج عن معتقليها
  • إطلاق سراح 8 أشخاص من قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة
  • غضب على المنصات بعد محاصرة قوات حفتر قافلة الصمود وإنهاء مسيرتها
  • قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا
  • هل يجوز صرف أموال الزكاة والصدقات على مرضى الجذام؟.. دار الإفتاء تديب
  • بيت الزكاة والصدقات ينهي توزيع لحوم الأضاحي على آلاف الأسر المستحقة في 4 محافظات
  • "قافلة صمود" تعود إلى مصراتة بعد وقف تقدمها نحو شرق ليبيا
  • تونسيون يتظاهرون دعما لقافلة الصمود.. لن نتوقف حتى كسر الحصار