قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن قرارات مجلس الأمن والجميعة العامة عكست إجماعا واضحا وقاطعا على تسوية القضية الفلسطينية سواء من خلال الأعمال العسكرية او الاستيطان، أو ما نشهده الآن من محاولات التهجير القسري.

وأكد خلال كلمته بمجلس الأمن أن مصر ذكرت خلال قمة القاهرة للسلام أن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير أو إزاحة شعب بأكمله بل يكمن في العدل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير والعيش بكرامة وأمان في دولة مستقلة كباقي شعوب الأرض، وحذرت مصر من تقاعس المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري سامح شكري وزير الخارجية مجلس الأمن القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

شيء لا يصدق.. وزير الخارجية النرويجي: الوضع في غزة كارثي

وصف وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، الوضع في قطاع غزة الفلسطيني بأنه كارثي، ويجب أن يتوقف فورا.
وقال إيدي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، بالعاصمة عمان، إن "الوضع الذي نراه في غزة كارثي وشيء لا يصدق ويجب أن يتوقف فورا".

وأكد الوزير النرويجي، أن التهجير القسري خرق للقانون الدولي (..) طرد الفلسطينيين يخالف كل مبادئ العالم.

في المقابل، قال الوزير الأردني، إن استخدام إسرائيل التجويع سلاحًا هو جريمة حرب، مؤكدا على أن الكارثة الإنسانية في غزة لا يمكن القبول بها.

وأضاف، "لن يحصل الإسرائيليون على الأمن ما لم يحصل الفلسطينيون على الأمن، مبينا أن "معظم دول العالم تجمع على حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة".

كما أشار الصفدي إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستمر بمذبحته في قتل الفلسطينيين، ويأخذ المنطقة بأسرها رهينة لأهداف أيديولوجية خاصة".

وقال إن الحرب على قطاع غزة لا تتعلق بأمن اسرائيل وإنما بالدمار والقتل.

كما دعا إلى إقامة دولة فلسطينية “تعيش مع إسرائيل جنباً إلى جنب”، مؤكداً أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، ونساند الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه بسلام.

وجدد الصفدي موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين، معتبراً أنه خط أحمر بالنسبة لبلاده.

وأدان الصفدي اقتحام وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى في وقت سابق اليوم، فيما علق نظيره النرويجي قائلا "استهداف مقصود لعنف أكبر ومن قاموا به يريدون مواجهة أكبر وهذا طريق خاطئ ويجب أن يكون هناك توجه أفضل".



وشهد المسجد الأقصى الاثنين، اقتحامًا واسعا نفذه أكثر من ألفي مستوطن متطرف، في مقدمتهم الوزيرين إيتمار بن غفير، وبتسئيل سموتريتش، وذلك في ذكرى احتلال مدينة القدس.

وتزامن الاقتحام الواسع مع "مسيرة الأعلام" بمنطقة باب العامود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وبزيادة عدد مقتحمين نحو 37 بالمئة عن الاقتحامات السابقة، وهو ما جعله "اليوم الأسوأ في تاريخ المسجد الأقصى" منذ احتلاله عام 1967.

وسمحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي لست مجموعات استيطانية متطرفة من اقتحامات باحات الأقصى في وقت متزامن، في حين رقص المستوطنون المتطرفون وحملوا سموتريتش على الأكتاف، في مشهد غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
  • إيران وعُمان تتفقان على تعزيز الشراكة الشاملة ودعم القضية الفلسطينية
  • إيران وعُمان تتفقان على دعم القضية الفلسطينية
  • المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يثمن الدور المصري في منع التهجير
  • وزير الخارجية: القمة "الخليجية والآسيان والصين" خطوة متقدمة في التعاون
  • نيابةً عن سموه ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في “قمة مجلس التعاون والآسيان والصين”
  • نيابةً عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في القمة “الخليجية والآسيان والصين”
  • شيء لا يصدق.. وزير الخارجية النرويجي: الوضع في غزة كارثي
  • الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • عُمان تُجدد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وضرورة وقف حرب الإبادة في غزة