رئيس وزراء ماليزيا ينتقد الغرب: ينحاز بشكل سافر لإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إنّ هناك فجوة بين الشرق والغرب فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وهو أمر غير صحي، موضحًا: "نتحدث عن الإنسانية وعن حقوق الإنسان، وقد كان الغرب واضحا جدا في دعوته للعدالة وحقوق الإنسان والمثل الديموقراطية".
وأضاف "إبراهيم"، خلال حواره عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ولكن، عندما يتعلق الأمر بالصراع العربي الإسرائيلي يبدو أن هناك تناقضا واضحا، وهناك ميل إلى إدانة جانب واحد بشكل سافر، ولكي نكون منصفين، فإن الموقف الذي اتخذته مصر والدول المجاورة هو محاولة نزع فتيل التوتر والعودة إلى التركيز على الأمر برمته ووقف أعمال القتل وزيادة المساعدات الإنسانية".
وتابع رئيس وزراء ماليزيا: "إذا لم يكن من الممكن تحقيق ذلك، فهذا حالة جمود في النظام العالمي ويسبب الكثير من المخاطر، حيث تناولت في عدد من اللقاءات مع الرئيس السيسي هذه المخاطر، حيث تكمن هنا في عدم إمكانية احتواء الموقف إذا ما استمرّ القتال وهذا العمل العدائي".
وأكد، على وجوب السماح بالكثير من الحوار البناء، ولا يمكن العمل دون النظام العالمي، ولا بد التخلص من كل الخلايا الإرهابية، مشددًا على أن العالم لا يمكنه تحمل هذا الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم أنور إبراهيم القضية الفلسطينية الصراع العربي الإسرائيلي قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة القدس طوفان الأقصى قصف غزة غلاف غزة غزة تحت قصف الإحتلال الإسرائيلي طوفان القدس قصف قطاع غزة شمال قطاع غزة سرايا القدس القصف ع غزة قطاع غزة الان شمالي قطاع غزة المقاومة في غزة حدود القطاع شمال قطاع غزة إلى جنوبه دمار قطاع غزة القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة تصاعد القصف على غزة حرب في قطاع غزة غزة الآن القصف الإسرائيلى عملية طوفان الأقصي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: الحرب في طريقها للنهاية والجيش يحقق التقدم
قال رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، إن الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع "في طريقها إلى نهايتها"، مؤكدًا أن الجيش يواصل تقدمه بثبات نحو تحقيق النصر على ما وصفها بـ"قوات التمرد". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال زيارته التفقدية لقيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية، ونقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأكد إدريس أن "القوات المسلحة تمثل صمام الأمان للبلاد"، داعيًا إلى حشد كافة الجهود والطاقات الوطنية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، من أجل دعم القوات المسلحة في "حرب الكرامة"، بحسب وصفه، مشيدًا بما قدمته المؤسسة العسكرية من تضحيات للحفاظ على وحدة السودان واستقراره.
وأضاف رئيس الوزراء: "نوجه رسالة للعالم بأن القوات المسلحة السودانية قوية وقادرة على دحر التمرد وتحقيق الاستقرار في جميع أنحاء البلاد".
وخلال زيارته لمدينة بورتسودان، استقبله الفريق الركن محجوب بشرى، قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، بحضور والي الولاية الفريق الركن مصطفى محمد نور وقادة المنطقة. واطلع إدريس على آخر التطورات الميدانية في المنطقة، فيما أكد قائد المنطقة أن القوات المسلحة في "أفضل حالاتها"، معربًا عن أمله في أن ينجح رئيس الوزراء في إنجاز الملفات الوطنية الكبرى التي تلبي تطلعات المواطنين.
وكان إدريس قد أدى اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء، السبت الماضي، أمام رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلفًا لحكومة تصريف الأعمال التي تولت المسؤولية خلال الأشهر الماضية.
وفي خطاب تنصيبه، شدد إدريس على ضرورة إعمال "مبدأ المساواة" بين جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية، والتزامه بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع، مشيرًا إلى أنه سيكون قريبًا من المواطن في كل المراحل القادمة.
كما أكد على أهمية بناء دولة القانون، بما يشمل النيابة العامة، والقضاء، والمحكمة الدستورية، مشددًا على تعزيز علاقات السودان الخارجية مع محيطه العربي والإفريقي وكافة دول العالم.
وفي إطار خطته للمرحلة المقبلة، كشف إدريس أن حكومته ستركز على الإعداد لاستفتاء وطني شامل، إلى جانب إطلاق حوار سوداني – سوداني لا يستثني أحدًا، ونبذ الجهوية والعنصرية.
وأكد التزامه بإدارة الجهاز التنفيذي والفترة الانتقالية "بكل كفاءة ونجاعة"، مع إعطاء أولوية قصوى لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في كافة أرجاء السودان.
كما أعرب عن اهتمامه بالوضع الاقتصادي ومعاش الناس، داعيًا إلى تعبئة كل الطاقات الداخلية لدعم الصادرات، وتفعيل القطاعين الزراعي والصناعي، مع إيلاء أهمية خاصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتخفيف العبء عن المواطنين.