ألفت المزلاوي: يجب فضح الجرائم الإسرائيلية أمام العالم بأسره
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
طالبت النائبة ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب، البرلمان العربي بكشف جرائم الحرب التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام كل المنظمات والهيئات العالمية والضغط من أجل وقف التصعيد ووقف إطلاق النار رحمة بالشعب الفلسطيني الأعزل.
حرب إبادة في فلسطينوقالت في بيان لها إن البرلمان العربي أكد خلال اجتماع لجنة فلسطين التابعة له، أن السلام والأمن والاستقرار في المنطقة يتحقق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم للأراضي الفلسطينية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مضيفة: «علينا جميعا أن نسعى لتفعيل هذا وفضح جرائمهم ووحشية التعامل مع المدنيين في فلسطين، وأن تقوم كل الهيئات والمنظمات العربية على رأسها البرلمان العربي بالتصدي لما يتم من حرب إبادة على الأراضي الفلسطينية، وتعريف العالم بأسره ما يتم على يد قوات الاحتلال والضغط دوليا حتى يتم وقف إطلاق النار».
وأضافت، أنه يجب على البرلمان العربي بصفته ممثلا للشعوب العربية، مخاطبة الدول الكبرى الداعمة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، لتعرف أنها مسرولة هي الأخرى عن أرواح المدنيين والأطفال والنساء التي أزهقت على يد قوات الاحتلال في القصف الغاشم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي النواب الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال الإسرائیلی البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو إلى إطلاق مبادرة تحالف البرلمانات من أجل عدالة دولية بلا تمييز
دعا رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، إلى إطلاق مبادرة تحت عنوان «تحالف البرلمانات من أجل عدالة دولية بلا تمييز»، وهي دعوة مفتوحة لتشكيل تكتل برلماني دولي يُعنى برصد وتوثيق حالات التمييز في تطبيق القانون الدولي، وتقديم تقارير سنوية بشأنها إلى الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة، وذلك بهدف كسر صمت المؤسسات الدولية أمام الانتهاكات التي يتعرض لها القانون الدولي، وإعادة الاعتبار إلى مفهوم العدالة كحق عالمي لا يقبل الاستثناء ولا يخضع للانتقائية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس البرلمان العربي، اليوم الخميس، أمام المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بمقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف بسويسرا، بمشاركة واسعة من رؤساء البرلمانات حول العالم.
وأكد اليماحي - في كلمته التي وزعها البرلمان العربي - أن البرلمانات، بصفتها الممثل لإرادة الشعوب، تتحمل مسؤولية أخلاقية وتاريخية لإعادة التوازن إلى عالمنا المضطرب، وإرساء قواعد جديدة من أجل عالم أكثر إنصافًا، تُحترم فيه كرامة الإنسان أيًا كانت هويته، ويعلو فيه صوت القانون على منطق القوة.
وشدد على أن العدالة والتعددية الحقيقية التي ينشدها العالم لا يمكن أن تتحقق في ظل وجود مؤسسات دولية تعاني من اختلالات في التمثيل وعجز في اتخاذ القرار.
وفي هذا السياق، أكد «اليماحي»، أن إصلاح الأمم المتحدة، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، لم يعد ترفًا مؤسسيًا، بل هو ضرورة حتمية لضمان تمثيل عادل لمختلف شعوب العالم، وشرط أساسي لاستعادة الثقة في القانون الدولي، وضمان تطبيقه على نحو عادل.
وقال إنه في سياق الحديث عن عالم مضطرب يبحث عن السلام والعدالة، لا يمكن تجاهل حقيقة أن حرمان شعب بأكمله من حقه المشروع في تقرير مصيره، يمثل نموذجًا كاشفًا لإخفاق النظام الدولي في تطبيق أبسط مبادئ العدالة، مؤكدًا أن كافة قرارات الشرعية الدولية تكفل للشعب الفلسطيني حقه في حريته وإقامة دولته المستقلة، ولكن المجتمع الدولي ما يزال عاجزًا عن تحويل هذه القرارات إلى واقع ملموس، ومشددًا على أن استمرار هذا الاحتلال، وغياب الإرادة السياسية الدولية لإنهائه، يمثل تحديًا صارخًا أمام العدالة الدولية.
وطالب رئيس البرلمان العربي بأن يتضمن البيان الختامي للمؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات نداءً برلمانيًا عالميًا للاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك ظهير برلماني عالمي داعم للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.