عبدالله آل خليفة يستقبل جمال السويدي ويتسلم نسخة من كتابه الجديد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
استقبل الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس الأمناء في مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات”، أمس الثلاثاء، معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وتسلَّم منه نسخة من كتابه الجديد “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وتحدث الطرفان حول العلاقات الأخوية التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقة،.وأشاد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بجهود الدكتور السويدي في إصدار هذا الكتاب النوعي الذي يتخطى حدود الرصد والتوثيق، إلى تقديم رسالةٍ ومنهاج تُسهم في تعريف الأجيال الحالية والجديدة في العالم، بما قدمته هذه الشخصية العظيمة من أجل النهضة، وتحقيق السلام، والتسامح، والتنمية، والسعادة، والرفاهية للإنسانية في أرجاء العالم. وأكد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله أن الاحتفال الذي سيقام في مملكة البحرين بتدشين الكتاب بعد تدشينه في دولة الإمارات العربية المتحدة يؤكد عمق العلاقات الأخوية الوطيدة المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين
من جهته، أشاد الدكتور جمال سند السويدي بحفاوة الاستقبال، والدور الكبير الذي يقوم به مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية في العمل البحثي والعلمي متمنياً لهم المزيد من النجاح والتوفيق.
وقال جمال السويدي، إن كتاب”صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”. يرسم صورة مشرقة لما وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل سياسات ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي حققت للدولة الريادة العالمية في جميع المجالات.
وأضاف السويدي، أن الكتاب يشيد بنجاح الإمارات في الحفاظ على استقرارها وثبات وتيرة التطور فيها بمنطقة تتلاطم فيها أمواج العنف، وتضربها النزعات الطائفية، موضحاً أن الكتاب يركّز على رؤى وإنجازات رئيس الدولة، لتحويل الاقتصاد الإماراتي إلى اقتصاد متنوّع الموارد، ويشرح كيف أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة عاصمة للتسامح العالمي، وأكد أن حفاظ دولة الإمارات العربية المتحدة على استقرارها واتباعها نهج التسامح ودورها الكبير في صنع السلام العالمي، جاء نتاج عمل دؤوب لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وقيادة سموه الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير تشعل تفاعلا بمنتدى بطرسبرغ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل العاهل البحريني الملك عيسى بن حمد للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ممن تداولوا جملة قالها في كلمته مخاطبا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في الدورة الـ28 من منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025، في روسيا، الجمعة.
وأدلى الشيخ ناصر بأبيات للشاعر الروسي، ألكسندر بوشكين مدح فيها الرئيس الروسي ومخاطبا إياه بأن الأبيات تصف سياسته التي لا تقاس بالأرقام وحدها لتكون ردة فعل بوتين بإيماءة بالرأس وسط تصفيق حار من الحضور.
وقال الشيخ ناصر في جلمته المتداولة: "في هذا المقام، أود أن أستذكر معكم قصيدة للشاعر الروسي الكبير ألكسندر بوشكين في قصيدته الشهيرة ’النصب التذكاري‘، حيث يقول ’وسأبقى محبوباً لدى شعبي لأنني بأشعاري أيقظت فيهم المشاعر الطيبة‘، فهذه فخامة الرئيس سياستكم الحكيمة مع شعبكم كأشعار بوشكين، لا تقاس بالأرقام وحدها، صحيح نحن في منتدى اقتصادي ولكن هذه الأرقام لا تقاس وحدها، بل بما توقظه في شعوبها من أمل، وما تزرعه في القلوب من طمأنينه، وبما تتركه من أثر إنساني يتجاوز حدود المؤشرات والمعايير".
وتابع الشيخ ناصر في كلمته التي نقلتها وكالة الأنباء البحرينية: "لقد كانت السياسات الاقتصادية التي اتبعتها روسيا الصديقة، بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين محركاً رئيسيا في تعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي في روسيا والمنطقة، حيث لعبت هذه السياسات دورا حيويا في تحفيز قطاعات استراتيجية، لاسيما الطاقة والصناعة، مما انعكس بشكل إيجابي على البيئة الاستثمارية الدولية، وقد استطاعت روسيا تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول المنطقة والعالم، مما أسهم في خلق فرص تجارية جديدة وجعلها شريكا رئيسيا في الاقتصاد العالمي".
وأضاف: "تجسد رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 التي أطلقتها القيادة الحكيمة في المملكة، إطاراً استراتيجيا شاملا للتنمية الوطنية، هذه الرؤية لم تكن مجرد استراتيجية، بل كانت بمثابة خارطة طريق نحو مستقبل مستدام وضعت البحرين على المسار الصحيح لتحقيق توازن مثالي بين النمو الاقتصادي والاستدامة، فقد مكنت البحرين من جذب الاستثمارات الخارجية وتعزيز قدراتها الاقتصادية من خلال المبادرات الاستراتيجية التي شملت كافة القطاعات وأبرزها تطوير البنية التحتية الرقمية وتوسيع دور القطاع الخاص في التنمية".
ومضى بالقول: "انطلاقا من هذه النجاحات، تعمل مملكة البحرين على بلورة رؤية وطنية جديدة تمتد حتى عام 2050، تستند إلى ركائز الابتكار والتحول الرقمي والاستدامة وتنويع مصادر الدخل، ويمثل هذا التوجه الاستراتيجي تأكيداً على التزام المملكة بمواكبة المتغيرات العالمية، وتعزيز جاهزيتها الاقتصادية للمرحلة المقبلة من خلال شراكات دولية بناءة تسهم في تحقيق التنمية ومتوازنة على المدى البعيد".