اسرائيل القت على غزة متفجرات توازي قوة قنبلة هيروشيما
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
القى الجيش الاسرائيلي 12 الف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بداية الحرب، وبما يوازي قوة القنبلة الذرية التي اسقطتها الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945، وفق المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس.
اقرأ ايضاًوقال المكتب انه منذ بداية الحرب التي اعلنتها على قطاع غزة ردا على مقتل 1400 شخص في هجوم مباغت شنته عليها حماس في 7 اكتوبر الجاري، قامت اسرائيل بقصف قطاع غزة بما يزيد على 12 الف طن من المتفجرات.
واضاف ان هذه الكمية المستخدمة في القصف المدمر الذي خلف قرابة ستة الاف شهيد حتى الان، توازي قوة القنبلة التي القتها الولايات المتحدة على هيروشيما.
في اب/أغسطس عام 1945، وفي خضم الحرب العالمية الثانية، قامت الولايات المتحدة بالقاء قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين ردا على هجوم دمر اسطولها البحري في بيرل هاربر.
وكانت هذه المرة الاولى في التاريخ التي يستخدم فيها هذا النوع من السلاح، والذي توازي قوته التدميرية كمية من مادة "تي ان تي" زنتها 13 ألف طن.
"ليش تأخرتوا علينا".. لحظة الوصول لأطفال على قيد الحياة تحت الأنقاض بفعل غارات الاحتلال على غزة. pic.twitter.com/SRzwcmLI88
— eayma1957...محمد (@eayma1957) October 24, 2023
ومنذ بدء الحرب، القت اسرائيل في المتوسط ما يساوي 33 طنا من المتفجرات على كل كيلومتر مربع من قطاع غزة البالغة مساحته 365 كيلومترا مربعا، بحسب المكتب.
ويعيش 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذي يعد احد اكثر الاماكن كثافة سكانيا في العالم.
وفرضت اسرائيل حصارا خانقا على القطاع منذ فازت حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت عام 2006.
وعمدت الدولة العبرية الى تشديد هذا الحصار غداة هجوم حماس، وبحيث منعت تماما دخول امدادات الماء والكهرباء والغذاء والدواء، ما زاد من وطأة الكارثة الانسانية في القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
#سواليف
اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) أن #المساعدات التي تُرسل إلى قطاع #غزة حاليًا، تُشكّل #سخرية من #المأساة_الجماعية، مطالبة بالسماح لها بممارسة عملها من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع.
وقالت وكالة “أونروا” في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن التقارير تشير بأنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة ان هذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلاً عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة.
وأضافت: “المساعدات التي تُرسل حاليًا تُشكّل سخرية من المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.
مقالات ذات صلة ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة 2025/05/31وأشارت إلى أنها وخلال فترة وقف إطلاق النار عندما رُفعت القيود البيروقراطية والأمنية بإرادة سياسية، كانت الأمم المتحدة، بما في ذلك ”أونروا”، تُدخل من 600 إلى 800 شاحنة يوميًا، ولم يُبلَّغ عن أي حالات سوء استخدامٍ للمساعدات.
وتابعت: “بهذه الطريقة حوّلنا مجرى الأمور بشكل جماعي ومنعنا #مجاعة من صنع الإنسان”.
وأكدت أنه يمكن إيقاف التجويع الجماعي الحالي، لكن الأمر يتطلب إرادة سياسية.
وقالت: “نحن لا نطلب المستحيل. اسمحوا للأمم المتحدة، بما في ذلك “أونروا” وشركاؤها في المجال الإنساني بالقيام بعملنا: مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم”.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت السياسي الأمني”، في 18 مايو/ أيار الجاري، على إدخال مساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة “بشكل فوري”.
لكن منظمات دولية وأممية ومحلية أكدّت أن حديث الاحتلال عن عبور مساعدات إلى قطاع غزة، عملية خداع وتضليل إسرائيلية للمجتمع الدولي، مشددة أن قطاع غزة يمر في مرحلة مجاعة حقيقية؛ وأن احتياجه الفعلي للخروج من هذه الأزمة يتجاوز 600 شاحنة يوميا.