البوابة نيوز:
2025-05-14@06:16:45 GMT

مصر والمخطط الإسراأمريكي

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

يجب أن تعرف الحقيقة كاملة وكيف تدار المؤامرة الكبرى لإسقاط مصر والضغط عليها من أجل الموافقة على الوطن البديل لأهالي غزة في سيناء!

 إن القيادة السياسية المصرية تواجه وبشدة وترفض ذلك مهما كان ثمن هذا الرفض ومهما كلفنا من تضحيات وقد يكون الموت خيارا وحيدًا لنا جميعًا دون التفريط في حبة رمال من سيناء...

الرئيس السيسي فعلا هو رجل المرحلة ورجل ساقته العناية الإلهية للحفاظ على تراب هذا الوطن ومقدراته وسلامة أراضيه .

..

الرجل وحده ما زال يقاتل دبلوماسيا وسياسيا ويتعرض لكم هائل من الضغوط ولكننا نقرر أنه ليس وحده بل خلفه جمعية الشعب المصري العمومية ...

بعد أن فشل الكيان الصهيوني في البقاء في سيناء وبعد أن تم تلقينهم درسًا قاسيًا وعلقة ساخنة في السادس من اكتوبر عادوا من جديد بالأمس القريب لتحويل سيناء إلى خلايا إرهابية لجعل مصر بؤرة للإرهاب عالميًا ومن ثم يكون ذلك ذريعة لدخول مصر ومن ثم احتلالها وإسقاطها بزعم محاربة الإرهاب مثلما حدث في بلدان كثيرة وفي مقدمتها أفغانستان!

ولكن مصر فوتت الفرصة عليهم بأن واجهت الإرهاب مواجهة دامية بحرقه في جبال ووديان سيناء حرقا أبديا لا رجعة فيه ولا هواده .

فكانت أجسام جحافل هؤلاء الدواعش رمادا تذروه الرياح فوق رمال سيناء الموعد والمصير في رسالة كبيرة ومدوية إلى كل طامع ومتآمر هنا أو خارج هنا.

ولم يلبث بنو صهيون بمحاولة تنفيذ الخطة الثالثة بمحاولات جعل سيناء مسرحًا لأحداث المواجهة فلو تم لهم حلمهم الواهم بتوطين سكان غزة في سيناء تشتعل المقاومة على إسرائيل ومن ثم فيكون لها  وللغرب حق الرد فتكون مصر كلها دار حرب ومن ثم إسقاطها وتفتيتها وتقسيمها إلى دويلات عصبية متناحرة وهذا ما يريده هؤلاء الحمقى لمصر ولكنهم لا يدركون أن مصر عصية على الانكسار قوية لا يهزها الاعصار وكم تهشمت على احجار عزها جماجم كبار.

هذه هي الحدوته وهذه هي الحكاية من أجل جر رجل مصر إلى أرض الشوك ولكن بعون الله قادرون على حماية خطوطنا الحمراء ولن يستطيع الواهمون تجاوزها وقد سبق وأن لقناهم دروسا قاسية قبل ذلك والتاريخ خير شاهد ودليل .

مصر تقف حائط سد منيع ضد مخطط تصفية القضية الفلسطينية وتؤازر الفلسطينيين للتمسك بالأرض وتساعد إنسانيًا قطاع غزة وتضغط دوليا على ضرورة إعادة فتح المعبر ودخول المساعدات.

اسرائيل طفل أمريكا المدلل تعيث في الأرض فسادًا ولكنها تكتب نهايتها بيديها وإنها إلى مزبلة التاريخ وسيأتي اليوم الحق وستكون المواجهة المصيرية وهذا وعد الله سبحانه وتعالى وتلك هي إرادته.

 فماذا لو أرادت إسرائيل وأراد رب العالمين وهل فوق إرادة رب العالمين إرادة؟

مصر هي الحجر العثرة في طريق المخطط الإسراأمريكي وهم اليوم يريدون ازاحتها من طريقهم لتنفيذ أجندة وخارطة الشرق الأوسط الجديد ولكن هيهات هيهات!

مصر قالت كلمتها على مسمع ومرأى العالم في قمة السلام: حدود مصر أمن قومى، وأرضها مقدسة، وتصفية القضية ترحيلًا وتهجيرًا لن يكون أبدًا على حساب الأراضى المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس السيسي ومن ثم

إقرأ أيضاً:

مجلة لانسيت: عدد شهداء غزة قد يكون أعلى بكثير من الأرقام الرسمية

تشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة لانسيت الطبية إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية قد يكون أعلى بكثير من الحصيلة الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وحتى الخامس من مايو/أيار الجاري، أفادت وزارة الصحة بأن 52 ألفا و615 شخصا استشهدوا نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

ورغم أن التعداد اليومي الدقيق للقتلى أمر غير معتاد في النزاعات المسلحة، ولا يوجد مثيل له حتى في حروب كبرى كالحرب في أوكرانيا، فقد استمرت سلطات غزة في إصدار بيانات تفصيلية عن أعداد الشهداء الفلسطينيين.

وتقول الدراسة إنه رغم وجود شكوك حول دقة هذه الأرقام، نظرا لاحتمال وجود دوافع سياسية لتضخيم خسائر المدنيين، فإن التجارب السابقة تشير إلى أن تقديرات الأمم المتحدة وإسرائيل لما بعد انتهاء الحروب غالبا ما كانت تتطابق مع التقديرات التي تم إجراؤها أثناء الحرب.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن وزارة الصحة في غزة لا تميز بين المدنيين وعناصر المقاومة في إحصاءاتها لعدد الشهداء. وقدرت السلطات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني أن نحو 20 ألفا من الشهداء هم من المقاومة الفلسطينية.

قائمة الشهداء

وتعتمد وزارة الصحة على قائمتين رئيسيتين لتجميع أعداد الشهداء: الأولى تستند إلى بيانات المستشفيات، والثانية إلى استبيانات عبر الإنترنت تُبلّغ فيها العائلات عن فقدان ذويها، إضافة إلى بيانات لأشخاص استشهدوا دون معرفة هويتهم.

إعلان

لكن الباحثين استخدموا نهجا مختلفا، حيث قارنوا بين 3 قواعد بيانات بأسماء الشهداء وأعمارهم وأحيانا أرقام هوياتهم: اثنتان من وزارة الصحة، وثالثة أعدها الباحثون باستخدام سجلات الشهداء المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تضمنت فقط الأشخاص الذين استشهدوا إثر إصابات جسدية.

ومن خلال تحليل التداخل بين هذه القوائم حتى 30 يونيو/حزيران 2024، خلص الباحثون إلى أن العدد الفعلي للشهداء قد يتجاوز الأرقام الرسمية بنسبة تتراوح بين 46% و107%.

وإذا تم تطبيق هذا النطاق على أحدث حصيلة معلنة، فإن عدد الشهداء قد يتراوح بين 77 ألفا و109 آلاف شهيد، أي ما يعادل حوالي 5% من سكان غزة قبل الحرب.

ويقرّ الباحثون بأن هناك قدرا كبيرا من عدم اليقين في هذه التقديرات، إذ وجدوا أن 3952 شخصا أُدرجوا في إحدى القوائم الرسمية ثم حُذفوا لاحقا.

ومن المحتمل أيضا أن يكون شهداء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غير ممثلين بشكل كاف في البيانات الرسمية، إما نتيجة لقرار سياسي لتقليل تقديرات الخسائر أو لصعوبة توثيقهم، على حد تعبيرهم. وبالتالي قد يكون عدد الشهداء أعلى من المذكور في القوائم.

إضافة إلى ذلك، هناك أعداد غير معروفة، ربما الآلاف، لأشخاص استشهدوا نتيجة أسباب غير مباشرة كفشل الرعاية الطبية إثر انهيار النظام الصحي في القطاع، وهو أمر يصعب قياسه حاليا.

ودمرت هذه الحرب، التي تُعد الأطول والأكثر دموية في تاريخ القضية الفلسطينية، العديد من المؤسسات التي توثق الخسائر البشرية، مثل المستشفيات، مما يجعل أي إحصاء نهائي دقيق لما جرى مسألة بعيدة المنال.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
  • الإفتاء: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن بشرطين
  • رأي.. إردام أوزان يكتب عن المسار الجديد لحزب العمال الكردستاني وتداعياته الإقليمية: باب يفتح ولكن ليس على مصراعيه
  • سيعود المغيبين من أبناء تلك القبائل للبحث عن العلاج في دولة 56 ولكن بعد فوات الأوان
  • سهير شلبي: ما زلت أتلقى عروضًا بالزواج.. ولكن مفيش راجل ملى عيني بعد أحمد سمير
  • مفاجأة.. الأهلي لم يتلقى عروضًا رسميًا لضم ديانج.. ولكن
  • ما هو الدعاء الذي يقال عندما يكون الطقس حارًا؟
  • الإفتاء توضح كيف يكون قصر الصلاة في الحج
  • الوزراء: المصريون لا يفكرون في الحروب والقتال ولكن يحيون السلام والبناء
  • مجلة لانسيت: عدد شهداء غزة قد يكون أعلى بكثير من الأرقام الرسمية