خطف فريق أرسنال الإنجليزي، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري محمد النني، فوزًا صعبًا من مضيفه إشبيلية الإسباني بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعت بينهما مساء الثلاثاء على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، في إطار منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.

وجلس محمد النني على مقاعد بدلاء الجانرز أمام إشبيلية، ليشاهد فوز فريقه على نظيره الأندلسي في مباراة مثيرة حتى دقائقها الأخيرة.

نجح أرسنال في إنهاء الشوط الأول لصالحه بهدف في الوقت بدل من الضائع، حيث أحرز البرازيلي جابرييل مارتينيلي هدف التقدم في الدقيقة 45+3، بعد انفراد تام بحارس مرمى إشبيلية، بعد تمريرة من مواطنه جابرييل جيسوس.

وفي الشوط الثاني، عزز جيسوس تقدم فريق المدفعيجة بهدف ثان في الدقيقة 53 من صناعة ديكلان رايس.

وحاول لاعبو إشبيلية، تقليص الفارق حتى نجحت كرة نيمانيا جوديل في تعديل النتيجة بهدف أول في الدقيقة 58 من زمن اللقاء.

وبتلك النتيجة، وصل أرسنال إلى النقطة 6 على صدارة جدول ترتيب المجموعة الثانية من مجموعات دوري أبطال أوروبا، بفارق نقطة وحيدة عن لانس الوصيف حتى الآن، فيما تجمد رصيد إشبيلية عند نقطتين في المركز الثالث، متساويًا مع أيندهوفن الهولندي متذيل الترتيب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارسنال إشبيلية النني دورى أبطال اوروبا

إقرأ أيضاً:

إسبانيا وفرنسا.. الدفاع عن اللقب وعدم الاستسلام

 

تطمح إسبانيا إلى أن تصبح أول منتخب يحتفظ بلقب دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، عندما تستهل مشوارها في المربع الذهبي بمواجهة فرنسا الخميس في شتوتغارت.

إسبانيا وفرنسا.. الدفاع عن اللقب وعدم الاستسلام

وأحرز "لاروخا" لقب النسخة الثالثة في 2023، قبل عام من تتويجه بكأس أوروبا 2024 في ألمانيا بقيادة الشاب الموهوب لامين يامال.

وبالتالي، يأمل المدرب لويس دي لا فوينتي في أن تكون النسخة الحالية تمهيدا لمونديال 2026 في أمريكا الشمالية، حيث سيكون المنتخب الأيبيري من أبرز المرشحين لنيل اللقب.

ويلتقي الفائز مع المتأهل بين البرتغال وألمانيا المضيفة الأربعاء في ميونخ.

قال دي لا فوينتي الأسبوع الماضي "نوليها (دوري الأمم) أهمية كبرى، قد تكون أصعب من كأس أوروبا، ونريد أن نصبح أول بلد يتوج بها مرتين تواليا".

تابع "نريد الاستمرار بالمنافسة على أعلى مستوى مع تلك المنتخبات".

بعد تتويجها بكأس أوروبا عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، تراجعت إسبانيا.

وبعد مشوارين مخيبين في مونديالي روسيا 2018 وقطر 2023، انتفض الفريق الأحمر في دوري الأمم 2023، عندما أحرز اللقب على حساب كرواتيا بركلات الترجيح.

رفع هذا اللقب من أسهم دي لا فوينتي الذي شكك به كثيرون بعد خسارة محرجة أمام اسكتلندا في آذار/مارس 2023 ضمن تصفيات كأس أوروبا.

لم تتعرض بعدها إسبانيا لأية خسارة في 23 مباراة رسمية. تفوقت في طريقها إلى لقب كأس أوروبا على أمثال إيطاليا وألمانيا وفرنسا ثم إنكلترا في النهائي.

لا يزال فريق دي لا فوينتي متعطشا للألقاب نظرا لتشكيلته الشابة التي يتقدمها المراهق جمال، أحد المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بعد أدائه الرائع هذا الموسم مع برشلونة.

كما يعوّل دي لا فوينتي على جناح أتلتيك بلباو نيكو وليامس (22 عاما) ولاعب الوسط بيدري (22)، فيما يضم الجيل الصاعد أيضا مهاجم بورتو البرتغالي سامو أغيهوا ودين هاوسن القادم إلى ريال مدريد.

 

- عودة إيسكو -
رغم التركيز على اللاعبين صغار السن، لم يغلق دي لا فوينتي الباب أمام عودة المخضرم إيسكو.

بعد موسم مميز مع ريال بيتيس بلغ خلاله نهائي مسابقة كونفرنس ليغ القارية، عاد ابن الثالثة والثلاثين إلى صفوف المنتخب.

قال دي لا فوينتي عن لاعب ريال مدريد السابق "سيضيف الكثير، لو كانت لدينا أية شكوك لما كان حاضرا معنا".

يمنح حضور إيسكو المزيد من الجودة في وسط ملعب يزدحم بالمواهب، لكن لا يزال غائبا عنه أفضل لاعب في العالم رودري الذي اقترب من العودة بعد غياب أشهر طويلة بسبب خضوعه لجراحة كبيرة في ركبته.

سيكون بمتناول دي لا فوينتي عدة لاعبين في كل المراكز، لكن لا يزال يختبر موارده في مركز رأس الحربة.

قد يكون أغيهوا (21 عاما) ضالته المفقودة، بعد تجربة ألفارو موراتا، داني أولمو أو ميكل أويارسابال صاحب هدف الفوز ضد إنكلترا.

قال دي لا فوينتي "سامو رائع، ألفارو، ميكل، داني... هنا تكمن قوتنا، بمقدورنا اللعب بأكثر من خطة مع هؤلاء اللاعبين".

 

- "لن نرفع العلم الأبيض" -
وتأهل المنتخبان عبر ركلات الترجيح: إسبانيا على حساب هولندا (2-2، ثم 3-3) وفرنسا أمام كرواتيا (0-2 ثم 2-0).

في المقابل، جاء تتويج فرنسا بلقب النسخة الثانية من دوري الأمم في 2021، قبل سنة من بلوغها نهائي مونديال قطر 2022، حيث خسرت بصعوبة أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.

قال مدربها ديدييه ديشان "أظهرت إسبانيا جودتها، هي أفضل منتخب في أوروبا وربما في العالم".

تابع "لم أجد بعد فريقا وجد حلا حقيقيا لإيقاف جمال. بالإضافة إلى وليامس، تتمتع إسبانيا بسرعة كبيرة. لكن هذا لا يعني أننا سنخوض المباراة رافعين العلم الأبيض".

يغيب عن فرنسا المدافعون الأساسيون دايو أوباميكانو، وليام صليبا وجول كونديه، إلى جانب لاعب الوسط إدواردو كامافينغا، فيما خاض ستة لاعبين من المنتخب نهائي دوري أبطال أوروبا السبت الماضي الذي هيمن عليه باريس سان جرمان الفرنسي أمام إنتر الإيطالي (5-0).

والتقى المنتخبان في نصف نهائي كأس أوروبا 2024، عندما تفوقت إسبانيا 2-1 بهدفي جمال وأولمو مقابل هدف راندال كولو مواني في الشوط الأول.

 

مقالات مشابهة

  • إسبانيا وفرنسا.. الدفاع عن اللقب وعدم الاستسلام
  • من أمام البحر.. بسنت شوقي تخطف أنظار جمهورها
  • إنزاغي يرحل عن إنتر الإيطالي ويقترب من تدريب فريق عربي
  • الأهلي يخطف صفقة جديدة من الزمالك
  • نيمار يعقّد مهمة سانتوس أمام بوتافوغو بعد طرده في الدقيقة 76 .. فيديو
  • الرئيس الفرنسي يستقبل فريق باريس سان جيرمان
  • 2-1.. صن داونز يقلص الفارق أمام بيراميدز بهدف أول في نهائي إفريقيا
  • صن داونز يقلص الفارق أمام بيراميدز بهدف في الدقيقة 75 «فيديو»
  • «الشانزيليزيه» يحتفل بأبطال أوروبا
  • بيراميدز يتقدم في الشوط الأول أمام صن داونز بهدف ماييلي «فيديو»