2025-12-11@04:20:03 GMT
إجمالي نتائج البحث: 10

«الأحزاب الحریدیة على»:

    في السنوات الأخيرة، تخلخلت الصورة التقليدية للسياسة الإسرائيلية أكثر من أي وقت مضى. فالمعادلات التي بدت ثابتة لعقود، بين يمين يتغذى على خطاب قومي متشدد، وحريدية تتوجس من الدولة الحديثة، باتت اليوم جزءا من مشهد أكثر اضطرابا، تتجاور فيه الهوية مع المصلحة، ويتقاطع فيه الخوف الوجودي مع الحسابات الانتخابية.إن متابعة التحولات التي شهدتها علاقات الأحزاب الحريدية باليمين الإسرائيلي تكشف ديناميات أعمق مما يظهر على السطح: دولةً تتسارع فيها الانقسامات الاجتماعية، وأحزابا دينية تزداد حضورا وتأثيرا، وتحولات داخلية تنقل الحركات الحريدية من موقع "الشريك المتردد" إلى موقع "الركن الثابت" داخل كتلة يمينية متغولة.وعلى وقع هذه التحولات، يبدو أن العلاقة لم تعد مجرد تقاطع مصالح عابر، بل تحولت إلى بنية سياسية تسهم في إعادة تشكيل النظام السياسي ذاته في إسرائيل.الجذور التاريخية للعلاقة...
    مع بقاء أقل من شهرين فقط على الموعد الذي يُلزم فيه القانون الحكومة بتقديم مشروع ميزانية 2026، تكشف المعطيات -التي استعرضتها صحيفة كالكاليست في تقرير لها- عن أن الحكومة لم تبدأ عمليا أي عمل جدي في هذا الاتجاه.وفي حين يُفترض أن تكون المفاوضات الداخلية جارية بكثافة، فإن غياب التخطيط المسبق، والتأجيل في تعيين مسؤول جديد عن قسم الميزانيات، ورفض الأحزاب الحريدية دعم التوسعة المقترحة لميزانية 2025، كلها مؤشرات على أزمة متصاعدة.غياب التحضير لميزانية 2026وتوضح كالكاليست أن موظفي وزارة المالية صاغوا بعض الرؤى المتعلقة بالإصلاحات الهيكلية ومعدل العجز المستهدف، وعقدوا لقاءات محدودة مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، غير أن أي نقاش جوهري لم يتم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.وأكدت للصحيفة مصادر مطلعة على آليات إعداد الميزانية أن "ميزانية الدولة لا تتبلور...
      تواجه الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، حالياً، حلقة جديدة من الأزمة التاريخية المتجددة لتجنيد المتدينين؛ لكنها تبدو الحلقة الأكثر اضطراباً منذ وصول هذه الحكومة إلى السلطة في ديسمبر 2022؛ حيث قرر حزبا “يهدوت هتوراه” (7 مقاعد في الكنيست) و”نوعام” (مقعد واحد)، منذ منتصف يوليو 2025، الانسحاب من الحكومة والائتلاف، بينما فضّل حزب “شاس” (11 مقعداً) الانسحاب من الحكومة فقط، مع البقاء في الائتلاف، وذلك لمنع الحكومة من الانهيار؛ وهو ما قلّص أغلبية نتنياهو في الكنيست من 68 مقعداً إلى 60 مقعداً فقط. ومع ذلك، لا يبدو نتنياهو مستعداً حالياً للتخلي عن شركائه الحريديم في الائتلاف الحاكم؛ ومن ثم إسقاط الحكومة والتوجه إلى انتخابات مُبكرة. كذلك لا يبدو أن أحزاب الحريديم تميل إلى إسقاط الحكومة حالياً، خاصةً أن وصول المعارضة...
    أعلن حزبا شاس ويهدوت هتوراة الحريديان، في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، التزامهما الكامل بقضية إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة ، رغم قرارهما بالانسحاب من الائتلاف الحكومي. وأكد البيان أن الحزبين سيؤيدان أي اتفاق يُطرح لتحرير الأسرى، مشددَين على أن "لا وصية أهم من فداء الأسرى"، في إشارة إلى البعد الديني والإنساني للقضية. ودعا الحزبان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو  إلى "التحرك العاجل" والعمل بكل الوسائل الممكنة من أجل استعادة جميع الأسرى في أقرب وقت. ويأتي هذا الموقف في ظل تصاعد الضغط الشعبي على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى، وسط استمرار العمليات العسكرية في غزة. المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزراء إسرائيليون وأعضاء كنيست يطالبون...
    نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مصدر بالأحزاب الحريدية، اليوم الخميس، ترجيحه بأن يتم عقد انتخابات إسرائيلية في الفترة بين 2 آذار/ مارس، والأول من نيسان/ أبريل 2026، وذلك في ظل أزمة "قانون التجنيد". وأوضح المصدر أن الأحزاب الحريدية كانت قد طالبت بالحصول على صيغة القانون، و"وعدهم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بأن يُسلَّم لهم النص بحلول يوم الأحد الماضي"، إلا أنهم "لم يتسلّموا النص حتى الآن، خلافًا لما وُعدوا به"، وفق تعبيره. ووفقًا لمصادر في الأحزاب الحريدية، فإن هذا الأسبوع كان "حاسما"، وبما أن النص لم يُعرض على طاولة لجنة الخارجية والأمن حتى الآن، "فلن يكون من الممكن تمرير القانون في الهيئة العامة للكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة قبل خروج الكنيست إلى عطلتها بعد نحو أسبوعين". وربطت المصادر نفسها بين ما...
    "حلّ الكنيست بأمر من كبار الحاخامات".. جملة قالها وزير الإسكان الإسرائيلي مؤخرًا، لكنها دوّت كطلقة تحذير وسط مشهد سياسيّ مشحون. في إسرائيل، حيث السياسة تُدار على الحافة دائمًا، كان هذا الإعلان بمثابة تذكير جديد بأن الأزمات هناك قلّما تجد لها حلولًا مستقرة. ورغم صخب التصريحات الرسمية، يدرك العارفون بخفايا اللعبة الإسرائيلية أن الصورة الحقيقية لا تُرسم تحت أضواء قاعة الكنيست، بل في كواليس غارقة بالتسويات، حيث تُطبخ الاتفاقات على نار هادئة، بينما يتسابق الوسطاء لشراء الوقت وتفادي الانفجار. الساعات الأخيرة شهدت مشهدًا دراماتيكيًا: من جهة تهديدات متكررة بحلّ الكنيست والدعوة لانتخابات مبكرة؛ ومن جهة أخرى تسريبات عن "أجواء إيجابية" ومفاوضات محمومة يقودها يولي أدلشتاين، رئيس لجنة الخارجية والأمن، في محاولة يائسة لوقف الانهيار. وسط هذه الأجواء، تبدو إسرائيل وكأنها تمارس...
    في خطوة غير مسبوقة، يعتزم حزب شاس الحريدي في إسرائيل، التصويت، الأربعاء، لصالح حل الكنيست، بسبب ما وصفه بالخيبة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رغم كون الحزب شريك في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم الحزب آشر مدينا في مقابلة مع إذاعة كول بر، قوله: "كما هو الوضع الآن، سنصوت يوم الأربعاء لصالح حل الكنيست". وأضاف المتحدث: "نشعر بخيبة أمل من بنيامين نتنياهو، كنا نتوقع أن يتخذ إجراءات في وقت سابق وليس فقط في الأيام القليلة الماضية". ودخل الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو في أزمة الأسبوع الماضي، عندما بدأت الأحزاب الحريدية (نسبة إلى الحريديم المتشددين دينيا في إسرائيل) يهودوت هتوراة وشاس، بإصدار تهديدات بالانسحاب من الائتلاف وحل الكنيست إذا لم تمرر الحكومة مشروع قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية. وفي...
    القدس المحتلة- تصاعدت حدة التوتر داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي إثر أزمة "قانون التجنيد"، بعد فشل اللقاء الذي جمع رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين مع قيادات من كتلة "يهودات هتوراه" الحريدية (الممثلة لليهود المتدينين)، والذي وصفته مصادر رفيعة داخل الكتلة بـ"الفشل الذريع". وعقب ذلك، تلقى رئيس الكتلة موشيه غفني تعليمات مباشرة من الزعيم الروحي لحزب "ديغل هتوراه"، الحاخام دوف لاندو، تقضي بدعم قانون حل الكنيست إذا قُدِّم الأسبوع المقبل، وذلك إذا لم يُقَر قانون يعفي طلاب المعاهد الدينية الحريدية من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي. وتُعد هذه التعليمات تهديدا مباشرا وغير مسبوق من الأحزاب الحريدية، يكشف عن شرخ عميق داخل الائتلاف، قد يفكك الحكومة، ليس بفعل الحرب على غزة، بل بسبب ملفات داخلية مؤجلة. وترى الأحزاب الحريدية في...
    إسرائيل – أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” بأن الأحزاب الحريدية تهدد بحل حكومة بنيامين نتنياهو، إذا لم يتم تمرير مشروع قانون التجنيد الإجباري مباشرة بعد عطلة الكنيست الصيفية. ونفى الليكود التقارير التي تفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى مع الأحزاب الحريدية (الأرثوذكسية المتطرفة) لمناقشة نموذج التجنيد الإجباري الجديد والذي تتم مناقشته داخليا. جاء ذلك في أعقاب تقارير قالت إن نتنياهو اتصل بالأحزاب الحريدية، يهدوت هتوراة وشاس وطلب منها إسقاط أو تخفيف طلباتهم المتعلقة بقانون التجنيد الجديد. وحسب التقارير فإن نتنياهو حذرهم من التأثير السلبي الذي يمكن أن ينعكس على الجيش، إلا أن الأحزاب الحريدية رفضت رفضا قاطعا هذا الطلب، مؤكدة رغبتها بتمرير القانون مع بند يمكن أن يمنع عدم أهليته من خلال المراجعة القضائية. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الأحزاب الحريدية تهدد بحل الحكومة...
۱