قال والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن أمجاد وبطولات الجيش السوداني ظلت حاضرة لدى الرواد الأوائل من شعراء بلادي الذين خلدوا هذه الامجاد ضمن غناء الحقيبة وأرجع الوالي ذلك الفضل للباحث السوداني الأستاذ عوض بابكر الذي أجتهد طيلة ال(60) عاماً الماضية في تخليد ذلك الإرث عبر برنامجه الأشهر (حقيبة الفن) الذي تبثه الإذاعة السودانية.

جاء ذلك خلال زيارته الثلاثاء للأستاذ عوض بابكر بمقر إقامته بالثورة.وقال الوالي أن الحرب لم تشغلنا عن واجبنا تجاه الشرائح المختلفة ومن بين هذه الشرائح شريحة المبدعين وفي مقدمتهم الأستاذ عوض بابكر الذي قام بعمل كبير في توثيق حقبة مهمة من مسيرة الغناء السوداني وأثرى مكتبة الإذاعة بالروائع وهو جدير التكريم.وكشف ان وزارة الثقافة والاعلام بولاية الخرطوم لها برنامج خاص لتكريم المبدعين وتوثيق ابداعهم وانتاجهم الفني. وناشد الوالي كل من يحتفظ بعمل ابداعي لم تعبث به المليشيا يجب علينا أن نجتهد في جمع هذه الأعمال. ووجه وزارة الثقافة والاعلام القيام بهذه المهمة.وأثني الوالي على دور أهل الفن في معركة الكرامة فهناك العديد من المبدعين في الخطوط الأمامية وبعضهم عانى من بطش المليشيا. وأضاف أن اقسى انواع العذاب خروج الإنسان من الحارة والحي والذي نشأ فيه وان كنا نقول(كل أجزاءه لنا وطن).وعبر الأستاذ عوض بابكر عن تقديره لهذه الزيارة فهي تكريم له وعبر عن فرحته بانتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في بحري وتمنى أن يعود قريبا الى منزله بالكدرو ويعود كل اهله المنتشرين من الحلفايا وحتى قرى. وتطرق إلى تخليد اغاني الحقيبة لبطولات الجيش وخص بالذكر كرومة وعبد الرحمن فرح وغيرهم.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأستاذ العدني الذي علّم الأجيال.. يتخلى عن الطباشير ليكافح من أجل العيش

شمسان بوست / خاص:

على رصيف متواضع في أحد شوارع مدينة عدن، لم تكن الطاولة الخشبية الصغيرة مجرد بسطة لبيع المكسرات، بل كانت شاهدًا صامتًا على قسوة واقع يُجبر الكفاءات على مغادرة مواقع العطاء إلى ميادين الكفاح من أجل البقاء.

تحوّل المعلم العدني”الأستاذ فارض”، من حامل للطباشير داخل الفصول الدراسية إلى بائع مكسرات على أحد أرصفة المدينة، في مشهد يلخص حجم المعاناة التي يعيشها الكثير من الكوادر التعليمية في ظل التدهور الاقتصادي وغياب الرعاية الاجتماعية.


وبحسب شهود عيان، شوهد الأستاذ فارض، وهو مربٍ مخضرم أمضى سنوات طويلة في خدمة التعليم وتدريس أجيال من الطلاب، وهو يجلس خلف طاولة خشبية بسيطة، يبيع الفستق والزبيب على أحد الأرصفة، بعد أن اضطرته الظروف المعيشية إلى افتتاح بسطة صغيرة لكسب قوت يومه وإعالة أسرته.

وقال أحد طلابه السابقين في إنه التقى بمعلمه مصادفة قرب البسطة، مضيفًا: “من الصعب أن ترى من كان قدوتك ومعلمك في المدرسة، يقف اليوم على قارعة الطريق بحثًا عن لقمة العيش. رغم ذلك، لا تزال نظراته مرفوعة ومليئة بالعزة.”

ويعكس هذا المشهد ما وصفه ناشطون بـ”المأساة الصامتة” التي تطال العديد من العاملين في الحقل التربوي، خصوصًا أولئك الذين أحيلوا للتقاعد أو توقفت رواتبهم، دون أن تتوفر لهم أي بدائل تضمن حياة كريمة.

وطالب ناشطون الجهات المعنية والسلطات المختصة بسرعة التدخل وتوفير برامج دعم للمعلمين المتقاعدين أو المتضررين، تقديرًا لما قدموه من خدمات جليلة للمجتمع.

ورغم التحديات، يواصل الأستاذ فارض كفاحه اليومي بكرامة وصبر، مؤكدًا أن العطاء لا يرتبط بالوظيفة، بل بالإرادة وروح المثابرة.

مقالات مشابهة

  • محطات مياه في الخرطوم “خارج الخدمة”.. لكن البشريات قادمة
  • والي سنار يقف على سير امتحانات الشهادة السودانية بمحلية الدندر
  • شاهد بالفيديو.. حسناء الفن السوداني تنزل من سيارتها وتفاجئ صاحب “كارو” خضار.. تخطف “المايك” الخاص به وتغني به في الشارع العام
  • والي الخرطوم يفتتح فرع البنك العقاري بسوق صابرين
  • حفل تكريم الطلبة الأوائل بكلية الأعمال في عمان الأهلية
  • برحيل الأستاذ عوض بابكر، تُطوى صفحة من صفحات الذاكرة السياسية السودانية
  • والي الخرطوم: وزارة التخطيط العمراني تنتظرها مهام كبيرة لتأكيد ولايتها على الأراضى الحكومية
  • الأستاذ العدني الذي علّم الأجيال.. يتخلى عن الطباشير ليكافح من أجل العيش
  • “تيم لاب” يحتفي بعامه الأول في جدة التاريخية
  • والي الخرطوم يحذر المواطنين