الهلال الأحمر الفلسطيني يحذر من توقف توزيع المساعدات بغزة بسبب نقص الوقود
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حذر الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، من توقف توزيع المساعدات فى قطاع غزة بسبب نقص الوقود، إضافة إلى توقف عشرات المُستشفيات بالفعل عن تقديم الخدمة لعدم وجود وقود ورفض الاحتلال الإسرائيلى إدخاله للقطاع المنكوب بحجة عدم ذهابه إلى الفصائل الفلسطينية.
إيران تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهاد 16 شخصا في قصف إسرائيلي على حي تل الهوى جنوب غزةوقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، في إفادة صحفية إن: "جميع المستشفيات في غزة الآن تعتمد على مولدات احتياطية للحصول على الكهرباء، وهى بحاجة للوقود لتشغيل تلك المولدات".
وأضافت "أنه منذ بداية التصعيد والإغلاق الكامل للقطاع لا يدخل الوقود، وقد نفذت جميع الإمدادات التي كانت موجودة بالفعل بالمستشفيات، لذلك من المتوقع نفاذ الوقود من جميع المستشفيات خلال يومين كحد أقصى".
وأكدت فرسخ على الحاجة الملحة لفتح ممرات إنسانية دائمة لدخول المساعدات لأن الوضع خطير ولا يحتمل المزيد من التأخير.
من جانبها، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية كل محطات الوقود العامة والخاصة في القطاع ممن لا يزال لديهم وقود، التبرع بكل ما يمكنها توفيره للمساعدة فى إنقاذ الأرواح في المستشفيات.
استشهاد 16 شخصا في قصف عدد من المنازل في حي تل الهوىوفي سياق متصل استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون غالبيتهم من الأطفال والنساء، اليوم الأربعاء، في غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت أحياء سكنية في قطاع غزة.
وأكدت مصادر بالقطاع استشهاد 16 شخصا في قصف عدد من المنازل في حي تل الهوى، جنوب شرق مدينة غزة، وفي مخيم جباليا والنصيرات، ومنطقة قيزان النجار في خان يونس.
وقالت المصادر إن امرأة استشهدت، وأصيب آخرون في غارة شنتها طائرات الاحتلال الحربية، استهدفت منزلا، في مخيم خان يونس، جنوب القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الاحمر الفلسطينى توزيع المساعدات نقص الوقود قطاع غزة الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية غزة: جميع الخيام غرقت بسبب المنخفض الجوي
قال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، إن طواقم البلدية تعمل منذ 72 ساعة دون توقف للتخفيف من معاناة السكان في ظل المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا بشكل مباشر من غرق الأحياء السكنية وانهيار المنازل وسقوط مياه الأمطار بكثافة.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تعيش “وضعًا كارثيًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى”، نتيجة الأمطار غير المسبوقة التي أدت إلى غرق مساحات واسعة وشوارع منخفضة ومناطق منكوبة مسبقًا بفعل دمار الحرب، بينما تستمر طواقم البلدية وجهاز الدفاع المدني في العمل على انتشال ضحايا من تحت أنقاض مبانٍ انهارت بسبب الأمطار والرياح العاتية.
وأضاف مهنا أن البلدية تلقت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بانهيارات وتهدم منازل وانسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي، لافتًا إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من 1600 مصرف مياه من أصل 4400 في مدينة غزة وحدها، وهو ما تسبب في كارثة تصريف حقيقية.
وبيّن أن شبكات تصريف المياه العادمة تعرضت كذلك لدمار واسع، تجاوز 220 ألف متر طولي، ما أدى إلى هبوط القدرة التصريفية إلى 20% فقط، بعد أن كانت تعمل بكفاءة تصل إلى أربعة أضعاف هذا المعدل، الأمر الذي جعل محاولات معالجة الفيضانات شديدة الصعوبة في ظل الإمكانات المحدودة.
وأكد المتحدث باسم بلدية غزة أن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتوفير معدات تشغيلية ووقود وطواقم دعم إضافية، نظرًا لأن الجهود الحالية—رغم عملها المتواصل—لا تكفي وحدها لمواجهة مستوى الدمار واتساع رقعة الأضرار.
وشدد على أن البلدية مستمرة في عملها الميداني على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات الطارئة، محذرًا من أن استمرار المنخفض بهذا المستوى قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.