سي إن إن: هكذا أخفت حماس مخطط هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
معلومات استخبارية: إيران ساعدت "حماس" على تطوير تكتيكاتها الأمنية العملياتية
زعمت وسائل إعلام أمريكية أن حركة المقاومة الإسلامية حماس خططت لتنفيذ عملية طوفان الأقصى، عبر شبكة من خطوط الهواتف تحت الأنفاق في غزة على مدى عامين، لتجنب تعقبهم من قبل استخبارات الاحتلال.
اقرأ أيضاً : كتائب القسام تقصف حيفا المحتلة بصاروخ R160 رداً على المجازر بحق المدنيين
ووفقا لشبكة "سي إن إن"، تجنبت حركة حماس استخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة خلال فترة العامين الماضيين لتجنب اكتشافهم من قبل استخبارات الاحتلال أو الأمريكية، واستدعت المئات من المقاتلين لشن هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ونقلت عن مصادر أن التحذيرات الاستراتيجية من وكالات الاستخبارات الأمريكية وتل أبيب، لم تدفع المسؤولين إلى توقع عملية طوفان الأقصى، بالرغم من علمهم بأن المقاومة الفلسطينية كانوا يستخدمون أنظمة اتصالات سلكية قبل الهجوم.
وزعمت وسيلة الإعلام، أنه على الرغم من تدريب قادة الوحدات البرية لعدة أشهر وإبقائها في حالة استعداد عام، إلا أنه لم يتم إبلاغهم بالخطط المحددة إلا في الأيام التي سبقت العملية.
وقال مصدر ثالث مطلع على أحدث المعلومات الاستخبارية، إن إيران ساعدت "حماس" على تطوير تكتيكاتها الأمنية العملياتية على مر السنين، رغم أن الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد أن إيران لعبت دورا مباشرا في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر نفسه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاقصى القدس تل ابيب
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله:سندافع عن إيران ومشروعها حتى الموت
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 9:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف المتحدث باسم ميليشيا كتائب حزب الله العراقية النائب حسين مؤنس المكنى أبو علي العسكري، امس السبت، العقوبات الأميركية بأنها “مثيرة للسخرية”، نافياً في الوقت نفسه أي علاقة لحزبه بالأسماء الواردة في تلك العقوبات، فيما توعد من “يزايد عليهم”،وقال مؤنس،في بيان ، إن “العقوبات الأميركية الأخيرة على أشخاص زعمت أنهم ينتمون إلى كتائب حزب الله مثيرة للسخرية، ودليل ضعف في المعلومات، وهشاشة في منظومتهم الاستخبارية، إذ إننا نؤكد وبشكل قاطع أن لا علاقة لنا بالأسماء التي وردت في تقرير الخزانة الأميركية”.وأضاف، أن “قولهم بـ (جمع معلومات عن التواجد الأجنبي وتهديد قوات الاحتلال) هو من أساسيات عملنا ولم نخفه يوماً، والعمل عليه لن يتوقف ما دام الاحتلال قائماً، أما إنهم يحاولون الإساءة إلى المقاومة عبر كيل التهم الكيدية فلن ينالوا مبتغاهم”.وأوضح، أن “المقاومة الإسلامية هي التي ضحت من أجل حماية إيران ومشروعها الاسلامي المقاوم ، وأضاف، إن “للإطار التنسيقي كان رأي نحترمه، ونأخذ بنظر الاعتبار تحفظاته، ولكننا نقول لمن يزايد علينا بدعوى تجنيب العراق الحروب كفّوا عن ذلك، وإلا سنضطر إلى الحديث بالتفاصيل”.كما أشار العسكري إلى أن “سلاح المقاومة هو وديعة الإمام الحجة !!!عند المجاهدين ، رافضاً الحديث عنه مع وصفهم “المخنثين والعملاء”.وحول الانتخابات النيابية المقبلة، أوضح العسكري، أنها “مفصل أساس لا يجوز التغافل عنه أو التردد فيه أو التكاسل عنه، وعلينا أن نخوض غمارها بإصرار”.