“نيوم” تستثمر 100 مليون دولار في تصنيع وتطوير المركبات ذاتية القيادة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نيوم : البلاد
أعلنت نيوم، من خلال ذراعها الإستراتيجي صندوق نيوم للاستثمار، عن استثمارها 100 مليون دولار أمريكي، في “بوني إيه آي Pony.ai”، الشركة العالمية الرائدة في مجال المركبات ذاتية الذاتية، بهدف تصنيع المركبات ذاتية القيادة، وتطوير التقنيات المرتبطة بهذه الصناعة، وتوفير خدمات متقدمة في نيوم ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وستقوم نيوم و”بوني إيه آي”، من خلال هذه الشراكة، بتوفير خدمات المركبات ذاتية القيادة، وتصنيع وتطوير المركبات المتقدمة والبنية التحتية للمركبات الذكية في نيوم، على أن تغطي هذه الخدمات الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويجسد هذا الاستثمار التزام نيوم المستمر ببناء أول نظام نقل تشاركي مستدام ومتكامل وذاتي القيادة في العالم إلى جانب دورها المحوري في توطين الصناعات المتقدمة ومنها صناعة المركبات ذاتية القيادة وتقتياتها المتعددة.
ويتضمن هذا الاستثمار الطموح، الذي سيُحدث تحولاً في قطاع النقل، إنشاء مصنع محلي مدعوم بأحدث التقنيات لتصنيع المركبات ذاتية القيادة، وإنشاء مقر إقليمي للأبحاث والتطوير والتصنيع، نظراً لما تتمتع به نيوم من موقع إستراتيجي مثالي لتطوير تقنيات المركبات ذاتية القيادة الخاصة بشركة “بوني إيه آي” في المنطقة.
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق نيوم للاستثمار ماجد مفتي: “يتماشى هذا الاستثمار مع الخطط الطموحة التي أعلنتها نيوم لتوفير حلول التنقل الذاتي في المنطقة، مضيفاً: “إن التقنية المتعلقة بقيادة المركبات ذاتية القيادة الذاتية والخاصة بـ”بوني إيه آي” أصبحت متاحة، ونحن متحمسون لاستخدامها والاستفادة منها في نيوم في المستقبل القريب”.
من جانبه، قال المدير التنفيذي للتنقل الإقليمي والحضري في نيوم تيري وونغ: “يعد الاستثمار في “بوني إيه آي” جزءاً أساسياً من خططنا الطموحة لبناء نظام نقل ذاتي القيادة ذكي ومتعدد الوسائط وخالٍ من الانبعاثات، يربط الناس والمجتمعات في جميع أنحاء نيوم، وسيمكننا هذا من احتضان وابتكار تقنيات جديدة يستفيد منها العالم”، مضيفاً: “هذا الاستثمار يقربنا أكثر من صناعة مستقبل جديد أكثر ملاءمة واستدامة وأماناً للركاب والمسافرين”.
بدوره، قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بوني إيه آي”، الدكتور جيمس بينغ: “نحن سعداء للشراكة مع نيوم، حيث ستسهم تقنيات القيادة الذاتية عالمية المستوى وخبرتنا العريقة في “بوني إيه آي” في تحقيق رؤية نيوم لتكون “أرض المستقبل الجديد”، التي تُمكّن أعظم العقول وأفضل المواهب من تجسيد الأفكار الرائدة لتطوير وتصنيع وتوفير خدمات مركبات التنقل ذاتية القيادة في المنطقة”.
وأضاف بصفتنا شركة عالمية رائدة في مجال تقنيات المركبات ذاتية القيادة، فإن هذا التوسع الإقليمي الكبير لشركتنا يمثل علامة فارقة في مسيرتنا نحو تحقيق تطلعاتنا على مستوى العالم ورؤيتنا المتمثلة في إتاحة “التنقل الذاتي في كل مكان”، حيث سوف تسهم هذه الشراكة في تطوير هذه الصناعة ودفعها إلى آفاق جديدة”.
وتشكل نيوم ببيئتها الفريدة مختبراً حياً عالمي المستوى، لتعزيز تجارب وتقنيات التنقل الذاتي، ليكون جزءاً أساسياً من منظومة النقل المستدام متعدد الوسائط، المدعوم بالطاقة المتجددة بنسبة 100٪، ونظرًا لكونها تُبنى من الصفر، دون أي وجود لتعقيدات البنى التحتية القديمة، ستوفر نيوم بيئة مثالية لتحسين وتنفيذ حلول التنقل ذاتية القيادة المتطورة براً وبحراً وجواً، مدعومة باستثماراتها السابقة في المركبات الكهربائية العمودية eVTOL في شركة “فولوكوبتر” إلى جانب استثمارها في صناعة الطائرات المائية الكهربائية.
وتعد “بوني إيه آي” أول شركة تقوم بتشغيل خدمة مركبات الأجرة ذاتية القيادة بالكامل، التي تُعرف بـ”روبوتاكسي”، وتقدم خدماتها في كل من بكين وقوانغتشو، وهي من بين أوائل الشركات التي حصلت على تصاريح لاختبار المركبات ذاتية القيادة بالكامل في 4 مدن رئيسية في الصين، وهي: بكين وقوانغتشو وشانغهاي وشنزن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المركبات ذاتية القيادة صندوق نيوم للاستثمار نيوم المرکبات ذاتیة القیادة هذا الاستثمار فی نیوم
إقرأ أيضاً:
اجتماع حكومي موسع يبحث آلية “التزامات المحروقات” وتسوية تكاليف النقل
بحث المستشار المالي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية محمد الشهوبي، في اجتماع موسع ضم مسؤولين عن المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي، تنظيم آلية التزامات المحروقات وتأمين احتياجات السوق المحلي من الوقود.
كما تناول المجتمعون ملف معالجة وتسوية أسعار النقل بين الجهات المعنية، والآليات الكفيلة بضمان استقرار الإمدادات وتفادي الاضطرابات في السوق، مشددين على أهمية التنسيق المستمر بين المؤسسات التنفيذية والجهات الرقابية لضمان سلامة الإجراءات وانسيابية توفير الوقود.
وشارك في الاجتماع رئيس الفريق التنفيذي للمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع، وممثلون عن مصرف ليبيا المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، ووزارتي المالية والاقتصاد، وديوان المحاسبة، وشركة البريقة لتسويق النفط.
اعتصام سائقي الشاحنات
أعلن سائقو شاحنات نقل المحروقات دخولهم في اعتصام مفتوح، قبل أيام، للمطالبة بـ”تعديل تعريفة نقل الوقود المعمول بها منذ عام 2013، لتصبح متناسبة مع ارتفاع تكلفة المعيشة وزيادة أسعار قطع الغيار وغلاء السلع وارتفاع التضخم، إضافة إلى تضاعف سعر الدولار في السوق الليبية، وما ترتب عن ذلك من ارتفاع مصاريف تشغيل الشاحنات”.
من جانبها؛ قالت شركة البريقة لتسويق النفط، في بيان، إنها تابعت اعتصام سائقي شاحنات الوقود، مشيرة إلى أن اختصاصها القانوني يقتصر على توفير وتزويد المشتقات النفطية، ولا يدخل ضمن مسؤولياتها ضبط أو تحديد تعريفة النقل أو إدارة شؤون شركات النقل أو سائقي الصهاريج.
شبهات فساد بملف المحروقات
وبحسب تقارير ديوان المحاسبة فقد تضاعفت أحجام واردات المنتجات البترولية بشكل كبير في السنوات الخمس الأخيرة، حيث ارتفعت من 5.5 مليون طن في عام 2020 إلى 10.35 مليون طن بحلول عام 2024، تزامنا مع اعتماد نظام المقايضة، قبل أن يتم إيقافه في يونيو الماضي.
ووفقا لتقرير سابق للبنك الدولي، يُعتقد أن ليبيا تخسر أكثر من 5 مليارات دولار سنويا نتيجة للتجارة غير المشروعة، بما في ذلك تهريب الوقود الذي تفاقم بشكل ملحوظ.
وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، الصديق الكبير، قد حذر في مارس 2024 من أن التكلفة السنوية لواردات الوقود البالغة 8.5 مليار دولار “تفوق احتياجات البلاد”، مشيرا إلى أن دعم الوقود تضاعف ثلاث مرات ليصل إلى 12.5 مليار دولار بين عامي 2021 و2023، منها 8.4 مليار دولار لدعم الوقود وحده.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
المحروقاتحكومة الوحدة الوطنية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0