رئيس وزراء قطر يؤكد استمرار العمل على الإفراج عن الرهائن ويستنكر كيل الاتهامات ضد الدوحة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
(CNN) -- أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأربعاء أن قطر تأمل في تحقيق انفراج في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، قريبا.
وقال وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، هاكان فيدان: "نعمل على أن يكون هناك توافق بين الجانبين وإذا ما استمرت هذه المحادثات سوف تكون هناك نتائج إيجابية"، وأضاف قائلا إن "المحادثات لا تزال مستمرة" بشأن إطلاق سراح الرهائن.
وتتوسط قطر ومصر بين إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول.
وأشاد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بقطر على "إكس"، تويتر سابقاً، قائلاً إنها أصبحت "طرفاً أساسياً ومساهماً في تسهيل الحلول الإنسانية".
وقال هنغبي: "الجهود الدبلوماسية التي تبذلها قطر حاسمة في هذا الوقت".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
قطر تطلب من قادة حماس بالدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية.. ماذا يحدث خلف الكواليس؟
الدوحة (مواقع)
في تطور مفاجئ يكشف حجم الضغوط السياسية خلف الأبواب المغلقة، كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن السلطات القطرية طلبت رسميًا من قادة حركة حماس المقيمين في الدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية، في خطوة غير مسبوقة تأتي ضمن جهود تهدف لتسهيل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن هذا الطلب شمل أسماء بارزة داخل قيادة الحركة، بينهم خليل الحية، رئيس فريق التفاوض، وزاهر جبارين، المسؤول المالي والمكلف بملف الضفة الغربية، بالإضافة إلى محمد إسماعيل درويش المعروف بـ"أبو عمر حسن"، الذي يرأس مجلس الشورى في الحركة ويقود وفودها السياسية إلى دول مثل تركيا وإيران.
اقرأ أيضاً لقاء سري يكشف المفاجآت.. العرادة يفتح ملف "الاتفاق مع الحوثيين" بعد لقائه ببن سلمان 3 يوليو، 2025 هل تستعد السعودية لحرب كبرى؟: منظومات أمريكية تُنشر قرب النفط والقواعد الحساسة 3 يوليو، 2025هذا الإجراء، وإن بدا أمنياً في ظاهره، يُقرأ على نطاق واسع كرسالة سياسية حاسمة من قطر، تعكس رغبتها في ضبط الحضور السياسي والعسكري لحماس على أراضيها، في ظل تصاعد المفاوضات حول التهدئة، والضغوط الغربية المتزايدة على الدوحة للعب دور أكثر حسمًا في لجم التصعيد.
الخطوة أثارت تساؤلات كثيرة حول التغيرات المحتملة في علاقة قطر بحماس، وهل هي بداية لتحول أعمق في تموضع الحركة بالخارج، أم مجرد إجراء مؤقت لتهدئة الأجواء التفاوضية. ما هو واضح حتى الآن أن الدوحة بدأت تتحرك بشكل مختلف، وأكثر حذرًا، تجاه ملف غزة في هذه المرحلة المعقدة.