أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن اجتماع مع عدد من الدول العربية، على رأسها مصر والسعودية لمناقشة العدوان الإسرائيلي الأخير غزة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اجتمع في مدينة نيويورك أمس مع وزراء خارجية وممثلين من الجزائر ومصر والأردن وليبيا والسلطة الفلسطينية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وجامعة الدول العربية بهدف مناقشة الصراع القائم بين حماس وإسرائيل وبحث الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

وأفاد متحدث الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر أن "وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اجتمع في مدينة نيويورك بوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والقائم بأعمال وزير الخارجية الليبي الطاهر الباعور، ووزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، ووزيرة الدولة الإماراتية ريم الهاشمي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على هامش جلسة المناقشة المفتوحة في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط".

ولم تفصح الخارجية الأمريكية عن تفاصيل أكثر عن الاجتماع، مشيرة إلى أن الوزير بلينكن أدان ما وصفها بـ "الهجمات الإرهابية المروعة التي شنتها حركة حماس وشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".. دون إدانة الهجوم الصهيوني الوحشي على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً الصحة العالمية توجه الشكر لمصر على دورها الإنساني في نقل المساعدات إلى قطاع غزة في تصفيات مونديال 2026.. تحديد موعد مباراة مصر وجيبوتي باستاد القاهرة عاجل| الرئيس التركي: دموع الغرب لأجل إسرائيل نوع من الاحتيال فلسطيني يثير الدهشة بتوزيع الحلوى السلطات المصرية ترسل الدفعة الخامسة من المساعدات إلى غزة عاجل: أردوغان يلغي زيارته إلى تل أبيب ويتعهد بإيقاف العدوان على غزة واعتراض السفن والطائرات القادمة إلى ‘‘إسرائيل’’ مدرب إسرائيلي ينتقد أندية كبرى خبير عسكري: ‘‘القسام’’ تخترق الجيش الإسرائيلي وتتسبب في تأجيل العملية البرية على قطاع غزة الرئيس المصري: من المهم استخدام القدرات بحكمة في ظل الأحداث الجارية المجاهدون السعوديون يقبضون على مخالف ‘‘يمني’’ .. وهذا ما عُثر عليه بحوزته هجوم إسرائيلي على الأمين العام للأمم المتحده و السبب غزة.. وفلسطين إعلان أمريكي بشأن قدرات الصواريخ الحوثية التي استهدفت مدمرة في البحر الأحمر!!

"كما ناقش الجهود القائمة لتأمين إطلاق سراح الرهائن ومنع اتساع رقعة الصراع وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة"، وفق البيان.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الخارجیة الأمریکیة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

اقتراح من رئيس الموساد لتزوير السعودية ومصر بالنووي.. لهذه الأسباب

قالت منصة "شومريم" الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون الأمنية والاستخباراتية إن اللواء رومان غوفرمان رئيس الموساد اقترح مواجهة إيران عبر الدول العربية.
واقترح غوفرمان في بحث أكاديمي كتبه نهاية عام 2019 تسليح مصر والسعودية وتركيا برؤوس نووية إسرائيلية كوسيلة لمواجهة التقدم الإيراني في برنامجها النووي.

وأضافت المنصة، أن غوفرمان، الذي يشغل حاليا منصب المستشار العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قدّم هذا الاقتراح في ورقة بحثية بعنوان "يوم القيامة بالأمس"، أعدّها في إطار دراسته بكلية الأمن القومي الإسرائيلية.

كما أوضحت أن الفكرة الأساسية في الورقة تمحورت حول خلق "توازن استراتيجي متعدد الأقطاب" في الشرق الأوسط، يشمل أيضًا توريط القوى العظمى "الولايات المتحدة وروسيا والصين" في دعم هذا التوازن.

وبحسب ما طرحه غوفرمان، فإن رئيس وزراء إسرائيليًا في عام 2025  يعلن عن "منعطف استراتيجي جذري" رداً على قفزة نوعية في البرنامج النووي الإيراني وبدلًا من اللجوء إلى خيارات عسكرية أو دبلوماسية تقليدية، اقترح غوفرمان حلاً غير تقليدي: تمكين ثلاث دول محورية "مصر والسعودية وتركيا" من امتلاك قدرات نووية محدودة ومراقبة، بهدف توليد نظام ردع إقليمي جديد يحول دون هيمنة إيران.



ويرى غوفرمان، أن "إسرائيل كانت ستوهم المجتمع الدولي بأنها تنوي نشر أسلحة نووية في المنطقة، كوسيلة ضغط لدفع القوى العظمى للتدخل المباشر".

ويتوقع السيناريو أن تدفع هذه الخطوة كلًا من الولايات المتحدة وروسيا والصين إلى الاعتماد على دولة إقليمية وتزويدها بشكل غير مباشر أو تحت غطاء رقابة مشددة بقدرات نووية خاصة بها.

وذكرت منصة "شومريم" أن هذا الطرح يكشف عن "تفكير استراتيجي خارج الصندوق"، وعن استعداد لتحدي المفاهيم السائدة في السياسة الأمنية الإسرائيلية، التي ترفض بشكل مبدئي أي انتشار للسلاح النووي في المنطقة.

كما كشفت "شومريم" عن ورقة أكاديمية ثانية شارك فيها غوفرمان، استعرض فيها العلاقة بين القيادة العسكرية والسلطة السياسية.

وقدّم في هذا البحث، الذي كتبه مع زميل له، نظرية حول ما أطلق عليه "حوار القيادة"، رأى فيها أن على القائد العسكري أو "المُخطّط الاستراتيجي" ألا يكتفي بتنفيذ الأوامر، بل أن يتحمّل مسؤولية توجيه القرار السياسي، بل وحتى "تمرين" صانع القرار في غياب توجيهات واضحة.

ودعا البحث القائد العسكري إلى التأثير على السياسة عبر ثلاث وسائل، الحوار المباشر، والتواصل عبر شبكة علاقات استراتيجية، والمبادرة من خلال "العمل كوسيلة للتأثير".

وأشارت المنصة إلى أن هذه الأفكار تثير تساؤلات جوهرية حول رؤية غوفرمان لدوره المستقبلي كرئيس للموساد: هل سيقتصر على تنفيذ السياسات التي يقرّرها المستوى السياسي، أم سيصبح لاعبًا استراتيجيًا يُشكّل هذه السياسات من داخل المؤسسة الأمنية؟

مقالات مشابهة

  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • مباحثات أمريكية متقدمة لفرض عقوبات على الأونروا بزعم "صلة بالإرهاب"
  • الخارجية الأمريكية: روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في سوريا ولبنان
  • وزير الخارجية المصري يطالب بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • القائم بأعمال وزير الاقتصاد يشدد على تنفيذ قرارات مقاطعة البضائع الأمريكية وتوفير البدائل
  • وزير الخارجية يستقبل مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية
  • وزير الخارجية يناقش مستجدات الأوضاع بغزة مع مدير السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية
  • الاتحاد الأوروبي يعتمد لائحة البلدان الآمنة.. شملت المغرب ومصر وتونس
  • اقتراح من رئيس الموساد لتزويد السعودية ومصر بالنووي.. لهذه الأسباب
  • اقتراح من رئيس الموساد لتزوير السعودية ومصر بالنووي.. لهذه الأسباب