زاخاروفا: الاقتراح الأوروبي لإصدار جوازات سفر لـ "الروس الصالحين" يشبه تصرفات النازيين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن اقتراح البرلمان الأوروبي لتقديم "جوازات سفر للروس الصالحين" يشبه تصرفات النازيين أثناء الحرب العالمية الثانية.
إقرأ المزيدوكتبت زاخاروفا في صفحتها على "تلغرام": "من المعروف أنه خلال سنوات الاحتلال النازي عرض على الراغبين في التعاون مع الإدارة الألمانية التوقيع على ما يسمى بـ "فولكليست" وهي وثيقة خاصة تلعب دور جواز سفر الرايخ الثالث".
وأضافت: "اقترح البرلمان الأوروبي تقديم "جوازات سفر للروس الصالحين". يضم مشروع القرار الجديد حول العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي دعوة موجهة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي لتقديم "جوازات سفر ديمقراطية" للروس ذوي العقلية المعارضة، وكذلك تخفيف نظام التأشيرات بالنسبة لهم".
وأوضحت: "يعني ذلك أن بروكسل ستصدر وثائقها لجميع أولئك الذين فروا من روسيا باعتبارهم "المساعدين الصغار للديمقراطية". ولكن لديهم خطط كبيرة، فيصبح حاملو "جوازات السفر الديمقراطية" العمود الفقري للاتحاد الأوروبي بعد "انتصار أوكرانيا وهزيمة روسيا، وهم سيفتحون نافذة من الفرص لتحويل روسيا إلى دولة ديمقراطية".
وأردفت: "ما الذي يمكننا القول هنا... سنرجع مرة أخرى إلى التاريخ. ووفقا للقانون السوفيتي تم تصنيف التوقيع على وثيقة "فولكليست" على أنه خيانة وتمت مقاضاته إلى أقصى حد يسمح به القانون".
وخلصت بالقول: "أعتقد أن مشرعينا سيكونون على حق إذا بدأوا في بحث رد فعل محتمل لروسيا على احتمال موافقة البرلمان الأوروبي على مثل هذه القرارات".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية جوازات سفر
إقرأ أيضاً:
هندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أنّ الاحتلال الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ”هندسة التجويع”، وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة “مساعدات الغيتو”، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة. واليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال.
وأضافت : نحذر من محاولات الاحتلال تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه “معسكرات اعتقال” في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، وهو مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نجدّد مطالبتنا للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز.