بيئة مكة ترفع الجاهزية التشغيلية لحج 1446هـ بخطة متكاملة وكوادر وطنية
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
يواصل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة رفع مستوى الجاهزية التشغيلية، عبر خطة متكاملة ترتكز على التنظيم الاستباقي والجاهزية الميدانية وكفاءة الخدمات، واضعًا خدمة ضيوف الرحمن في صميم أولوياته.
وأطلق الفرع خطة تشغيلية محكمة، شملت تطوير وتحديث منظومتي المسالخ وأسواق النفع العام، إلى جانب دعم لوجستي موسَّع تمثَّل في تكليف نخبة من الكفاءات الوطنية المؤهلة، وتوفير مركبات دعم فني وميداني، وذلك ضمن بيئة تشغيلية خضعت لمتطلبات فنية وصحية دقيقة، بما يضمن انسيابية الأداء وفاعلية الاستجابة خلال ذروة الموسم.
وشهدت مسالخ العاصمة المقدسة تجهيزات تشغيلية نوعية امتدت لتغطي خمس مناطق رئيسية: غرب مكة، المعيصم، العكيشية، جنوب مكة (أ)، وجنوب مكة (ب)، بطاقة استيعابية يومية تتجاوز (177) ألف رأس، موزعة على (26) صالة ذبح (آلية، يدوية، ومدمجة)، إلى جانب طاقة تخزينية بلغت (18,500) رأس، ما يتيح مرونة عالية في التعامل مع الكثافة الموسمية، ضمن منظومة متكاملة من الاشتراطات البيطرية والصحية، وبتنسيق تكاملي مع الجهات ذات العلاقة.
أما قطاع أسواق المواشي، استُكمل تجهيزه بـ(817) حظيرة دائمة و(207) حظائر متنقلة ومؤقتة، موزعة في أسواق جنوب مكة، بطاقة استيعابية مرنة تتراوح بين (25) و(100) رأس للحظيرة الواحدة، بما يدعم انسيابية حركة المواشي في بيئة منظمة، ويُعزز مستهدفات الأمن الحيوي.
وفي الجانب الغذائي، أنهى الفرع تجهيز سوق الكعكية المركزي الذي يُعد من أكبر الأسواق النوعية في العاصمة المقدسة، ويضم أربع صالات عرض متخصصة (للخضار والفواكه، والتمور، والأسماك، والطيور)، بمساحة إجمالية تُقدَّر بـ(26,000) متر مربع، وبعدد مباسط تجاوز (200) مبسط، مما يعكس الجاهزية الكاملة للبنية التحتية في تلبية الاحتياج الغذائي لضيوف الرحمن وسكان مكة المكرمة.
وباشر فرع الوزارة تأمين وجبات الإعاشة لجميع المكلفين في الميدان، عبر نظام توزيع دقيق يراعي الجودة وسلامة الغذاء، ويوفر بيئة داعمة للكوادر التشغيلية، تضمن استمرارية الأداء على مدار الساعة.
وضمن منظومة السلامة، فَعَّلت الفرق الرقابية سلسلة من الجولات التفتيشية اليومية على المواقع والمرافق، للتحقق من التزام المستثمرين والكوادر بالإجراءات النظامية، وذلك بإشراف إدارة مختصة تُعنى بتطبيق معايير الأمن والسلامة، بما يحقق حماية الأرواح والمنشآت دون أدنى تهاون.
وأكد مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف، أن هذه الاستعدادات تأتي انسجامًا مع تطلعات وزارة البيئة والمياه والزراعة، وامتدادًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، في تطوير منظومة خدمات الحج والارتقاء بها إلى مستويات غير مسبوقة من التنظيم، والكفاءة، والاستدامة، بما يترجم رسالة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن بكل مهنية واقتدار.
الحجاجبيئة مكةموسم الحجقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحجاج بيئة مكة موسم الحج
إقرأ أيضاً:
عضو بخطة النواب: مصر توفر الأمان للمستثمر بشكل كبير
قال النائب إبراهيم عبد النظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مصر أصبحت منطقة جاذبة للاستثمارات، حيث توفر الأمان للمستثمر، مع وجود حركة مرنة لدخول وخروج العملة الصعبة، فضلًا عن توافر الإنتاج والعمالة.
وأضاف عبد النظير، لـ"صدى البلد"، أن إقامة المشروعات الاستثمارية، على غرار مشروع رأس الحكمة، تسهم في زيادة مصادر العملة الأجنبية.
وكان قد أكد الدكتور عمرو طلعت أن الوزارة تعمل على تحفيز الشركات العالمية لزيادة استثماراتها والتوسع في السوق المصرية، مستندة على الكوادر المحلية الفنية المؤهلة وزيادة جودة الخدمات الرقمية المقدمة من مصر.
وأضاف الوزير ـ خلال تفقده لشركة قمم السعودية لخدمات التعهيد في إطار زيارته لمحافظة الدقهلية - أن الكفاءات المصرية في قطاع الاتصالات لا تقتصر على مدينة بعينها، بل تنتشر في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك قاعدة بشرية مؤهلة قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
وقال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن نحو 400 متخصص من أبناء المنصورة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يصدّرون خدمات رقمية إلى المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الشقيقة، وهو ما يعكس قوة العنصر البشري المصري وقدرته على تحقيق قيمة مضافة حقيقية في الأسواق الخارجية.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن الوزارة تعمل على تحفيز الشركات العالمية لزيادة استثماراتها في السوق المصرية، مستندة إلى توسع قدرات الكوادر المحلية وارتفاع جودة الخدمات الرقمية المقدمة من مصر.
وشدد وزير الاتصالات على أن الدولة مستمرة في دعم الشركات وتعميق مهارات الكفاءات الشابة، مشيرًا إلى أن الوزارة توفر مختلف سبل التمكين التقني والتدريب المتقدم.
وأكد الوزير الدور الاستراتيجي الذي يلعبه الشباب المؤهلين في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لخدمات الاتصالات والتكنولوجيا.
كما أشاد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بدور الكفاءات المصرية العاملة في قطاع الاتصالات، وقدرتهم المستمرة على تحقيق النجاحات ودفع القطاع نحو مزيد من النمو.
وأضاف الوزير أن المحرك الأول للقطاع هو الشباب بما يمتلكونه من خبرات متطورة وقدرة على التحديث المستمر والتعامل مع أحدث أدوات وتقنيات التكنولوجيا، وهو ما جعل السوق المصرية وجهة جاذبة لكبرى الشركات العالمية الباحثة عن بيئة ابتكارية وعناصر بشرية مؤهلة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يواصل تحقيق معدلات نمو ملحوظة بفضل جهود أبناء مصر وشبابها، الذين يشكلون ركيزة أساسية في تنفيذ مشروعات التحول الرقمي وتعزيز البنية التكنولوجية في مختلف المحافظات.