هل تحدث زلازل كبرى في مصر الأيام القادمة ؟.. رد حاسم من القومي للبحوث | فيديو
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطية للأخبار الهامة، حيث شهدت مصر خلال الأيام الماضية هزتين أرضيتين متوسطتي القوة، كان آخرهما يوم أمس بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر، وذلك بعد مرور ثمانية أيام فقط على زلزال آخر وقع شمال مدينة رشيد بقوة 6.4 درجة.
وأثار هذا التتابع السريع للهزات تساؤلات بين المواطنين حول ما إذا كانت المنطقة تمر بمرحلة من النشاط الزلزالي غير المعتاد، وبدأت تساؤلات واسعة حول ما إذا كانت الزلازل في مصر قد أصبحت أكثر حدة، كما تصاعدت التساؤلات حول احتمالية تعرض دول البحر المتوسط لزلازل كبرى وحول مستقبل النشاط الزلزالي في المنطقة.
وقال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن ما حدث لا يعد أمرًا غير طبيعي، وأن مركز الزلازل الذي حدث في الأيام الماضية هو جزيرة كريت، وأن هذه الجزيرة والمنطقة المحيطة بها تعد جزءًا من "حزام القوس الهليني"، وهي منطقة نشطة زلزاليًا.
وأكد الهادي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الزلازل التي حدثت في تلك المنطقة لا تشكل خطرًا على مصر، وأن الهزتين اللتين وقعتا لا تشيران إلى نشاط خطير في مصر، وإنما هما جزء من النشاط الزلزالي الطبيعي والمعروف في المنطقة.
شاهد الفيديو
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال زلزال كبير قوة الزلزال
إقرأ أيضاً:
هل توجد علاقة بين حدوث الزلازل وحركة الكواكب؟ البحوث الفلكية يوضح
أكد الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه لا يوجد أي علاقة بين الكواكب والزلازل التي ممكن أن تحدث، مشيرا إلى أن اقرب كوكب للأرض يبعد عنها 4 سنوات ضوئية.
وقال شاكر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن هناك تكهنات يثيرها البعض دون وجود أي سند علمي يدل على حديثهم، مؤكدا أن الأقمار الصناعية لها دور في التنبؤ بالزلازل والعواصف والأمطار وغيرها من الظواهر الطبيعية.
وتابع رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه في مارس 2023، شهدت السماء اصطفافًا لمجموعة من الكواكب أيضًا، لكنه كان يقتصر على عدد أقل من الكواكب مقارنة بالحدث الأخير الذي شهد اصطفاف سبعة كواكب.
وأوضح أن هذه الظواهر تثير اهتمام العلماء وعامة الناس على حد سواء، حيث يمكن مشاهدتها بالعين المجردة في بعض الأحيان، ما يتيح فرصة رائعة لمحبي الفلك وعلماء الفضاء لدراسة هذا الاصطفاف الفريد من نوعه.