اختراع روسي جديد لردع الحيوانات المفترسة باستخدام اللهب والصوت
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
روسيا – طور علماء من الجامعة الوطنية الروسية للبحوث التقنية في إركوتسك جهازا جديدا لردع الحيوانات المفترسة يعتمد على مزيج من اللهب والصوت، بدون التسبب بأذى للحيوانات.
ويتميز الجهاز بقدرته على إطلاق لهب موجه مصحوبا بضوضاء عالية لردع الحيوانات المفترسة من مسافة آمنة. ويتكون النظام من خزان للغاز القابل للاشتعال، وغرفة تجميع، وعنصر بيزوكهربائي يولد شرارة لإشعال خليط الغاز والهواء، ورنان صوتي لتعزيز التأثير الصوتي.
ووفقا لوثائق براءة الاختراع التي اطلع عليها موقع وكالة “تاس” فإن الجهاز صُمم للاستخدام في البعثات الجيولوجية الاستكشافية والمسارات السياحية والمناطق ذات الاحتمالية العالية للقاءات بين البشر والحيوانات البرية.
ويختلف هذا الابتكار عن الوسائل الكلاسيكية، مثل علب الغاز المضغوط وأجهزة الصد بالموجات فوق الصوتية.
ويتميز الجهاز بأنه لا يحتاج لتوجيه دقيق، وأنه فعال على مسافة حتى 3 أمتار، وآمن للمستخدمين والمحيط، وقابل للاستخدام المتكرر دون الحاجة لإعادة الشحن المتكررة، كما أنه يثير رد فعل فطري للهروب لدى الحيوانات بدون إلحاق الضرر بها.
وجاء في شهادة براءة الاختراع: “يهدف الاختراع إلى توفير حلول غير مؤذية لصد الحيوانات الكبيرة في المناطق التي تتميز بالنشاط البشري المتزايد، بما في ذلك مناطق البعثات الجيولوجية والمسارات السياحية ومناطق جني المحاصيل”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون جديد لحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها
زنقة20ا الرباط
صادق مجلس الحكومة، خلال اجتماعه المنعقد يوم الخميس 10 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 19.25 المتعلق بحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها، والذي قدمه أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
ويأتي هذا المشروع في سياق تزايد الإشكالات المرتبطة بظاهرة انتشار الحيوانات الضالة، والتي أصبحت في الآونة الأخيرة تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلامة الصحية والسكينة العامة، بالنظر إلى تكاثرها العشوائي في الفضاءات العمومية، وما ينجم عنه من خطر نقل أمراض معدية وخطيرة، إلى جانب مساهمتها في وقوع حوادث السير واعتداءات متكررة على المواطنين.
ويهدف النص القانوني الجديد إلى وضع إطار تشريعي متوازن يُمكّن من ضمان أمن وسلامة المواطنين، مع الحفاظ في الوقت ذاته على كرامة الحيوانات الضالة وتوفير ظروف رعاية مناسبة لها، خصوصًا الكلاب التي تعتبر الفئة الأبرز من هذه الحيوانات في الفضاء العام.
ويؤكد مشروع القانون على ضرورة اعتماد مقاربة علمية وإنسانية في التعامل مع هذه الظاهرة، مسترشدة بـتجارب دولية رائدة وتوصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، التي تشجع على أساليب التدبير المندمج لحماية الإنسان والحيوان على حد سواء.
كما يُرتقب أن يُسهم هذا التشريع في بلورة سياسة عمومية متكاملة في مجال تدبير الكلاب والحيوانات الضالة، من خلال التنسيق بين السلطات المحلية والمصالح البيطرية والجماعات الترابية، بما يضمن نجاعة التنفيذ ويحفظ التوازن بين حقوق الإنسان ومتطلبات الرفق بالحيوان.