جيش الاحتلال يعلن تأجيل خطة توزيع الغذاء في غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أفادت مصادر إسرائيلية بأن تنفيذ خطة توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة، والذي كان مقرراً انطلاقه الأسبوع المقبل، قد تأجل لعدة أيام نتيجة تعقيدات لوجستية تحول دون افتتاح المراكز الإنسانية المخصصة لذلك.
. إسرائيل تنتظر فشل المفاوضات بين واشنطن وطهران | تقرير
وأوضح مصدر أمني إسرائيلي لموقع "آي 24" أن الإجراءات الأمنية الخاصة بالمشروع جرى التوافق عليها مسبقاً، كما تم تجاوز أزمة التمويل، لكن النقص في المعدات والتجهيزات الميدانية لا يزال يمثل عائقًا رئيسيًا أمام البدء في تنفيذ الخطة.
وأشار المصدر إلى أن ما يعرف بـ"المساحة المعقمة" – وهي منطقة مخصصة لتقديم المساعدات تحت رقابة أمنية مشددة – لن تكون جاهزة خلال المرحلة الأولى من البرنامج، لكنها ستدخل الخدمة في مرحلة لاحقة فور استكمال تجهيزاتها.
ويُفترض أن تنطلق الخطة التي تنفذها الولايات المتحدة وفق آلية منظمة، تتيح لمندوب واحد فقط عن كل أسرة صغيرة في غزة دخول "الخطوط الساخنة" المخصصة لتوزيع الإعانات الغذائية.
وتعتمد الآلية على تسجيل دقيق يتم عبر قواعد بيانات تديرها منظمات إغاثة دولية، حيث يخضع المستفيد لإجراءات تحقق تسبق تسليمه حزمة من المواد الأساسية تغطي احتياجات أسرته لعدة أيام.
وأكدت المصادر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستتولى مراقبة حركة السكان الداخلين والخارجين من هذه المراكز، وتدرس في الوقت نفسه إمكانية نشر تلك البيانات بشكل علني.
كما لفتت إلى أن الخطة تشمل مستقبلاً إتاحة خيار البقاء داخل "المناطق الآمنة" الموجودة في مراكز التوزيع، وذلك للعائلات التي تفضل عدم العودة إلى مناطقها. وسيسمح لهذه الأسر بجلب أفرادها المباشرين إلى تلك المناطق بهدف ضمان أقصى درجات الحماية في بيئة منظمة.
ويأتي هذا البرنامج في سياق الجهود الدولية المتصاعدة لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار العمليات العسكرية واشتداد الأوضاع المعيشية للسكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال إسرائيل الاحتلال غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي حیاة السود مهمة
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يستهدف إسرائيل.. صفارات الإنذار تدوي والاحتلال يعلن التصدي للتهديد
أعلنت وسائل إعلام عربية عن إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه أراضي الاحتلال، ما دفع جيش الاحتلال إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في محاولة لاعتراض التهديد القادم من الجنوب.
وقد أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي رصده لصاروخ أطلق من اليمن، مشيرًا إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق داخل إسرائيل عقب الحادثة كما نقلت شبكة «سكاي نيوز» عن الجيش الإسرائيلي قوله إن أنظمة الدفاع الجوي ما زالت تتعامل مع التهديد.
تفاصيل العملية
وفقًا لوسائل إعلام عربية، فقد تم إطلاق صاروخ من اليمن نحو الأراضي الإسرائيلية، وهو ما أكدته الجهات العسكرية الإسرائيلية التي تحدثت عن تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق وحتى الحظة، لم تسجل إصابات أو أضرار مادية، فيما لا تزال المعلومات تتوالى حول نتائج محاولة التصدي للصاروخ.
جيش الاحتلال الإسرائيلي
في بيان مقتضب، أوضح جيش الاحتلال أنه تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لرصد واعتراض الصاروخ الذي أطلق من الأراضي اليمنية.
وأضاف أن هناك جهودًا مستمرة لمنع وصول التهديد إلى الأهداف داخل إسرائيل، دون الإفصاح عن طبيعة المناطق التي استُهدفت تحديدًا.
صفارات الإنذار تدوي في مناطق إسرائيلية
بعيد إطلاق الصاروخ، دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية، ما يشير إلى أن التهديد كان حقيقيًا وقريبًا من مناطق مأهولة ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن سقوط أي صاروخ حتى الآن، في ظل استمرار فحص نتائج عملية الاعتراض.
ما هي الأهداف المحتملة للصواريخ اليمنية؟
رغم أن الجهات اليمنية التي تقف وراء إطلاق الصواريخ لم تعلن حتى الآن عن تفاصيل الاستهداف، فإن مراقبين يرجحون أن الأهداف المحتملة تشمل مواقع عسكرية إسرائيلية جنوبية أو منشآت استراتيجية قريبة من البحر الأحمر أو صحراء النقب.
ويذكر أن جماعة الحوثي قد أعلنت في فترات سابقة نيتها توسيع رقعة المواجهة مع إسرائيل في سياق دعم القضية الفلسطينية.