وزير الزراعة الفلسطيني إلى البابا فرنسيس: نسألك التدخل الفوري وإعلاء الصوت من أجل فلسطين وبيت لحم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أطلق وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن صرخة إنسانية خلال كلمته في افتتاح "المنتدى العالمي للعلوم والابتكار لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" 2023 لكبار المسؤولين، الذي يعقد في إيطاليا.
وناشد "الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس باسم الانسانية، فشخصية هي الوحيدة القادرة على إعلاء الصوت في حاضرة الفاتيكان لوقف هذه الحرب، وهذا القتل في فلسطين"، وقال: "سيدي قداسة البابا، في مستشفى المعمداني وكنيستها أطفال قتلوا، لا يعرفون ما هو ذنبهم، كما قتلوا في قانا الجليل، يوم قصفتهم اسرائيل، وهم يلتجئون إلى مبنى تابع للأمم المتحدة، إليك نلتجئ لنحميهم من البربرية والعنجهية التي تمارس ضدهم".
أضاف: "باسم 500 روح أزهقت أمس، 800 جريح على حافة الموت من دون مستشفى، بينما كانت تطلب الأمان بين جدران مستشفى المعمداني وكنيستها بما تمثل. نسألك التدخل الفوري وإعلاء الصوت من أجل فلسطين وبيت لحم، مهد السيد المسيح".
وتابع: "ننتظر من قداستكم أن تساعدوا أطفال هذا البلد ونساءه وشيوخه باسم الانسانية، علنا نوقف حمام الدم الذي يزهق أرواح المئات كل يوم".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.