سواليف:
2025-06-26@08:46:22 GMT

بايدن يطلب دعما من الكونغرس لـ”تهجير الفلسطينيين”

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

بايدن يطلب دعما من الكونغرس لـ”تهجير الفلسطينيين”

#سواليف

كشفت وثيقة نشرها البيت الأبيض خاصة بطلب قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن للحصول على اعتمادات مالية إضافية من الكونجرس، وجود بند خاص بعملية تهجير الفلسطينيين ضمن الصراع الحالي الذي تشهده إسرائيل وقطاع غزة.

وتضمن الطلب وجود فقرة تتعلق بـ “تلبية تهجير محتمل للفلسطينيين”، إلى جانب دعم ومساعدة المهجرين الأوكران.

ووجه مكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الكونجرس، تحديدا إلى مجلس النواب، في 20 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 طلبا للموافقة على “اعتمادات مالية إضافية” بقيمة 106 مليارات دولار لأغراض حماية الأمن القومي الأمريكي ومساعدة الحليفتين أوكرانيا وإسرائيل”

3 مليار ونصف للهجرة ومساعدة اللاجئين
ورد في نص الوثيقة تحت بند “الهجرة ومساعدة اللاجئين”، أن البيت الأبيض طلب الحصول على مبلغ إضافي يبلغ قدره 3 مليار و495 مليون دولار، لتلبية الاحتياجات الإنسانية في أوكرانيا ومساعدة اللاجئين منها، وكذلك مساعدة اللاجئين استجابة للوضع في إسرائيل وفي المناطق المتأثرة بالوضع في إسرائيل، وللحصول على دعم إضافي للفئات السكانية والمجتمعات الضعيفة الأخرى: بشرط أن يتم تحديد هذا المبلغ من قبل الكونجرس باعتباره متطلباً طارئاً وفقًا للمادة 251 (ب) (2) (أ) من قانون الميزانية المتوازنة.

مقالات ذات صلة وقفة تضامنية واضاءة شموع في كنيسة القديس جورج الشهيد اللاتين(صور*فيديو) 2023/10/25

وتابعت الوثيقة أن مبلغ 3.5 مليار دولار سيكون لحساب مساعدة الهجرة واللاجئين (MRA) داخل وزارة الخارجية. وسيكون التمويل مخصصاً للمساعدات الإنسانية للأشخاص المستضعفين أو النازحين داخل أوكرانيا واللاجئين من الحرب الروسية في أوكرانيا للخارج في مناطق مختلفة حول العالم.

وورد في الوثيقة أن هذه المساعدات ستكون مخصصة للمتضررين من الحرب في إسرائيل وفلسطين أيضاً، إذ جاء بالنصّ: “سيوفر التمويل أيضاً المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة في إسرائيل، وفي المناطق المتأثرة بالوضع في إسرائيل. ومن شأن هذه الموارد أن تدعم المدنيين النازحين والمتأثرين بالصراع، بمن في ذلك اللاجئون الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، وتلبية الاحتياجات المحتملة لسكان غزة الفارين إلى البلدان المجاورة. وسيشمل ذلك المواد الغذائية وغير الغذائية، والرعاية الصحية، ودعم المأوى في حالات الطوارئ، والمساعدة في مجال المياه والصرف الصحي، والحماية في حالات الطوارئ. وسيشمل ذلك أيضاً تكاليف البنية التحتية الإنسانية الحيوية المحتملة اللازمة للاجئين لتوفير الوصول إلى الدعم الأساسي الذي يحافظ على حياتهم. ومن الممكن أن تؤدي هذه الأزمة إلى النزوح عبر الحدود وزيادة الاحتياجات الإنسانية في الإقليم، ويمكن استخدام التمويل لتلبية ما يُحتاج إليه من برامج إنسانية طارئة خارج غزة”.

محاولات سابقة للتهجير القسري للفلسطينيين
برزت مخططات عدة عبر التاريخ لمحاولة تهجير فلسطينيّ غزة إلى مصر، وكان آخرها وثيقة، قالت صحيفة Calcalist الإسرائيلية إنها حصلت عليها، أن وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، جيلا غامليل، اقترحت نقل سكان قطاع غزة إلى سيناء في مصر، نهاية الحرب، مؤكدة بذلك على مساعي تل أبيب في تهجير سكان القطاع، وهو ما يُقابل برفض فلسطيني وعربي واسع.

الصحيفة ذكرت، الثلاثاء 24 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن الوثيقة التي حصلت عليها، تحمل شعار وزارة الاستخبارات، وتستخدم في المناقشات الداخلية بين الوزارات الحكومية.

تتناول وثيقة غامليل 3 بدائل لفترة ما بعد الحرب، لكن البديل “الذي سيؤدي إلى نتائج استراتيجية إيجابية وطويلة الأمد” هو نقل سكان غزة إلى سيناء.

تقول الصحيفة إن هذه الخطوة ستأتي على 3 مراحل: “إنشاء مدن خيام في سيناء جنوب غرب قطاع غزة، ثم إنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان، وأخيراً بناء مدن في شمال سيناء”.

أضافت الصحيفة: “في الوقت نفسه، تقام منطقة عازلة بعرض عدة كيلومترات داخل مصر جنوب الحدود مع إسرائيل، حتى لا يتمكن السكان المهجّرون من العودة”، وفضلاً عن ذلك، تدعو الوثيقة إلى التعاون مع أكبر عدد ممكن من الدول حتى تتمكن من استقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة وتزويدهم بالمساعدات.

تتضمن الوثيقة أيضاً، انتقاداً للرقابة الدولية، وتنص على أن هذه الخطوة أفضل من الخيارات الأخرى، لأن القتال بعد تهجير السكان سيقلل من أعداد الضحايا، وزعمت الوثيقة أيضاً أنه حتى قبل الحرب، “أعرب العديد من سكان غزة عن رغبتهم في الهجرة”، بحسب تعبيرها.

وفي 13 أكتوبر/تشرين الأوّل، وفي خضمّ عدوانه على قطاع غزة، بدء الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مخططاته المتمثلة في التهجير القسري للفلسطينيين، من خلال إصدار أوامره بإخلاء منطقتي وسط وشمال غزة من المدنيين، مُطالباً سكان هذه المناطق بالهجرة إلى جنوب القطاع، موازاةً مع ذلك، ظهرت إلى العلن مخططات لتهجير سكان غزة إلى سيناء المصرية، وهو المخطط الذي شهد رفضاً شديداً من كل من مصر والأردن والدول العربية، واعتبروه جريمة حرب، بينما شهد ضوءاً أخضر أمريكياً.

(عربي بوست)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی إسرائیل سکان غزة غزة إلى

إقرأ أيضاً:

شاهد.. جماهير الترجي التونسي تهتف دعما لفلسطين في كأس العالم للأندية

ورغم خسارة "شيخ الأندية التونسية" بثلاثية نظيفة وخروجه من البطولة، فإن الأجواء التي صنعتها الجماهير، وهتافها لفلسطين خاصة، كان حدثا بحد ذاته.

وهتفت الجماهير داخل الملعب وخارجه "الحرية لفلسطين".

وتقاطرت جماهير الترجي إلى ملعب "لينكولن فاينانشال فيلد" قبل ساعات من انطلاق المباراة، لكن اللاعبين خيبوا آمال الجماهير ولم يستطيعوا مجاراة "البلوز" وتحقيق نتيجة إيجابية أمامهم.

وحصد الترجي 3 نقاط محتلا المركز الثالث في المجموعة الرابعة من فوز وخسارتين.

25/6/2025-|آخر تحديث: 14:32 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • ضربة إيران تفضح الأسرار.. إدارة ترامب تقلص تقارير الكونغرس
  • المعولي يستعرض العلاقات الوثيقة مع وفد الحكومة الموريتانية
  • شاهد.. جماهير الترجي التونسي تهتف دعما لفلسطين في كأس العالم للأندية
  • اليمن يطلب حلولاً مستدامة للهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي
  • سكان إسرائيل يودّعون الملاجئ بعد 12 يومًا من «الجحيم تحت الأرض»
  • هكذا خططت إسرائيل لقتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات
  • “الخروج العظيم من إسرائيل إلى مصر”.. تحذير من تدفق كبير نحو سيناء بعد الضربات الإيرانية
  • الاحتلال يطلب من سكان طهران الابتعاد عن مصانع الأسلحة والقواعد العسكرية
  • إسرائيل تدعو سكان طهران لإخلاء منازلهم .. بعد تهديد بإستهداف وسط المدينة
  • دفاع المتهم بهتك عرض الطفل ياسين يطلب استدعاء كبير الأطباء الشرعيين