انحناء العمود الفقري.. تعرف على أسباب المشكلة وطرق علاجها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أفاد الاتحاد العام لجمعيات طب العظام إن انحناء العمود الفقري يعد من المتاعب الصحية الشائعة لدى كبار السن، مؤكدا أنه يرجع إلى أسباب عدة، أولها ضمور العظام والعضلات المرتبط بالتقدم في العمر، حيث يفقد الجسم بدءا من سن الأربعين حوالي 1% من كتلة العظام والعضلات سنويا .
وأضاف الاتحاد أن الأسباب تشمل أيضاً فقدان الأقراص الفقرية لمرونتها، وكسور الجسم الفقري نتيجة لهشاشة العظام.
أوضح الاتحاد أن انحناء العمود الفقري يؤدي إلى تقوس الظهر، ما يزيد من صعوبة المشي بشكل منتصب، حيث يكون الجسم مائلا إلى الأمام.. ونتيجة لانحناء الهيكل العظمي عادة ما تتقوس البطن إلى الخارج.
وبشكل عام، تؤدي هذه التشوهات إلى تغيرات في وضعية الجسم وتصبح المشية أبطأ وغير مستقرة، ما يرفع خطر السقوط، ومن ثم التعرض للكسور، التي قد تؤدي إلى قيود حركية تؤثر بالسلب على جودة الحياة بسبب عدم القدرة على الاعتماد على النفس في الحركة.
طرق العلاج
وعن طرق علاج انحناء العمود الفقري، أوضح الاتحاد أنه يمكن إعادة العمود الفقري إلى وضعه المنتصب من خلال جهاز تقويمي على شكل مشد تدعيم.. وفي حالة الكسور الحادة والمؤلمة، يمكن اللجوء إلى الجراحة لتقويم الفقرات مرة أخر
بالاضافة الي ذلك، يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات في منطقة الظهر والبطن، ما يعمل على تخفيف العبء الواقع على العمود الفقري ويمنع المزيد من الكسور.
وفي حالة كسور العمود الفقري الناجمة عن هشاشة العظام، يمكن تناول الأدوية المعالجة لهشاشة العظام، حيث إنها لا تعمل على إبطاء المرض فحسب، بل يمكنها أيضاً المساعدة في بناء العظام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انحناء العمود الفقري أسباب وعلاج التقدم في العمر تقوية العضلات صعوبة المشي طرق علاج هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
كنز غذائي: فوائد مذهلة للزبيب الأسود المنقوع
أميرة خالد
يُعد الزبيب الأسود من أغنى الفواكه المجففة بالعناصر الغذائية، لاحتوائه على مزيج من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، إلى جانب السكريات الطبيعية مثل الغلوكوز والفركتوز التي توفر طاقة فورية للجسم.
وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، ينصح الخبراء بنقعه طوال الليل قبل تناوله، لما له من فوائد صحية واسعة النطاق.
يُساهم الزبيب الأسود المنقوع في تقليل الالتهابات بفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها مثل البوليفينول والفلافونويد، والتي تعمل على محاربة الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، مما يقلل من فرص الإصابة بأمراض مزمنة مثل القلب والسرطان.
كما يساهم في تحسين صحة القلب من خلال تعزيز الدورة الدموية وخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، ما يقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وعلى مستوى الهضم، فإن الألياف الموجودة في الزبيب الأسود تساعد على تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، كما تساهم السكريات الطبيعية فيه في تزويد الجسم بطاقة سريعة وتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي.
أما بالنسبة لصحة العظام، فإن احتواءه على الكالسيوم والماغنيسيوم يجعله مفيدًا في تقوية العظام والوقاية من الهشاشة، لا سيما مع التقدم في السن.
ويُعد الزبيب الأسود أيضًا مصدرًا جيدًا للحديد، مما يعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء ويساعد في الوقاية من فقر الدم وأعراضه مثل التعب والضعف.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الفيتامينات مثل C وB6 والزنك الموجودة فيه تلعب دورًا مهمًا في دعم جهاز المناعة والوقاية من العدوى.
تناول الزبيب الأسود المنقوع بشكل منتظم يمكن أن يساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.