عبد العليم محمد: إسرائيل نفذت تطهيرًا عرقيًا للفلسطينيين وطردت 750 ألف لاجئ
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور عبد العليم محمد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إنه منذ عام 1948 ظهرت المشكلة الكبرى وهي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين الذين مثلوا 750 ألف مواطن.
وأضاف عبد العليم محمد في حواره لبرنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز": "إسرائيل نفذت تطهيرًا عرقيًا بشهادة المؤرخين الإسرائيليين أنفسهم".
محاولات صهيونية
وتابع: "إسرائيل طردت 750 ألف لاجئ فلسطيني إلى سوريا والأردن ولبنان وبعضهم أقام في مخيمات بالضفة الغربية وغيرها من الأماكن" مشيرًا إلى أنه كانت هناك محاولات صهيونية دائمة لحل تلك المشكلة؛ لأنها طالما بقيت هذه المشكلة فهي دليل على ما الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيليين الاهرام للدراسات الفلسطينيين الفلسطينى الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
القبض على مفبرك فيديو يهدد نزاهة العملية الانتخابية بالجيزة
نجحت الأجهزة الأمنية في رصد محاولة للتلاعب بالعملية الانتخابية بمحافظة الجيزة بعد تداول مقطع فيديو زائف يظهر فيه توزيع مواد غذائية مقابل الأصوات الانتخابية، مما أسفر عن كشف هوية الفاعلين واتخاذ إجراءات قانونية فورية
رصدت الأجهزة الأمنية محاولة للتأثير غير المشروع على سير العملية الانتخابية بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر بالجيزة بعد تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر خلاله سيدة تستقل مركبة «توك توك» وتحمل حقيبة تحتوي على مواد غذائية، مدعية أنها حصلت عليها مع آخرين من بعض المرشحين مقابل الإدلاء بأصواتهم لصالحهم، وقد شكل الفيديو خطرا مباشرا على نزاهة العملية الانتخابية، مما دفع السلطات لاتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق فيه
تحقيقات أمنية دقيقةباشرت الجهات المعنية فحص المقطع وتكثيف التحريات لتحديد هوية الشخص الذي صور الفيديو، وتمكنت من ضبطه سريعا، وتبين أنه أحد أنصار مرشح يخوض الانتخابات بمركز منشأة القناطر.
وأقر المتهم أمام الجهات المختصة بأنه قام بفبركة المقطع بالتعاون مع شقيقته الظاهرة فيه بهدف تشويه سمعة عدد من المرشحين المنافسين وإفساد العملية الانتخابية، بعد اقتناعه بعدم قدرة المرشح الذي يدعمه على الفوز
إجراءات قانونية مشددةاتخذت الأجهزة الأمنية جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين لضمان حماية سير العملية الانتخابية من أي تأثيرات خارجية، فيما تولت النيابة العامة مباشرة التحقيق للكشف عن كامل أبعاد المخطط والجهات المتورطة فيه، مع التركيز على منع أي محاولات لاحقة للتلاعب بنتائج التصويت
تعزيز نزاهة العملية الانتخابيةأكدت الجهات الأمنية أن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي والتدخل السريع في حالات الشائعات أو الفيديوهات المفبركة يمثلان خطوة أساسية لتعزيز نزاهة العملية الانتخابية، وحماية حقوق الناخبين من أي محاولات للتأثير عليهم بوسائل غير قانونية
تأكيد على الشفافية والمحاسبة
شددت السلطات على أن التحقيقات لن تقتصر على ضبط المصورين، بل ستتوسع للكشف عن أي شركاء أو متورطين في المخطط لضمان محاسبتهم وفق القانون، مما يرسخ مبدأ الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية ويؤكد قدرة الدولة على مواجهة أي محاولات للتلاعب بالتصويت
تعاون مؤسسي لحماية الانتخاباتعملت الأجهزة الأمنية والنيابة العامة بشكل متكامل لضمان سرعة ضبط المخالفين وكشف أبعاد الواقعة، مؤكدة أن كل الإجراءات ستسهم في الحفاظ على سير العملية الانتخابية بشكل سليم، وحماية العملية الديمقراطية من أي محاولات للتزوير أو التلاعب