الأمم المتحدة: قطاع غزة شهد 16 عاماً من تراجع التنمية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»، أمس، أن قطاع غزة شهد «16 عاماً من تراجع التنمية»، منذ بدء الحصار الإسرائيلي في 2007، مشيراً إلى أن التداعيات الاقتصادية للحرب الراهنة «من المستحيل تحديدها».
وقالت الهيئة في تقريرها السنوي عن الاقتصاد الفلسطيني: «منذ بدء القيود والإغلاق، شهد قطاع غزة 16 عاماً من تراجع التنمية، وتدمير الإمكانات البشرية، وفقد الحق في التنمية».
وقال ريتشارد كوزول-رايت، مدير قسم استراتيجيات العولمة والتنمية في «الأونكتاد»، في مؤتمر صحافي: «من المستحيل تحديد العواقب الاقتصادية للأزمة الإنسانية الحالية في غزة».
وأضاف: «ما يوثقه التقرير هو التحديات الاقتصادية العميقة التي يواجهها السكان، والتي تتفاقم في حالة غزة بسبب الحصار الذي بدأ في العام 2007، فضلاً عن العمليات العسكرية المتقطعة».
وأكد تقرير «الأونكتاد» الخاص بالاقتصاد الفلسطيني في عام 2022، أن «الحصار المستمر منذ عقود أفرغ اقتصاد غزة، وهو ما جعل 80 في المئة من السكان يعتمدون على المساعدات الدولية».
وأضاف التقرير: «في ظل تصاعد التوترات السياسية، وتعثر عملية السلام، استمر الاقتصاد الفلسطيني في العمل دون إمكانياته الفعلية في عام 2022 وازدادت حدة التحديات القائمة، وتشمل هذه التحديات فقدان الأراضي والموارد الطبيعية للمستوطنات الإسرائيلية، والفقر، وانكماش الحيز المالي، وانخفاض المساعدات الدولية، وتراكم الديون العامة والخاصة».
وأوضح التقرير الأممي أنّ «على الرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني نما بنسبة 3.9 في المئة في عام 2022، إلا أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الفعلي كان لا يزال أقل بنسبة 8.6 في المئة من مستوى عام 2019 قبل الجائحة».
وأضاف: «في غزة، كان نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الفعلي أقل بنسبة 11.7 في المئة من مستوى عام 2019 وقريباً جداً من أدنى مستوى له منذ عام 1994».
ولفت التقرير إلى أنّ معدلات البطالة بلغت 45 بالمئة في قطاع غزة، و13 بالمئة في الضفة الغربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين إسرائيل غزة الأمم المتحدة الأونكتاد فی المئة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نقل مساعدات إلى أماكن عدة من قطاع غزة
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن نحو 90 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطحين والأدوية والمستلزمات الإنسانية الأخرى الضرورية نُقلت إلى وجهات متعددة داخل قطاع غزة.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن الطحين ومساعدات أخرى بدأت في الوصول إلى بعض سكان غزة الأشد احتياجا لكن الكمية لا تكفي إطلاقا لتعويض النقص.
وحذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من أن الكثير من الشاحنات الأخرى لا تزال على الحدود، ولا يزال الناس ينتظرون الحصول على الغذاء، وسط مخاوف من أن تحاول الحشود اليائسة نهب المركبات لدى وصولها.
وقال صاحب مخبز "وصل الطحين من برنامج الغذاء العالمي (التابع للأمم المتحدة)، وباشرنا العمل فورا".
وأشار إلى أن المخابز في جنوب القطاع بدأت تشغيل أفرانها التي كانت مغلقة منذ شهرين، وقال "إن شاء الله، في القريب، يتم العمل في مخابز شمال غزة".
وذكرت الأمم المتحدة أن ربع سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، معرضون لخطر المجاعة.