جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قادة العالم يسعون لهدنة إنسانية في غزة وسط تحذيرات من الاجتياح البري «الصحة العالمية» لـ«الاتحاد»: مياه الشرب في غزة تكفي 5% من السكان

اعتبر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»، أمس، أن قطاع غزة شهد «16 عاماً من تراجع التنمية»، منذ بدء الحصار الإسرائيلي في 2007، مشيراً إلى أن التداعيات الاقتصادية للحرب الراهنة «من المستحيل تحديدها».


وقالت الهيئة في تقريرها السنوي عن الاقتصاد الفلسطيني: «منذ بدء القيود والإغلاق، شهد قطاع غزة 16 عاماً من تراجع التنمية، وتدمير الإمكانات البشرية، وفقد الحق في التنمية».
وقال ريتشارد كوزول-رايت، مدير قسم استراتيجيات العولمة والتنمية في «الأونكتاد»، في مؤتمر صحافي: «من المستحيل تحديد العواقب الاقتصادية للأزمة الإنسانية الحالية في غزة».
وأضاف: «ما يوثقه التقرير هو التحديات الاقتصادية العميقة التي يواجهها السكان، والتي تتفاقم في حالة غزة بسبب الحصار الذي بدأ في العام 2007، فضلاً عن العمليات العسكرية المتقطعة». 
وأكد تقرير «الأونكتاد» الخاص بالاقتصاد الفلسطيني في عام 2022، أن «الحصار المستمر منذ عقود أفرغ اقتصاد غزة، وهو ما جعل 80 في المئة من السكان يعتمدون على المساعدات الدولية».
وأضاف التقرير: «في ظل تصاعد التوترات السياسية، وتعثر عملية السلام، استمر الاقتصاد الفلسطيني في العمل دون إمكانياته الفعلية في عام 2022 وازدادت حدة التحديات القائمة، وتشمل هذه التحديات فقدان الأراضي والموارد الطبيعية للمستوطنات الإسرائيلية، والفقر، وانكماش الحيز المالي، وانخفاض المساعدات الدولية، وتراكم الديون العامة والخاصة».
وأوضح التقرير الأممي أنّ «على الرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني نما بنسبة 3.9 في المئة في عام 2022، إلا أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الفعلي كان لا يزال أقل بنسبة 8.6 في المئة من مستوى عام 2019 قبل الجائحة».
وأضاف: «في غزة، كان نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الفعلي أقل بنسبة 11.7 في المئة من مستوى عام 2019 وقريباً جداً من أدنى مستوى له منذ عام 1994».
ولفت التقرير إلى أنّ معدلات البطالة بلغت 45 بالمئة في قطاع غزة، و13 بالمئة في الضفة الغربية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين إسرائيل غزة الأمم المتحدة الأونكتاد فی المئة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا لإغاثة غزة

أعلن الأردن الجمعة أنه سيستضيف في 11 يونيو/حزيران مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأفاد الديوان الملكي الأردني في بيان أن المؤتمر سيعقد بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من زعماء الدول الثلاث وأمين عام المنظمة الدولية.

ويشارك في المؤتمر "قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية"، بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، بحسب البيان.

ويسعى المؤتمر -الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت– إلى "تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة".

وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن المساعدة الإنسانية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة "لا تصل إلى السكان"، متهمة السلطات الإسرائيلية بعدم الإيفاء بواجباتها القانونية.

وقال موقع أكسيوس إن الولايات المتحدة تخطط لعقد لقاء الأسبوع المقبل في القاهرة بين مسؤولين أميركيين ومصريين وإسرائيليين للبحث في إعادة فتح معبر رفح وخطة لضمان أمن الحدود بين مصر وجنوب قطاع غزة.

ومعبر رفح حيوي لدخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع الذين هم في أمس الحاجة إليها.

وتحذر الأمم المتحدة بانتظام من خطر وقوع مجاعة في القطاع الفلسطيني، التي تحاصره إسرائيل وتشن عليه حربا متواصلة أدت حتى الحين لسقوط أكثر من 36 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • كارلسون: أوكرانيا قد تختفي خلال الخمسين سنة القادمة
  • الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا لإغاثة غزة
  • مؤتمر دولي في الأردن للاستجابة الإنسانية في غزة
  • مؤسسة تنزانية: مليارات الدولارات من الذهب تتدفق بشكل غير قانوني من إفريقيا كل عام
  • الخارجية والأمم المتحدة: سجل مصر حافل خلال 76 عاما من عمليات حفظ السلام
  • الأونروا: مقتل 192 موظفًا من الأمم المتحدة في غزة كارثة غير مسبوقة
  • تركيا.. تراجع مؤشر الثقة الاقتصادية خلال مايو
  • القمة العالمية للحكومات .. دور محوري للمدن في تعزز التنمية الاقتصادية
  • الوزراء: تراجع عدد المتعطلين عن العمل  إلى 2.2 مليون
  • منذ اجتياح رفح.. المساعدات الإنسانية لغزة تنخفض بنسبة الثلثين بحسب الأمم المتحدة