يمانيون../
نُظمت في عزلة سير بمديرية بعدان محافظة إب، وقفة دعما للمقاومة والشعب الفلسطيني وغضبا لما يتعرض له من حرب إبادة على أيدي الصهاينة المجرمين.
وعبر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها مدير المديرية مفضل الجلال، عن بالغ استيائهم وحزنهم على الدماء الزكية التي سقطت في غزة جراء القصف الوحشي لطيران الصهاينة وبصورة لم يشهد لها مثيل .
. مؤكدين في بيان وقفتهم أن هذا الإجرام الصهيوني الذي يعاني منه
أبناء فلسطين لن ينتهي الا بتلاحم أبناء الامة جمعاء للجهاد في سبيل تحرير كامل التراب الفلسطيني من رجس اليهود الغاصبين.
واستنكر البيان الموقف المخزي لجامعة الدول العربية التي باتت مع الكثير من الحكام العرب عونا للصهاينة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي مديرية العدين أقيمت وقفة قبلية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأبشع إجرام غاشم.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة أن ابطال المقاومة الفلسطينية تمكنوا من خلال عملية طوفان الأقصى من كسر حاجز الصمت وإسقاط تلك الهالة التي حاول الصهاينة من خلالها تخويف أبناء فلسطين والأمة الإسلامية بجيش العدو الذي لا يقهر .. مشددا على ضرورة استمرار هذه العملية العظيمة ومساندتها من كافة أبناء الامة.
وحث البيان كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى مساندة ودعم ابطال المقاومة الفلسطينية . مشيدين بمواقف قيادة الثورة والشعب اليمني تجاه إخوانهم في فلسطين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
الجديد برس| خاص| تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو ، رصدها
الجديد برس” تكشف ما وصفوه بفضيحة مدوية تتعلق بالمساعدات الإماراتية المقدمة لقطاع غزة، حيث أظهرت المقاطع عبور شاحنات تحمل لافتات “مساعدات من دولة الإمارات” نحو القطاع وهي فارغة تمامًا. ووثّقت المقاطع التي التُقطت من عدة زوايا،
دخول الشاحنات عبر المعابر المؤدية إلى غزة دون أي حمولة في صناديقها، في مشهد أثار موجة استنكار وسخط واسع، وسط اتهامات للإمارات وبعض الدول العربية بالتواطؤ مع
الاحتلال الإسرائيلي في تشديد الحصار وتجويع السكان المحاصرين. وكانت الإمارات قد أعلنت يوم أمس ، دخول قافلة
مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، ضمن ما اسمته “عملية الفارس الشهم3” الإنسانية. ورأى نشطاء ومراقبون أن هذا المشهد لا يمثل فقط خداعًا للرأي العام، بل يكشف عن استخدام “المساعدات الإنسانية” كأداة دعائية لتمرير مواقف سياسية تتماهى مع سياسات الاحتلال، على حساب المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وتأتي هذه الفضيحة وسط تفاقم الأوضاع
الإنسانية في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق، ما يجعل أي تلاعب بالمساعدات قضية إنسانية وأخلاقية كبرى تستدعي تحقيقًا دوليًا ومساءلة علنية، بحسب نشطاء حقوقيين. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/07/فضيحة-اماراتية-في-غزة-شاحنات-بدون-مساعدات.mp4