خافيير سولانا: بوتين يزن كلماته بعناية ونتنياهو فاشل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الأمين العام الأسبق لحلف "الناتو" خافيير سولانا، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رجل يزن كلماته بعناية. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بكلمة واحدة وهي "فاشل".
وأضاف سولانا البالغ من العمر 81 عاما، في مقابلة مع صحيفة El Pais، إنه يعرف الرئيس الروسي بشكل شخصي. وأضاف: "بوتين شخص أكثر هدوءا من (الرئيس الروسي الأول بوريس) يلتسين.
وتعليقا على الوضع في الشرق الأوسط، أعرب الأمين العام الأسبق لحلف "ناتو" عن مخاوفه فيما يتعلق بشخصية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال: "يحكم إسرائيل لسنوات عديدة رجل لا أحترمه. نتنياهو رجل فاشل، كان أحد أشد السياسيين صرامة والمسؤولين عن عدم الالتزام باتفاقية الدولتين".
وحمل 80 % من الإسرائيليين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مسؤولية الهجوم، الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة، فيما يعرف بعملية "طوفان الأقصى".
أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية سعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتنصل من مسؤولية فشل التنبؤ بهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر الجاري، مشيرة إلى محاولته إلقاء المسؤولية على عاتق الجيش.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حلف الناتو طوفان الأقصى فلاديمير بوتين بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
اتفاق التهدئة مع حماس شبه جاهز.. ونتنياهو يسعى لإعلان الصفقة من واشنطن
أكد الدكتور أحمد شديد، رئيس مركز الجليل للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن الوفد الإسرائيلي المشارك في مفاوضات الدوحة يأتي ضمن ترتيبات متقدمة تهدف إلى بلورة اتفاق هدنة مع حركة حماس.
كما أكد أن معظم بنود الاتفاق أصبحت جاهزة، بينما تبقى بعض التفاصيل الإجرائية والسياسية هي العائق المتبقي أمام الإعلان الرسمي.
وأوضح شديد في مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشدد بشأن استمرار الحرب حتى "نزع سلاح حماس" هو رسالة تطمين داخلية موجهة إلى اليمين المتطرف في حكومته، وبشكل خاص إلى الوزراء إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش.
وأضاف أن القضايا العالقة في المفاوضات لا تتعلق بجوهر الاتفاق، بل بتفاصيل فنية تتعلق بأعداد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم، وأسماء بعض الشخصيات البارزة، إلى جانب ترتيبات إدخال المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن إدخال المساعدات لن يكون عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق، وأن حماس ستحصل على مكاسب مهمة، بينما تحتفظ إسرائيل بوجود جزئي داخل القطاع كنوع من الضمانات الأمنية.
وأشار شديد إلى أن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة ولقائه بالرئيس دونالد ترامب قد تكون مخصصة للإعلان المشترك عن الاتفاق، بما يمنح الطرفين مكاسب سياسية؛ لنتنياهو داخليًا في مواجهة أزماته الحكومية، ولترامب خارجيًا على أبواب الانتخابات.
كما لفت إلى أن قرار جيش الاحتلال بتجنيد 54 ألفًا من الحريديم (اليهود المتدينين)، المتزامن مع الحديث عن اتفاق التهدئة، يحمل أبعادًا سياسية داخلية، إذ يسعى نتنياهو إلى إرضاء الأحزاب العلمانية الكبرى عبر الضغط على الحريديم، في محاولة لمنع انهيار حكومته، أو على الأقل تقديم أوراق اعتماد جديدة لتحسين موقعه السياسي.
وختم شديد حديثه بالتأكيد على أن: "الاتفاق أصبح في مراحله النهائية، وربما الإعلان عنه ينتظر فقط الترتيبات الشكلية، وفي مقدمتها التوقيت السياسي المناسب لنتنياهو وترامب."